الحصار على البصرة يجب ان يرفع! و المساعدات الانسانية يجب ان تصل فورا!

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 442 - 2003 / 4 / 1 - 04:38
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

 

يتواصل قصف الصواريخ و القنابل و اطلاق قذائف المدافع على مدينة البصرة و لليوم التاسع و بدون توقف. تحكم القوات الاميركية و البريطانية حصارها على المدينة و الاقضية التابعة لها. في محاولة لتركيع المدينة بتجويع و تعطيش مواطنيها و منع وصول الادوية الى المحتاجين منهم. يفر الالاف من اهاليها، لتفادي الموت تحت قصف القوات الغازية و بسبب الجوع و العطش!

 

أن ادعاءات الامم المتحدة عن عدم ايصال المساعدات الانسانية لسكان المدينة لحد اليوم، بحجة صعوبات الطرق، او امنية الطرق المائية، لهي حجج مفضوحة و خادعة و لا تصب الا في صالح ادامة تجويع الاهالي و المدنيين. ففي الوقت الذي تمكنت فيه القوات الاميركية و البريطانية من التحرك من جزيرة الفاو الى حدود مدينة بغداد والى مدن كردستان، الا ان قوات الامم المتحدة و مساعداتها الانسانية "عاجزة" عن توفير الطعام و الماء لاول مدينة محاصرة.

 

يجب رفع الحصار عن مدينة البصرة و اقضيتها، يجب ايصال المساعدات الانسانية و بشكل فوري و عاجل. يجب ممارسة الضغط على الامم المتحدة و هيئاتها بارسال المواد الغذائية و الادوية و تامين مواد تنقية المياه فورا. يجب امطار الامم المتحدة و هيئاتها بالاتصالات الهاتفية و التجمعات للضغط عليها لايصال المساعدات الى المدنيين!

 

لقد تحدث اليوم توني بلير عن ضرورة توفير المساعدات الانسانية بشكل منافق مع كوفي عنان. على توني بلير ان يتوقف عن الحديث عن المساعدات الانسانية حيث لا تربطه صلة بها. و ان يوقف حربه فورا، و ان يخرج قواته الغازية من مدن العراق. 

 

أرفعوا الحصار عن المدن!

أوقفوا الحرب فورا!

لتخرج القوات المحتلة فورا!

ليرفع الحصار الاقتصادي فورا، و دون اي قيد او شرط!

 

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

28-3-2003
 

 

#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات