أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلطان الرفاعي - خطأ المعارضة عندما تستبدل قمع السلطة بارهاب الأخوان-2-4--فنجان قهوة وجرعة سم-















المزيد.....

خطأ المعارضة عندما تستبدل قمع السلطة بارهاب الأخوان-2-4--فنجان قهوة وجرعة سم-


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1543 - 2006 / 5 / 7 - 12:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اخوتنا في المعارضة السورية وخاصة في الخارج ، انتم اخوتنا شاء النظام أو لم يشأ-ليست هذه مشكلتنا اليوم-انكم في طور البدء بخطوتكم الأولى، من أجل ايجاد طرق التغيير ، والاصلاح في سوريا حبيبتكم وحبيبتنا، ولكنكم للأسف الشديد، تنتهجون في ذلك سياسة خاطئة, فمد يدكم للأخوان المسلمين، لن تُفقدها الأصابع فقط، ولكن ستصبحون بلا معصم أيضا.
أخوتي: لا يغرنكم الكلام المعسول ، الذي يتشدقون به على الفضائيات، لزوم الاعلام وارسال الرسائل الى الغرب، لا يغرنكم وداعتهم ولطفهم وحُسن انشاءهم، انه هدوء العاصفة، أو الأصح تربص الذئب بالنعجة، ومكر الثعلب بالأرنب. انهم يا أخوتي يتحينون الفرصة للأنقضاض على الوطن ، وتمزيقه شر تمزيق. لا تصدقوهم، الوطن لا يعني لهم شيئا، الوطنية والمواطنة ليست حلولا لبناء الوطن في نظرهم، الاسلام هو الحل أولا وأخيرا. انهم لا يؤمنون أبدا لا بالديمقراطية ولا بالعلمانية ولا بالليبرالية ولا بالأخر ، ولا بحقه في أن يعيش في وطنه، متساويا في الحقوق معهم. انهم لا يؤمنون بالتعددية ، فليس هناك حزب الا حزب الله، ولا قانون الا دستور الشريعة، ولا كتاب الاكتابهم، ولا اله الا الههم.
نعم انكم تُعانون من الظلم الذي الحقته بكم السلطة، ونحن معكم في ذلك، ولكن هذا لا يعني أن نُلقي أنفسنا في التهلكة.
أهربُ من الوحش ، ولكن لا أُلقي بنفسي في وادي الثعابين!!!!!!!!!
كلامهم المعسول اليوم، يُذكرني بالكلام الذي بدأ رجال الأمن (اليوم ) يستعملونه مع أفراد المعارضة في الداخل . وفنجان القهوة الذي يُقدمه المحقق اليوم، لا يختلف كثيرا عن جرعات السم التي تُقدمها قيادات الأخوان المسلمين للمعارضة في الخارج.

يقول صديقي الدكتور هادي يوسف في أحد كتبه: يعني الاحتيال أن يحصل أحدهم على شيء ذي قيمة مادية أو معنوية بالغش والخداع ، وهو ينوي سلفا عدم دفع ثمن ما حصل عليه . وذلك باستخدام الخداع والكلام المعسول والوعود التي لن يُنفذها .
الاحتيال الذي يمارسه قادة الأخوان المسلمين كبير جدا ، وفاضح جدا. فهم يستعملون عدة أوجه وعدة مقالات في مكان وزمان مختلف، وكل ذلك من أجل تنفيذ مآربهم وخدمة أهدافهم الأصولية التخريبية. ولن نتكلم من فراغ:

ماذا يقول القرضاوي على الفضائيات:

للدكتور يوسف القرضاوي فتوى شهيرة في حكم الديمقراطية، وقد انتهى فيها الى أن جوهر الديمقراطية يتفق مع الاسلام، وقد انكر على من يعتبرها منكرا صراحا أو كفرا بواحا ( فتاوى معاصرة :2/536، ومن فقه الدولة في الاسلام : 131) كما ذهب الى أبعد من ذلك عندما اعتبر ان خسارة الاسلاميين في الانتخابات أمام الاحزاب العلمانية تدل على قصور في ادائهم، وبالتالي عليهم ان يتحملوا المسؤولية عنه، وأن يتركوا السلطة لغيرهم ممن أولاهم الناس ثقتهم ( الاسلام والديمقراطية ، فهمي هويدي، ص171، نقلا عن كتاب : تحديات سياسي تواجه الحركة الاسلامية: ص110).

