أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أحمد رجب - جبناء ينحازون الى الطاغية صدام ونظامه العفن !














المزيد.....

جبناء ينحازون الى الطاغية صدام ونظامه العفن !


أحمد رجب

الحوار المتمدن-العدد: 442 - 2003 / 4 / 1 - 04:11
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

يقر العراقيون جميعا بأن للنظام الدكتاتوري سجل أسود يحتوي على الجرائم التي اقترفها منذ مجيئه الى حكم العراق ، كما يحتوي على مجريات الحروب القذرة التي أشعلها ضد الشعب العراقي الباسل ، ودول الجوار، ففي عام 1963 قام النظام الفاسد باعتقال خيرة أبناء الشعب العراقي وزجهم في السجون ، ولا يخفى على كل عراقي بأن حاكمهم العسكري العام المجرم رشيد مصلح قد أصدر بيانا بابادة الشيوعيين واليساريين والوطنيين ، ولم  يكتف النظام الأهوج بذلك حيث أطلقوا العنان للحرس اللاقومي بأن يتجاوز كل الأعراف والتقاليد في المجتمع العراقي، ونتيجة لأعمالهم المشينة والمتهورة تهاوى حكمهم وسقط . وعاد النظام عام 1868 مرة أخرى الى الحكم، ولجأ الى ممارسة نفس الأساليب السابقة من اعتقال أحرار العراق ، والقيام بتصفيات جسدية للمعارضين، حتى وصل الأمر به الى تصفية أعضاء القيادة القطرية لحزب البعث. وبعد سلب الحريات من الناس، قام باشعال حروب عديدة، كما وشن هذا النظام المجرم حرب الابادة ضد الشعب الكوردي وخير شاهد العمليات القذرة ، عمليات الأنفال السيئة الصيت وضرب الأهوار ومدينة حلبجة والقرى والقصبات الكوردية الآمنة بالسلاح الكيمياوي.

لقد استهدفت الزمرة الدكتاتورية من وراء اشعال الحروب الواحدة تلو الأخرى تصريف الأزمة الخانقة التي عانى ويعاني منها الحكم الدكتاتوري ، بغية أشغال أبناء الشعب العراقي بالحروب القذرة واثارة العداوات والفتن الطائفية والقومية.

لقد زج النظام العراقي الأرعن الجيش العراقي في الماضي في معارك غير متكافئة وواضحة الأهداف ، مما أدى الى تدمير قدرات الجيش وجر القوات الأجنبية الى احتلال أجزاء مهمة من أرض العراق، وان العراقيين يعلمون بأن الدكتاتور صدام قدم التنازلات المتخاذلة كي يحافظ على كرسيه في الحكم من دون مراعاة ما يحدث للشعب، وفي الوقت الراهن يعيد هذا النظام الوحشي نفس السيناريو ويسهل على القوى الشريرة مهمة احتلال أرض العراق من الجنوب والوسط ، ويعطي الذريعة لأيتام كمال أتاتورك لاجتياح كوردستان. .وتحاول قوى الشر والامبريالية قبل كل شئ تدمير البنية التحتية الاقتصادية والعسكرية للعراق، ودفع البلاد الى حالة من الفوضى وانتشارعمليات الانتقام والاحتراب. وها هي المدن العراقية بغداد، البصرة، الموصل، كركوك والنجف وغيرها تحترق، ويتساقط المئات من الضحايا الأبرياء وقودآ للمحرقة التي تسبب بها النظام المهزوز.

ان الدكتاتورية كانت ولا تزال سبب كل الكوارث والمحن التي لحقت بالعراق وبشعبه.ان التقدميين والوطنيين والشرفاء في العالم يشعرون بمشاعر الألم والسخط والغضب لما أصاب ويصيب الشعب العراقي من الدمار والخراب والتشريد، وما تحمله ويتحمله من صنوف الارهاب الذي لا مثيل له في أي مكان.

ان الواجب المشرف هو حماية الوطن وليس جزار الشعب. ان تعزيز وحدة وتلاحم كل القوى الوطنية والاسلامية والشخصيات المستقلة في النضال الموحد، من أجل تحقيق أهداف الشعب في القضاء على حكم صدام الشوفيني يأتي كضرورة لتوحيد الصف والعمل جنبآ الى جنب بوجه أعتى طاغية عرفه التاريخ.

في الوقت الذي تحترق فيه المدن والقرى العراقية في الجنوب وفي كوردستان تقف الفضائيات العربية الجزيرة ، ابو ظبي والمنار الى جانب الطغمة الدموية في بغداد، وتقوم كل فضائية باداء الدور المرسوم لها مسبقآ، وفي هذا الأثناء نرى بعض الوجوه الكالحة من الجبناء والزمر المنتفعة ومن بقايا عناصر ومخابرات نظام صدام المحتضر ينحازون دون حياء أو خجل ، وباسم الدفاع عن العراق الى الوقوف مع الزمرة الباغية. من الأجدر بالذين باعوا شرفهم وكرامتهم ، والذين يدافعون عن المجرم صدام ونظامه المتهاوي أن يعلموا بأن نهايتهم ونهاية صدامهم الأحمق باتت قريبة.



#أحمد_رجب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هذا السخاء يا نضال حمد؟!!!
- فئة ضالة تدافع عن المجرم صدام ونظامه الدموي !
- النظام الدكتاتوري وحده يتحمل المسؤولية عن الخراب والدمار
- الأكراد الفيليون كانوا ولا يزالون في مقدمة الكفاح الوطني
- الاحتجاجات الكوردية ترعب الأعداء
- الأصوات الناعقة في سرب العداء للكورد !
- نعرة الشوفينية المقيتة ضد الكورد تتصاعد !


المزيد.....




- رصدتهما الكاميرا.. مراهقان يسرقان سيارة سيدة ويركلان كلبها ق ...
- محاولة انقلاب وقتل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.. تهم من ا ...
- ارتفاع قياسي للبيتكوين: ما أسباب دعم ترامب للعملات المشفرة، ...
- الكربون: انبعاثات حقيقية.. اعتمادات وهمية، تحقيق حول إزالة ا ...
- قائد القوات الصواريخ الاستراتيجية يؤكد لبوتين قدرة -أوريشنيك ...
- روسيا تهاجم أوكرانيا بصاروخ جديد و تصعد ضد الغرب
- بيع لحوم الحمير في ليبيا
- توقيف المدون المغربي -ولد الشينوية- والتحقيق معه بتهمة السب ...
- بعد أيام من التصعيد، ماذا سيفعل بوتين؟
- هجوم بطائرات مسيّرة روسية على سومي: مقتل شخصين وإصابة 12 آخر ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أحمد رجب - جبناء ينحازون الى الطاغية صدام ونظامه العفن !