أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهند زكي - الرب ما بين الملالي .... وجوع الفقراء














المزيد.....


الرب ما بين الملالي .... وجوع الفقراء


مهند زكي

الحوار المتمدن-العدد: 6261 - 2019 / 6 / 15 - 09:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نحن في العراق نعيش بين ازدواجية رب .... رب الملالي , ورب الفقراء
ان هذا الرب الذي يتحدث به الملالي من على منابرهم ويأمرون به الفقراء لكي يموتوا من اجل عقيدتهم ودينهم , والمذهب الذي لطالما صدحت حناجرهم بمظلوميته ...!
هذا الرب الذي قدمه الملالي على ان الفقراء احبابه ... لكن لم نرى الفقر في دور الرب , والاضرحة والمقامات , الذهب والفضة والسجاد الثمين هو ما تزينت به دور العبادة , ودائما ما تراها ممتلئة بالنقود والمصوغات الثمينة . هل الفقر دائما من نصيب الشعب ؟ ام ان الشعب وصل مرحلة غيب به عقله لدرجة ان يقدس هذا المعمم النتن ...! ولطالما يتحدث الملالي من على المنبر من منطلق الامر والعلو , بأنك لو لم تطعهم , فأنت كافر لامر الرب , فيقنعوك انهم يتحدثون بلسان الرب و رسوله وخلفائه واهل بيته . ويجب ان يموت الشعب لكي يعيش الملالي , الشعب يجب ان يقتل وهو يدافع عن عترة الملالي , الشعب يسحق لكي تنعم الحوزة بالامان ,
الحوزة , هذا الكيان الذي يمثل الكنيسة ودورها في الاستعباد , ايام محاكم التفتيش , هذا الكيان الذي كان ولايزال ينادي ويغذي التخلف والجهل في عقول الشعب , هذا الكيان الذي كان ولا يزال الشريك والراعي لما يحصل في العراق , هذا الكيان العفن الذي شرع يبني الاضرحة والمقامات ويخترع البدع لكي يلجئ اليها الشعب ويمارس اضعف الايمان ,
من اراد ان يشفى هذا الضريح للشفاء وليس المشفى , للانجاب هذا السيد , للعمل والوظيفة هذا المقام , هذا مافعله هذا الكيان , الحوزة يجب ان تهدم وتحرق
ولم تكتفي بهذا , لا وانما ولت اناس على رقاب العراقيين , واخذت تحول مسار هذا البلد الى الاتجاه الذي امرت به , اخضعت كل شيء لامر ولايه السفيه في ايران , هي اليوم تمتلك الوكلاء والملالي ولهم منابرهم لدعوة الناس وغسل عقولهم و بما يتناسب مع عقيدتهم المريضة .
وعندما تبوح برأيك وتصف الخطأ بأنه خطأ , وتبدي مساوئ هذا النظام الاسلامي الفاشي المتخلف , الذي يحكم العراق الان , هذا النظام الشيعي العقائدي الموالي لايران , ولا اريد من احد ان يزايد علي ويخلي ساحة الشيعى في العراق , فالنكون صريحين وواقعيين , الحكم في العراق اسلامي , واسلامي شيعي , وشيعي متعصب متطرف متخلف , وخائن ايضا , موالي لايران , جاء من اجل نصرة عقدة النقص التي تحكمهم منذ عقود لا بل منذ مئات السنين , ولا اعلم ماهو ذنب العراق بمقتل هذا الامام الذي طلبوه وقتلوه ...
هذا النظام دمر بلد عمره اكثر من سبعة الاف سنة , ارض قامت عليها حضارت, ملالي العراق دمروه بخمسة عشر عاما ...!!!
الموت والنار عنوان لهذا الوطن , الرايات الملونة ملئت بها الشوارع , صور ملالي عراقيين وايرانيين ولبنانيين تحوط بغداد , الجوع يملئ البيوت , الجهل عشعش في عقول البسطاء , العوز والفساد نخر جسد الفقراء , لكن بيوت الصلاة تملئها الذهب والسجاد , 15 عاما ودعواتهم الدفاع عن المذهب , لكن الملالي تحتل المناصب وركابها تسد جوع نصف الشعب .
لم اكن مقتنع ان الدين افيون الشعوب , لكن بعدما رأيت كيف هذا الشعب الجبان الجاهل يتعامل مع كل من لبس العمامة , ايقنت تماما بأن الدين مخدر , واسوء مخدر , ولو كان بيدي لمنعت الدين من العراق لمئة سنة وحولت الجوامع والحسينيات لمدارس ودور علم , نعم فاشية , سوف امارس الفاشية عليهم وعلى كل من ينادي بالدين والمذهب , لقد ضقنا ذرعا , لا اعلم ما يحرك هذا الشعب , ما الذي سوف يستفز به النخوة , لا ارض ولا مال , لاسنابل ولا حصاد , لا اغنام ولا اسماك , مليشياتهم حرقت وقتلت وسممت وخربت كل ماله ان يبني دولة , الدين والمذهب هو من بقى في العراق او من بقى وتربع على خراب واطلال هذا البلد
وان تكلمت فالتهم في هذا البلد جاهزة والقانون 4 ارهاب جاهز ,
هذه الثلة التي تدعي انها دولة , شرعت في بناء الاضرحة والمقامات ولم تبني مدرسة او جامعة , اخذت تربي انصار ومؤيدين ولم تبني مواطن , اخذت تبني معممين وملالي ولم تبني رجل دولة ...
بنت خونة وعملاء ولم تبني حب الوطن


مهند زكي



#مهند_زكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقيدة ...
- ملالي ايران وجنودها ... في العراق
- مجابهة الفساد , اقامة العدل مكافحة الفقر
- الحفرة ... !!
- من اين نبدأ ...؟
- نحن ... ومجاهدي خلق
- انتخابات جنود ولاية السفيه
- نحن شعب ... جبان
- الدعارة ... مابين الحجاب والعمامة
- لي وطن كان اسمه ... العراق العظيم
- الثورة لنا
- رسالة من شعب مذبوح ....!
- السيرة الدموية الشريفة
- مافيا الاسلام ... وقادته
- عصائب الحق ... عصائب اهل الزنا
- كلاب الإسلام السائبة
- اقتدوا بنا ... لأننا الحضارة
- بعقلي وحضارتي ... اقاوم عهر عقيدتكم إلا أخلاقي


المزيد.....




- شاهد: لحظة إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود وتسليمه ...
- تسليم الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يو ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي النايل سات وال ...
- مستعمرون يقطعون أشجار زيتون غرب سلفيت
- تسليم رهينتين في خان يونس.. ونشر فيديو ليهود وموزيس
- بالفيديو.. تسليم أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يونس
- الصليب الأحمر يتسلم المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وجادي ...
- القناة 13 العبرية: وصول الاسيرين يهود وموسيس الى نقطة التسلي ...
- الكنائس المصرية تصدر بيانا بعد حديث السيسي عن تهجير الفلسطين ...
- وصول المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وغادي موزيس إلى خان ي ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهند زكي - الرب ما بين الملالي .... وجوع الفقراء