وعندما سئل مرة عن رأيه في الخطاب الاسلامي الذي يمنع تشكيل احزاب للعلمانيين في ظل حكم اسلامي أجاب ( هذا طرح خلاف الفقه الذي ندعو إليه ونؤمن به ، بعض الناس يقولون : إن الإسلاميين هم من حقهم فقط والآخرون لا وجود لهم ، لا ، نحن نســـــمح للآخرين .. ) ( برنامج الشريعة والحياة – قناة الجزيرة )


وماذا يُضمر في الحقيقة:

(الاسلام والعلمانية وجها لوجه ) = كتاب للقرضاوي يُكفر فيه كل العلمانيين ويقول فيه:
1- العلمانيون جميعهم معادون للشريعة ص20
2-رفض العلمانيون للحل الأسلامي ماذايعني:( هل هم مسلمون أم لا ؟ وهل هم مع الاسلام أم ضده ؟ وهل هم مع الشريعة أم عليها ؟ ص 23)
3- العلماني معارض للاسلام، كافر، مرتد يستحق العقاب ، مجرد من الحقوق الاسلامية ، بلا جنسية اسلامية، مارق مرتد، يستحق التفريق بينه وبين زوجته:( ولهذا يكون المسلم الذي يقبل العلمانية – مهما كانت علمانيته معتدلة متساهلة – في جبهة المعارضة للاسلام، وخصوصا فيما يتعلق بتحكيم الشريعة التي جاء بها كتاب الله تعالى، وسنة رسوله .. ان هذا المسلم الذي يقبل العلمانية أو يدعو اليها – وان لم يكن ملحدا يجحد وجود الله وينكر الوحي والدار الآخرة – قد تنتهي علمانيته الى الكفر البواح والعياذ بالله، اذا أنكر ما هو معلوم من الدين بالضرروة ، مثل تحريم الربا، أو الزنى، أو شرب الخمر، أو فرضية الزكاة، أو اقامة الحدود، أو غير ذلك من القطعيات التي اجمعت عليها الأمة، وثبتت بالتواتر اليقيني الذي لا ريب فيه، بل العلماني الذي يرفض مبدأ تحكيم الشريعة من الأساس ليس له من الاسلام الا اسمه، وهو مرتد عن الاسلام بيقين ! يجب أن يستتاب ، وتزاح عنه الشبهة، وتُقام عليه الحجة، والا حكم القضاء عليه بالردة، وجُرد من انتمائه الى الاسلام، أو سحبت منه الجنسية الاسلامية ، وفُرق بينه وبين زوجه وولده ! وجرت عليه أحكام المرتدين المارقين في الحياة !!!!! وبعد الوفاة ) ( ص74) .

هنا لا نجد فرق أبدا بين الأخوان المسلمين والسلطة الحاكمة، فكلاهما يحرم المخالف لهما من حقوقه ، المدنية أو الاسلامية، وكلاهما يسحب الجنسية ، ان كانت سورية أو اسلامية، وكلاهما يفرق بين المواطن وأهله، بالسجن أو بالمحكمة، وكلاهما يقتل ، سواء بحكم القانون أو بحكم الردة. فالى أين أنتم متجهون أيها الأخوة المعارضون في الخارج، هل نستبدل قانون ال1980، بقانون الردة .

4- رفض قاطع لتشكيل أحزاب سياسية، وهنا تكون هذه النقطة لصالح السلطة ، والتي ستسمح بتشكيل أحزاب سياسية.يقول في كتابه (من فقه الدولة في الاسلام):شرط الحصول على ترخيص اسلامي (شرعية الوجود)هو أن يمر تحت سقف الأسلام). ( تذكروا هنا شرط حصول ترخيص من قبل السلطة والذي يجب أن يمر تحت سقف 8 آذار ):
شرط الترخيص لأي حزب في عهد الأخوان المسلمين، والذين تُفتش بعض القوى المعارضة عنهم:ان يعترف بالاسلام عقيدة وشريعة ولا يعاديه او يتنكر له ) (ص148)
العلمانية لا تُحقق شرط الأخوان: العلمانية ضد الدين، وضد فكر الأمة، وضد مصلحتها ) (ص76 من نفس الكتاب
في حكم الأخوان لا حاجة لأحزاب ولا لديمقراطية ولا لتصويت:لأن هناك امورا لا تدخل في مجال التصويت ، ولا تُعرض لأخذ الأصوات عليها، لأنها من الثوابت التي لا تقبل التغيير، الا اذا تغير المجتمع ذاته ولم يعد مسلما ! .. فلا مجال للتصويت في قطعيات الشرع أو اساسيات الدين) ( ص142 من نفس الكتاب)
كل تصويت ديمقراطي لا يلتزم بالنصوص الشرعية ، ولو وافقت عليه الأكثرية مرفوض يا ولدي مرفوض: التصويت الديمقراطي الذي يسفر عن رفض امر نُص عليه في الشرع بنص ثابت صريح هو تصويت لا قيمة لها !!! و يرفض ولو كان معه 99 % !!!!!!!!!!!!!!!!! ) ( ص144 من نفس الكتاب )

