أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضيا اسكندر - مرةً أخرى عن العلمانية














المزيد.....


مرةً أخرى عن العلمانية


ضيا اسكندر

الحوار المتمدن-العدد: 6266 - 2019 / 6 / 20 - 02:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ما زال يتنطّح بعض من رهنوا نشاطهم في البرلمان وفي وسائل التواصل الاجتماعي على الحديث عن العلمانية بضراوة. معتبرين أن مستقبل سورية مهدّد بالويل والثبور ما لم يتم تبنّي العلمانية قولاً وممارسةً في سورية الجديدة.
بدايةً، أوافق على القول بأن العلمانية هي الدواء الشافي للتخلّص من كثير من الآفات التي تنخر جسد المجتمع السوري. ولا يمكن أن نتقدم ونزدهر ما لم نتبنّى العلمانية. وأنه لأمرٍ جيد أن تكون حواراتنا وكتاباتنا تلامس هذا المفهوم الذي لطالما حلمنا به وعملنا لأجله.
ولكن أيها الأصدقاء، هل يُعقل أن تكون العلمانية محور اهتمامي فقط، ولا سيرة على لساني إلاّها؟
طيب، وماذا بشأن الفساد والاستبداد والنهج الليبرالي المتوحّش الذي أفقر البلاد والعباد؟ وماذا بشأن الأجهزة الأمنية وممارساتها التي كفّرت الشعب بوطنها؟ وماذا بشأن معاناتنا من الانخفاض المرعب لليرتنا، الناجمة عن العقوبات الجائرة والسياسات الاقتصادية المدمّرة؟ وماذا عن القمع وغياب الديمقراطية وتعيين المرشّحين (المرضي عنهم) في النقابات والإدارات المحلية ومجلس الشعب؟ وماذا عن الناهبين والمنهوبين، وألف ماذا وماذا..؟
ألا تستحق هذه العناوين وغيرها، والتي يتلاقى عليها غالبية الشعب السوري، بعضاً من حواراتنا وكتاباتنا؟!
كنتُ وما زلتُ ميّالاً إلى تفسير أغلب مواقف الناشطين إعلامياً على أنهم حسنو النّيّة. ولا أريد أن أتّهمهم – كغيري - بأنهم ينشطون في ميادين (العلمانية ونقد الدين ووزارة الأوقاف..) بأوامر من جهاتٍ تعرفونها لطمس وتغييب الأوجاع الحقيقية للوطن والمواطن ومسبّباتها. وإشغال المتابعين لهم عن معركتهم الرئيسية، وتضليلهم بمعارك وهمية أو ثانوية.
راجياً وآملاً أن تكون معارك أولئك الناشطين على كافة الجبهات بالتوازي، أكرّر بالتوازي. وإلاّ سأضّطر إلى تصديق الاتهامات التي تُكال لهم، من أنهم يفتعلون معارك بإيعازات من مشغّليهم..



#ضيا_اسكندر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذَكَرُ العجل
- دوامُ الحال، من المُحال..
- المنشور
- جاري والدكتورة
- قراءة في «بالخلاص يا شباب!»
- قراءة موجزة في «زمن مستعمل»
- «العمى»
- «الانفجار السوري الكبير»
- قراءة في «بجعات برّيّة»
- كنّا أشقّاء، وسنبقى..
- معجزة العصافير
- وتساقطتْ أوراقُ الليمون
- المعلّم «الكافر!»
- «المعلوم!»
- المرأة ربيعٌ أيضاً
- لا للقتل..
- دعوة لتغيير النشيد الوطني السوري
- ذكريات
- حنا مينه يودّع مصدر إلهامه..
- البيرة، وما أدراك ما البيرة!


المزيد.....




- “سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن ...
- الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وسط العنف الطائفي في جنوب ا ...
- الضربات الجوية الأمريكية في بونتلاند الصومالية قضت على -قادة ...
- سوريا.. وفد من وزارة الدفاع يبحث مع الزعيم الروحي لطائفة الم ...
- كيفية استقبال قناة طيور الجنة على النايل سات وعرب سات 2025
- طريقة تثبيت تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2025 TOYOUR BAB ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال اقتحم المسجد الأقصى المبارك 21 ...
- ” أغاني البيبي الصغير” ثبت الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- زعيم المعارضة المسيحية يقدم -ضمانة- لتغيير سياسة اللجوء إذ أ ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضيا اسكندر - مرةً أخرى عن العلمانية