أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبدالله عطية - التنازل اولاً.. فالثورة














المزيد.....


التنازل اولاً.. فالثورة


عبدالله عطية

الحوار المتمدن-العدد: 6273 - 2019 / 6 / 27 - 20:26
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عام يذهب واخر يأتي ونحن نعيش في مستنقع من الفساد، سرقات تقدر بالملايين، واحزاب اعدادها بالمئات، والشعب يعيش في فقر متقع، ومسيرة البلد في عودة مستمرة الى الخلف، نتسأل هل هذه ديموقراطية اميركا؟ هل هذه الحرية التي جاءت بها؟ هل هذا الحكم بأسم المذهب والشريعة والسنة وال البيت؟ هل يمكن ان يتخيل احد يفعل هذا من الذين هم الصحابة والعارفين بالدين؟ لماذا الشعب في صمت؟ لماذا تغيب الاصوات الوطنية؟ لماذا المفسدين يتبنون الاحتجاجات؟ هل يعي الشعب خطورة الوضع القائم؟ لماذا الامل معقود على المرجعية فقط؟ لماذا لا يقوم الشعب؟ لماذا لا يدخل الى البرلمان ويسيطر على الوضع؟ يعيد الانتخاب ويضع كل الطبقة الحاكمة التي شاركت في الحكومات من2003 الى اليوم، مع جميع الشيوخ والعمائم المساندة لهم ويحكمون محاكمة علنية، وتسترجع جميع اموال الشعب منهم، لكن السؤال هنا يطرح نفسة كيف؟ كيف لشعب مثلنا يفعل هذا،؟ الامر بغاية البساطة وسأطرحه هنا.

هذا الموضوع بسيط جداً، على الشعب اولاً ان يسلك الاتجاه الوطني بعيداً عن الفئوية والمناطقية والانتماءات الضيقة، يتوحد بحيث يكون الهدف هو العراق وعلمه الذي يبقى عالياً، كيف يحدث هذا؟ نحن مجتمع متنوع وكل شخص فينا له صديق من ذاك التوجه او من هذا المذهب او الدين الاهم ان نذهب له ونعطي وعداً له او لهم ان كانو مجموعة ان نكون عراقيين اولاً قبل كل انتماء ضيق، بعدها، وهناك شيء اكثر اهمية ينبغي ان نفعله، وهو ان نوكل مجموعة من المحامين الوطنين ونقوم بتسجيل اعترافات على شكل فديو على مواقع التواصل نعلن برأتنا من كل الاحزاب التي تمثل المذاهب والاديان والقوميات، نعلن برأتنا من كل سياسي سارق بأسم الدين او قضية من قضايا المجتمع، بعدها نرفع دعاوى للامم المتحدة والمحاكم الدولية، نؤكد كمية التزوير والتلاعب بالانتخابات الماضية، وما ان ترفض الحكومة فاليخرج الجميع الى الشارع، نخرج جميعاً في كل ساحة في كل تقاطع، الجميع ينادي للعراق.

بعدها نضع العراق ولو لمدة سنتين تحت الوصايا الدولية الى ان نصل الى الاستقرار واكمال محاكمة السراق والفاسدين واسترجاع الاموال، تأتي لجان أممية تشرف على اجراء انتخابات، ومثلنا مثل اي بلد اخر متقدم تمنح اجازات لتأسيس حزبين فقط، ويكون النظام رئاسي وتلغى حلقات المجالس المحلية والادارية التي هي عبارة عن منفذ من منافذ الهدر بالمال العام والفساد المالي والاداري، ويشدد على عدم تأسيس احزاب ذات انتماءات ضيقة، وبعدها نرحب بكل استثمار يساهم في نهضة العراق ودمتم سالمين.



#عبدالله_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صراع الهويات ومستقبل العراق
- قتلنا وعاش اليأس فينا
- شعب يُحب العِبادة
- نحن عكس ما ننطق في نشيدنا الوطني
- دكتاتورية مفرطة
- هل الحسين يرضى؟
- ازمة الفكر وتفشي العقيدة الجاهلة بالمبادىء
- ماذا لو كنا العكس؟
- المحاصصة هويتنا
- الاصدقاء تجربة
- انا متناقض..نعم
- نموت ويحيا الوطن...لمن!؟
- العراق يحتاج الى تغيير أكبر
- البصرة ترفض الحلول المؤقتة
- اما السلطة او الفوضى الاسلام السياسي نموذجاً
- ساندوا البصرة بالحق
- عطش البصرة وحياة العراق
- رسالة مفتوحة.. الى أستاذ
- للتوضيح ..برائة ذمة
- إنتهى موسم الدين


المزيد.....




- جنسيات الركاب الـ6 بطائرة رجال الأعمال الخاصة التي سقطت وانف ...
- الدفعة الرابعة في -طوفان الأحرار-.. 183 فلسطينيا مقابل 3 إسر ...
- -كتائب القسام- تفرج عن أسيرين إسرائيليين وتسلمهما للصليب الأ ...
- بعد 50 يومًا من التعذيب.. فلسطيني يعود بعكازين إلى بيته المد ...
- توأم الباندا في حديقة حيوان برلين: التفاعل بين الأم وصغيريهْ ...
- دراسة تكشف حقيقة الفرق في الثرثرة بين الرجال والنساء
- هل صورك الخاصة في أمان؟.. ثغرة في -واتس آب- تثير قلق المستخد ...
- تاكر كارلسون يصف أوكرانيا بـ -مصدر الجنون-
- لا يوم ولا مئة يوم: ليس لدى ترامب خطة سلام لأوكرانيا
- الصداقة مع موسكو هي المعيار: انتخابات رئيس أبخازيا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبدالله عطية - التنازل اولاً.. فالثورة