أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هاشم صالح - الأصولية الظلامية والمعركة التي لا بد منها















المزيد.....

الأصولية الظلامية والمعركة التي لا بد منها


هاشم صالح

الحوار المتمدن-العدد: 1542 - 2006 / 5 / 6 - 09:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في وقت تسيطر فيه مشكلة الاصولية والاصوليين على العالم كله لا أجد لي عزاء الا ان اغطس في الزمن وأعود إلى الوراء لكي ارى كيف حلت اوروبا مشكلتها مع اصوليتها. كنت قد قلت في اكثر من مكان، وبالاخص على صفحات هذه الجريدة [الشرق الأوسط]، ان مشكلة الاصولية هي مشكلة المشاكل، أم المشاكل. ولن يستطيع المثقفون العرب او المسلمون تشخيصها وعلاجها الا بعد مرور زمن طويل. انها سوف تستغرق خيرة جهودنا طيلة هذا القرن أو حتى منتصفه على الأقل. هناك مشاكل ليس لها حل في المدى المنظور. وينبغي ان نفهم ذلك. انها من الضخامة والاتساع بحيث انها تتجاوز مقدرة جيل واحد، وانما يلزمها مرور عدة اجيال من اجل الاجهاز عليها أو التخلص منها.
ولكن هذا لا يبرر لجيلنا ان يقف مكتوف الأيدي امام ما يحصل. فالمشكلة لن تنحل من تلقاء ذاتها، وانما ينبغي ان يضطلع بها المفكرون من كافة الاختصاصات والمشارب. واذا ما نظرنا الى التجربة الاوروبية في التنوير وجدنا انها كانت صعبة ومريرة. فالمعركة استغرقت ثلاثة قرون متتالية، بل وحتى أربعة : من لوثر وايراسم، الى هيغل ونيتشه، مروراً بسبينوزا وجون لوك، وفولتير، وديدرو، وروسو، وكانط وسواهم عديدون. كل فلاسفة اوروبا جيشوا طاقاتهم للقضاء على هذا المرض الخطير الذي يصيب اي دين : مرض التعصب والظلامية الاصولية.

معركة مليار مسلم

وفي مقالات سابقة كنت قد تحدثت عن بعض هذه المعارك وأبديت اعجابي اكثر من مرة بأكبر مغامرة شهدها تاريخ الفكر البشري : مغامرة التنوير او التحرر من الدوغمائية المتحجرة. وقلت بانها معركة المستقبل، معركة العرب، معركة المسلمين، معركة مليار شخص، ولكن ما كنت اتخيل انها ستتحول بمثل هذه السرعة الى مشكلة تهم ستة مليارات شخص : اي العالم بأسره.
هكذا اتسعت الاصولية وكبرت حتى اصبحت بحجم العالم، كنا نخوض المعركة، نحن حفنة من المثقفين العرب، في الظل والصمت، كنا نخوضها، ولا نزال، في ظروف غير متكافئة على الاطلاق، كنا نمشي على رؤوس اقدامنا لكيلا نحدث ضجيجا اكثر مما يجب، ولكيلا نثير رد الفعل الهائج للانغلاق التاريخي الطويل. ومع ذلك فاننا لم نسلم من الاتهامات والاشاعات، واشكال اخرى من المحاربات والضغوط التي لا داعي لذكرها هنا.
كنت اقول وما ازال مصرا على هذا القول اكثر من اي وقت مضى : كل مثقف عربي لا يعتبر مشكلة الاصولية بمثابة المشكلة الاساسية لعصرنا ليس مثقفا ولا يستحق هذه التسمية باي حال. فالمثقف هو ذلك الشخص الذي يشعر بانه مهموم بقضايا شعبه وامته، واذا ما انشغل بالثانويات واهمل الاساسيات فهذا يعني انه خارج قوس. كل المفكرين الكبار على مدار التاريخ هم مفكرو المشكلة الواحدة.
انهم يهجسون بها ليل نهار، ينامون معها ويستيقظون عليها.. انها شغلهم الشاغل وقضية العمر. قد تختلف نوعية هذه المشكلة من عصر الى عصر، ولكن تبقى هناك مشكلة اساسية لا يستطيع ان يكتشفها او يهجس بها الا فلاسفة الدرجة الاولى. وكنت استغرب كيف ان الكم الاكبر من المثقفين العرب لا يعيرون هذه المشكلة الاهتمام الذي تستحق، بل ولا يرون فيها مشكلة على الاطلاق ! وعلى الرغم من وحشية الحرب التي شنها الاصوليون في الجزائر والسودان وايران ومصر وافغانستان وسواها على المجتمع المدني وعلى روح العصور الحديثة وعلى الرغم من انهم دقوا اسفينا عميقا في صميم الوحدة الوطنية للشعب وزرعوا الفتنة والبلبلة، الا ان مثقفينا الاشاوس ظلوا يغضون الطرف عن هذا التيار بحجة انه شعبي او يمثل الشعب ! ولم يستشعروا حتى هذه اللحظة بضرورة محاربة الاصوليين المتزمتين على ارضيتهم بالذات : اقصد ارضية التراث الديني وكيفية فهمه وتفسيره، فبدلا من القراءة المنغلقة، بل والارهابية التي يقدمها المتزمتون عن تراثنا الاسلامي، كان ينبغي ان نولد قراءة جديدة لنفس التراث كما فعل فلاسفة التنوير الاوروبي مع تراثهم المسيحي.
فلو ان هؤلاء الفلاسفة قالوا بينهم وبين انفسهم : ان معظم شعبنا اصولي او يتبع الاصوليين في تفسيرهم للدين، وبالتالي فينبغي علينا ان نلتحق بالشعب ونستسلم للمقادير.. لو قالوا ذلك لما حصل اي تطور في اوروبا. كانت اوروبا ستظل جاهلة، متخلفة، تتخبط في حروبها الاهلية والمذهبية حتى هذه اللحظة. فالوفاء للشعب يعني انقاذ الشعب من تصوراته الخاطئة، ومن احكامه المسبقة المكرسة منذ مئات السنين لا اتباعه بشكل اعمى. هنا يكمن الفرق بين المثقف ورجل الشارع، مع احترامي لرجل الشارع الذي لا يستطيع تغيير وضعه. على هذا النحو فهم فلاسفة التنوير مهمتهم ورسالتهم ولم يدغدغوا عواطف الشعب او غرائزه، وانما صارحوه بالحقيقة. وهكذا انقذوا شعوبهم من وهدة التخلف والانحطاط، وارتفعوا بها الى مستوى الحضارة والتمدن والرقي.

