يبدو ان مسار الاحداث يتسارع باتجاه نهاية النظام الدموي في بغداد بعد بدء الحرب من قبل امريكا وحلفائها على العراق، وان مرحلة جديدة مقبلة في انتظارجماهير الشعب العراقي. ففي هذه الاثناء، يجدر على القوى الشعب العراقي المخلصة الحذر والانتباه الشديدين في التعامل مع الاحداث والقيام بالادوارالتي من شأنها تسييرها صوب تحقيق الاماني والطموحات التي طالما ضحوا من اجل تحقيقها. لذا نهيب بكم المبادرة الى اتخاذ الاجراءات التالية في هذه المرحلة الحرجة وفي مرحلة ما بعد زوال نظام الطاغية صدام:
1- القيام بدور فاعل في رفض تنصيب حاكم عسكري امريكي على العراق والعمل على تحديد تركيبة النظام السياسي المقبل وذلك بافساح المجال امام الجماهير في ممارسة الحريات في اختيار ممثليها واعطاء حرية الاختيار للشعب الكردي في كردستان لتحديد نوع العلاقة التي تربط اقليم كردستان بباقي اجزاء العراق.
2- العمل على كشف العناصرالمجرمة و الانتهازية من اركان النظام واستبعادها من تركيبة اي ائتلاف سياسي لتشكيل حكومة مستقبلية بعد زوال النظام الدموي واللذين يحاولون الدس في صفوف الجماهير واظهار انفسهم بمظهرالوطنيين المعارضين للنظام بغية تبرئة انفسهم من الجرائم التي ارتكبوها ولكي يتبؤوا المواقع والمناصب في مرحلة ما بعد سقوط صدام.
3- ضمان السيطرة على الوثائق والمستندات و الملفات الرسمية وخاصة التابعة منها لمنظمات حزب السلطة واجهزة الامن والمخابرات والاستخبارات العسكرية و قوات الجيش اللاشعبي والاجهزة القمعية الاخرى، والمحافظة عليها من الاتلاف المتعمد من قبل ازلام النظام السابقيين امثال نزار الخزرجي ووفيق السامرائي واخرين غيرهم من مرتزقة النظام وذلك محاولة منهم لاخفاء جرائمهم الوحشية بحق جماهير العراق عامة وكردستان على وجه الخصوص.
4- العمل على رفع الحيف عن كاهل الجماهير التي انكوت بنار الدكتاتورية وذلك بضمان اصدار قوانين وتعليمات خاصة بتعويض ضحايا جرائم النظام وخاصة عوائل المؤنفلين وضحايا القصف الكيمياوي وعمليات الترحيل القسري وتجفيف الاهوار وجرائم النظام اللاانسانية الاخرى.
فلتقبر الدكتاتورية والى الابد
عاشت ارادة الجماهير الكادحة
مركز حلبجة لمناهضة انفلة وابادة الشعب الكردي
CHAK
31/3/2003
[email protected]