أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام فضيل - اهم مورد لدخل الشعب الذي يأن من الجوع وقتل الارهاب المتوحش ‘يسرق ‘والعوائل الحاكمة مشغولة بتقاسم المناصب فيما بينها














المزيد.....


اهم مورد لدخل الشعب الذي يأن من الجوع وقتل الارهاب المتوحش ‘يسرق ‘والعوائل الحاكمة مشغولة بتقاسم المناصب فيما بينها


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1544 - 2006 / 5 / 8 - 11:49
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في كل دول العالم ‘ عندما يتهم اشخاص او حكومات بالفساد ‘ يحقق معهم ‘ ويعاقبون اذا ما ثبت عليهم شيئ ما ‘
هذا في الدول التي يحكمها القانون وحكوماتها تمثل وتعمل لصالح الشعب ‘
اما في الانظمة الاستبدادية ‘ فان الشعب يظل ينتظر سقوط النظام المستبد ‘ ومن ثم يبدء بمسائلته ‘
ومثال على ذلك ‘ الذي حدث مع الدكتاتور بنوشيه‘ الرئيس الشيلي السابق ‘ وسوهارتو ريئس النظام السابق في اندنوسيا ‘ وفي اللارجنتين الى حد ما ‘
وفي هذه البلدان لم تنهار الدولة ‘ بل تغير النظام ‘ نتيجة الضغط الشعبي ‘ وبقي الكثير من رموزه في السلطة ‘ خصوصا في اندنوسيا ‘ ومع ذلك لم تتوقف محاسبة المسؤولين عن الفساد والدمار الذي لحق بالشعب ‘
ولكن هذا حدث في عالم غير العالم العربي !
في عالم طموحه ‘ قولا وفعلا التغيير نحو الافضل .
وهذا بالعكس مما يحصل في العالم العربي ‘ المغرم ‘ باستنساخ الماضي بكل قبحة وتخلفه ‘
والعراق الآن ‘ هو المثال الاوضح ‘
فبعد سقوط النظام البائد ‘ الذي كان يمثل عصابة تحكم دولة ‘ وعندما نقول عصابة ‘ هذا ‘ يعني ان اسلوبها او عملها لايغري ‘ اي حكومة او شخص ‘ يتحدث عن الاخلاق ‘ والشرف والنزاهة ‘ وان كان من باب الادعاء ‘ لان العصابة اولى اولوياتها السرقة ‘ والسلب والقتل وما يتبع كل هذا ‘
وبدل ان يكون هذا الوجه القبيح ‘ عار يخجل منه الجميع ‘ ويحفزهم بالسير عكس اتجاهه تماما ‘
بدل ذلك صار يقلد وفي بعض الاحيان باكثر قبحا ‘
وزيادة اسعار المحروقات بعد الانتخابات بايام

لم يفعله النظام على الرغم من انه لم يتردد‘ بضرب الشعب بالاسلحة المحرمة !
اما شحة البنزين والغاز والنفط الان والتلاعب بتاخير وتقليل الوجبة الغذائية .فهذه من اسلوبه الاكثر شيوعا ‘
ولكن ان تحرق ‘ وزارة النفط وسجلات الحسابات خاصة ؟
فهذا لم يحدث لازمن النظام البائد ولاحتى خلال الحرب الاخيرة وسقوط النظام وانهيار الدولة بالكامل واستباحة كل مؤسساتها !
فكيف يفسر حرقها بعد ثلاث سنوات وبوجود اكثر من مائة وخمسون الف عنصر من جيش وشرطة
وشركات حماية تنهب اكثر من سبعة مليار سنويايا ‘
ومع كل هذا تحرق حسابات اهم مورد للشعب ؟
وبعد ساعات من صدور تقرير المفتش العام (ستيوارت باون ) وهذا امريكي اي مكلف من قبل الدولة التي تقود الاحتلال ‘ وبامكانه ان يعرف كل شيئ عن الحرامية المعتمدين ‘
حيث مطلوب منه ان يقدم تقرير تقيمي لجهود اعادة اعمار العراق ‘ كل ثلاثة اشهر ‘
وهذا يتابع من قبل المؤسسات الامريكية واذا كان فيه حرج على الاداره فقد تامر الجنود الامريكان في العراق‘ احيانا بركل احد الحرامية على مؤخرته من قبل الجندي الامريكي‘ وليس من قبل العوائل المشغولة بتقاسم المناصب فيما بينها ‘ فهذه العوائل التي لم تجروء على رفع الحصانة عن الحرامية الذين ادينو من قبل القضاء الذي هم يشرفون عليه وموثوق من قبلهم !
لايمكن ان يحسب لها لحد حرق حسابات اهم مؤسسة لدخل الشعب ‘
حتى وان وصل عدد الذين يعيشون تحت خط الفقر‘ وحسب تقرير المفتش العام ايضا ‘ اكثر من خمسة مليون !
فهذا مصدر سعادة لها لانه يعطيها سيطرة واستعباد للشعب‘ الذي يأن من الجراح النازفة من قمع النظام البائد ومن ثم الارهاب المتوحش‘ بما فيه الحرامية المعتمدين ‘
ولكن المهم في كل هذا ان تمر مثل هكذا جريمة لاتقل باي حال من الاحوال عن جرائم الارهاب المتوحش الذي يفتك بالشعب كل يوم! دون اية وقفة من قبل المسؤولين في الدولة
ونسأل
مالفرق ان يقتل الانسان‘ جوعا‘ اوبالسيارات المفخخة؟
واذا كانت الجريمة واحدة فلماذا ‘ لايلقى القبض على المسؤلين في هذه الوزارة ؟
ألا يحرك مشعار العوائل التي استولت على القصور الرئاسية ‘
جوع اكثر من خمسة مليون من الشعب؟
في الوقت الذي يوصلون الامور‘ لحد القتال اذا لم يحصل احد افراد العائلة على منصب في مؤسسات الدولة!!
واخيرا اذا ما تركنا الحرامية ‘ ونسأل العوائل
الا يعتقدون ان الموقف الانساني الذي يسجل في صفحات التاريخ من قبل الشعب ‘
هو افضل من كل المناصب والقصور التي يحتلونها ‘ بالوقت الذي فيه شعبهم يموت جوعا؟
والاكثر مئساوية ان المحتل هو الذي يذكرهم بجياع الشعب ‘والمقارنة تكون‘ بينهم وبين النظام البائد!