ليكن نيوتن.. فكان

لكن ما معنى مفهوم التنوير يا ترى ؟ وكيف ظهر في القرن الثامن عشر ؟ وكيف تبددت امامه الظلمات الحالكة للاصولية ؟ لا نستطيع في مقالة واحدة ان نعالج كل هذه الاسئلة، ولكن سنحاول ان نقترب من بعضها، لنحاول توضيح المفهوم اولا. في كتابه عن عصر الانوار في اوروبا يرى المؤرخ السويسري اولريتش إم هوف ان مصطلح التنوير في اللغة الانكليزية لم يظهر الا في القرن التاسع عشر على الرغم من ان مدلوله كان موجودا من قبل. ومعلوم ان الظاهرة تسبق احيانا تسميتها. وعندما ظهر هذا المصطلح راح يتنافس مع مصطلح آخر هو : عصر العقل. فالفيلسوف بيركلي مثلا راح يتحدث عنه بشكل شاعري قائلا : هذا البحر من الانوار التي هجمت علينا وشقت طريقها على الرغم من عراقيل العبودية والشعوذات.. وراح مفكر انكليزي آخر يقول : ان هذا القرن مستنير اكثر مما كانت تحكم به او حتى تتصوره القرون السابقة. واما الشاعر بوب فقد لخص الحركة الفلسفية والعلمية لعصره قائلا : الطبيعة وقوانين الطبيعة كانت مخبوءة في الظل.. وفجأة قال الله : ليكن نيوتن، فكان ! واصبح كل شيء مضاء.. وبالتالي فإن النور اشرق على اوروبا والعالم كله من غربها لا من شرقها على عكس الشمس. لقد جاء اولا من انكلترا الليبرالية قبل ان ينتقل الى فرنسا فالمانيا فسواها.
اما المفهوم الفرنسي للتنوير فيعني : الذكاء، المعرفة، وضوح الفكر، ثم اصبح علامة على العصر كله. وراح الفلاسفة يعتقدون ان انوار العقل الطبيعي وحدها قادرة على السير بالبشر نحو تقدم العلم والحكمة والحضارة. وفي عام 1750 اي في عز عصر التنوير، راح احد الفلاسفة يقول : اخيرا تبددت كل الظلمات، وانهمرت علينا الانوار من كل الجهات. ما اجمل هذا النور ما اجمل التقدم البشري !
اما المصطلح الالماني الدال على التنوير بصفته حركة تشمل العصر كله فلم يظهر الا عام 1780 : اي عندما كان كانط يكتب مؤلفاته الكبرى ثم ترسخ المفهوم في القرن التاسع عشر بالطبع. عندئذ راح احد المفكرين الالمان يتحدث عن حرية الفكر والصحافة ويقول انهما يمثلان بالنسبة للعقل، ما تمثله الانوار بالنسبة للعينين. واما هيردي الذي عاش في القرن الثامن عشر فكان يقول واصفا عصره : انه عصرنا المستنير، عصرنا الاكثر اشعاعا بين العصور.
اما مفهوم التنوير في ايطاليا فهو حديث العهد، ولم يتشكل كتيار الا في القرن العشرين. والواقع ان اوروبا الجنوبية تأخرت عن التنوير قياسا الى اوروبا الشمالية. وبالتالي فلا يحق لنا ان نضع ايطاليا ثم بالاخص اسبانيا والبرتغال على نفس المستوى الحضاري الذي وصلت اليه بلدان كانكلترا وفرنسا والمانيا وهولندا.. نقول ذلك على الرغم من ان ايطاليا لحقت بالركب مؤخرا : اي خلال الخمسين سنة الاخيرة. ثم تبعتها اسبانيا وكذلك البرتغال الى حد ما. هذا على الرغم من ان الاصولية الكاثوليكية ظلت قوية في بلاد فرانكو وسالازا، وان كانت الحداثة والديمقراطية قد انتصرتا في العشرين سنة الاخيرة. بالطبع نسيت سويسرا، بلد جان جاك روسو، هذا البلد الرائع الذي لعب دورا كبيرا في العقلانية والتنوير. ونسيت السويد والدنمارك والنرويج، وما كان ينبغي ان انسى.. هذا هو التنوير الذي ازال الغشاوات عن الاعين، ولكن المتعصبين الاصوليين حاولوا عرقلتهم عن طريق الابقاء على الظلمات، على الجهالات العمياء. وكان حقدهم على الانوار كبيرا.