أخبار تازة تتعلق بالموضوع:
دبي: العربية نت: الخميس 4-أيار-2006
قال المفكر الاسلامي اللبناني د.رضوان السيد إن العنف جزء من الاسلام السياسي مشيرا إلى أن الاسلام الحالي بعيد تماما عن الاسلام التقليدي (الكلاسيكي) الذي يمثله (إسلام المذاهب الأربعة) مما أدى إلى ظهور أصولية عنيفة. واشار إلى أن الاسلام السياسي لا يمكنه أن يقيم دولة تنموية ولذلك سوف تفشل حكومة حماس الفلسطينية.

وأوضح د. رضوان السيد، في حواره مع برنامج إضاءات الذي يبث على "العربية" الجمعة 5-5-2006م في الساعة الثانية بتوقيت السعودية ويعاد بثه الثلاثاء في منتصف الليل ويقدمه الزميل تركي الدخيل، أن العنف جزء من الاسلام السياسي ويملك مشروعا انقلابيا ثوريا يريد إقامة الدولة الاسلامية التي تطبق الشريعة. وقال " عندما ظهر الاسلام السياسي بعد الستينات لم تكن هناك نقاشات واسعة حول كيف يمكن أن تقوم الدولة الاسلامية فظهر العنف وكأنه الخيار المطروح للقيام بهذا الانقلاب الجذري".

وفي موضوع آخر، أشار رضوان السيد إلى أن الاسلام الحالي ليس له جذور وغير مرتبط بالاسلام التقليدي (إسلام المذاهب الأربعة) وذلك بسبب الحقبة الاستعمارية والمشروع العروبي الذي تلاه لإقامة دولة وطنية قومية لم تستطع أن توفق بين الاسلام القديم والجديد فظهرت أصولية عنيفة تعتمد على الاستهانة التي نالت من الانسان العربي والاسلامي.

وقال السيد إن الاسلام السياسي لا يمكنه أن يقيم دولة تنموية (اسمعوا يا معارضة الخارج)ولذلك سوف تفشل حكومة حماس الفلسطينية(اسمعي ايتها السلطة السورية) لأنها تؤمن بأطروحة الولاء والبراء والقول بأن كل من ليس مع حماس ليس اسلاميا.

يقول المرشد السابق للأخوان المسلمين السوريين مصطفى السباعي رضي الله عنه: الفن قيثارة الشيطان، والمرأة حبالته، وعلماء السوء دراهمه ودنانيره.
من كتابه (هكذا علمتني الحياة) الفصل السادس.
استعدوا أيها السوريون، لأغلاق المسارح والسينما والتلفزيون، والقاء القبض على كل المطربين والمطربات، والممثلين والممثلات، والعازفين والعازفات.

وللحديث بقية شهية





#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطأ المعارضة عندما تستبدل قمع السلطة بارهاب الأخوان-1-4
- دعوة إلى حضور مؤتمر-المحور الثالث- لقوى المعارضة السورية- وو ...
- الشعر السرياني--2-2
- مركز الشرق للدراسات الليبرالية وحقوق الأقليات---الجذور الأول ...
- لاح طيف الحبيب--أمة شيش بيش
- الشعر السرياني---1-2
- بين البنا والياسين --ضاعت فلسطين--
- خواطر قاضي مسرح----
- عفوا الحكومة السورية---نحن لن نتبرع لحماس----
- ضحية ارهاب الآخر---الاسكندرية ليه وليه
- هم أيضا ضحايا العنف------
- شكرا الحوار المتمدن-----
- يا أمة ضحكت من جهلها--------
- دعم ومساعدة ضحايا العنف--آلفة--
- الكرامة السورية المهدورة-----------
- مركز الشرق للدراسات الليبرالية--الآخر في كل الأديان---المسيح ...
- مركز الشرق للدراسات الليبرالية --الآخر في كل الآديان--الماكر ...
- مركز الشرق للدراسات الليبرالية--الآخر في كل الآديان-4- يهوه ...
- مركز الشرق للدراسات الليبرالية ----الآخر في كل الديانات---بو ...
- الآخر في كل الأديان--2من 20---المنبوذين


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
- ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلطان الرفاعي - خطأ المعارضة عندما تستبدل قمع السلطة بارهاب الأخوان-2-4--فنجان قهوة وجرعة سم-