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نسمة بياعة الخضرة المتمردة سيتذكرها العمال في كل اعيادهم
- بماذا سيرد اصحاب التوكيلات الإلاهية اذا سألتهم ام شهيد كيف ا ...
- الاسلامويون مازالو يصرون على الغاء العقل وتكريس منطق القوة ب ...
- الحزب الشيوعي يشكل لوحة تظهر وجه العراق الذي يحلم برسمها كل ...
- في زمن الانتخابات والاختيار الحر الاقوال تقارن بما قبلها من ...
- البعثيين بدئو العودة الى السلطة مستغلين صراع العوائل والحرام ...
- الحزب الشيوعي متمكن من مراجعة كل شيئ مهما كان مؤلما لهذا نرا ...
- المرتزقة في العراق لايكتفون بارتكاب الجرائم القذرة ضد الفقرا ...
- هكذا هي العوائل في عالمنا العربي والاسلامي تقايض كل شيئ مقاب ...
- المحتل هو الذي يعتذر من الشعب الذي احتله وليس العكس كما يطال ...
- هذا ما حققه للمرأة من استولوا على القصور والوظائف هم وعوائله ...
- صار حثالات مشعلي الحرب الاهلية في لبنان يخجلون مما يفعله الط ...
- العوائل تقرر في القصور الفارهة وممثلين الشعب (يبصمون ) ومالغ ...
- هل القبائل اليمنية والميلشيات الصومالية افضل من الحكومة العر ...
- المعدمين وابناء الشهداء تناسوا المطالبة بإعادة حقوقهم التي س ...
- استقالة الوزير امدت المعدمين بلحظة امل بل وادانة لمن تناسوهم ...
- من يفعل هذا لايحق له ان يتحدث عن معاناة الناس لان كلامه يكون ...
- بعد ان فشلو برفع الحصانة عن الذين سرقوا قوت الشعب ذهبوا ليشا ...
- سيدة المقام العراقي فريدة والانتخابات ‘ اشعر بسعادة لاني اشا ...
- الشبيبة يبكون عندما يغنا للطائفة والقومية قبل الوطن ويرتفع ص ...


المزيد.....




- تحليل للفيديو.. هذا ما تكشفه اللقطات التي تظهر اللحظة التي س ...
- كينيا.. عودة التيار الكهربائي لمعظم أنحاء البلاد بعد ساعات م ...
- أخطار عظيمة جدا: وزير الدفاع الروسي يتحدث عن حرب مع الناتو
- ساليفان: أوكرانيا ستكون في موقف ضعف في المفاوضات مع روسيا دو ...
- ترامب يقاضي صحيفة وشركة لاستطلاعات الرأي لأنها توقعت فوز هار ...
- بسبب المرض.. محكمة سويسرية قد تلغي محاكمة رفعت الأسد
- -من دعاة الحرب وداعم لأوكرانيا-.. كارلسون يعيق فرص بومبيو في ...
- مجلة فرنسية تكشف تفاصيل الانفصال بين ثلاثي الساحل و-إيكواس- ...
- حديث إسرائيلي عن -تقدم كبير- بمفاوضات غزة واتفاق محتمل خلال ...
- فعاليات اليوم الوطني القطري أكثر من مجرد احتفالات


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام فضيل - اهم مورد لدخل الشعب الذي يأن من الجوع وقتل الارهاب المتوحش ‘يسرق ‘والعوائل الحاكمة مشغولة بتقاسم المناصب فيما بينها