أوروبا والإرهاب اللاهوتي

والآن اطرح هذا السؤال : هل يستطيع مثقف عربي واحد ان يقول ان العصر الذي نعيشه هو عصر مستنير ؟ اقصد العصر العربي او الاسلامي بالطبع وليس العصر الاوروبي، لاننا نعاصر الاوروبيين زمنيا لا فكريا ولا عقليا، من يجرؤ على ادعاء ذلك ؟ لا، انه عصر الاصولية الظافرة، عصر الضجيج والعجيج، عصر طالبان وبقية الجحافل الزاحفة على التاريخ. اكثر ما نستطيع قوله هو اننا نحضر لعصر تنويري عربي ـ اسلامي مقبل. صحيح اننا قد لا نراه بأم اعيننا، ولكنه آت لا ريب فيه. ولا اعتقد انه بعيد جدا. فوراء الاكمة ما وراءها. ذلك ان الموجة الحالية سوف تنكسر او تنحسر عما قريب. وبانحسارها سوف يبزغ نور جديد يكاد يخطف الابصار، نور انتظرناه طويلا : اي منذ عدة قرون ! ومعلوم ان اكبر عتمة هي آخر عتمة : اي تلك التي تسبق مباشرة انبلاج الفجر.
لكي نقدم مثالا تطبيقيا على صحة هذا القول يكفي ان ننظر الى القرن الذي سبق مباشرة عصر التنوير في اوروبا : اي القرن السابع عشر. فقد كان عصرا لاهوتيا خطيرا.. انه العصر الذي شهد سيطرة التيار المضاد للاصلاح الديني، العصر الذي حاكم غاليليو، واجبر ديكارت على الهرب من فرنسا، وارعب سبينوزا.. انه عصر الحروب المذهبية والاهلية التي اجتاحت اوروبا. انه عصر الارهاب اللاهوتي الذي لا يقل جبروتا عن ارهاب طالبان او بقية الاصوليين الحاليين
. ومع ذلك، فبعده بعشرين سنة فقط، دارت رحى المعركة بين التنويريين والظلاميين وكانت النتيجة لصالح التنوير : اي لصالح توليد تفسير جديد للدين. وهو تفسير تحريري، لا قمعي ولا ظلامي. هنا يكمن طريق الخلاص : بلورة فهم آخر للتراث الديني غير الفهم السائد والمسيطر منذ مئات السنين والذي يحاول الاصوليون اقناعنا بانه هو وحده الممكن.. هكذا انتصرت اوروبا على نفسها، وحلت عقدتها التاريخية المزمنة المتمثلة بذلك الصدام المروع ما بين العقل اللاهوتي والعقل العلمي او الفلسفي. هذا الصدام ما بين اللاهوت القروسطي والحداثة لا يقل خطورة عن اصطدام الطائرات الانتحارية ببرجي مركز التجارة العالمي في نيويورك !

كنت قد نبهت اكثر من مرة الى خطورة لاهوت القرون الوسطى او فقه القرون الوسطى، هذا اللاهوت الذي يسمح لأي جاهل بان يطلق فتاوى التكفير والتحريم والقتل والذبح.. وقلت ان تفكيكه يمثل ضرورة ملحة وعاجلة بالنسبة لكل المجتمعات العربية والاسلامية. ولا يمكن لهذه المجتمعات ان تتقدم الا اذا فككته لانه يعرقل حركتها ويشعرها في كل خطوة تخطوها بالخطيئة والذنب. كما انه اصبح يشعرنا بالعار والخجل والحرج امام الآخرين. لكن تفكيكه سوف يجبرنا على الدخول في معركة حامية، كلما خف اوارها راح يشتد.



#هاشم_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمال البنا.. يبن الإصلاح الديني والتنوير
- 11سبتمبر: الدروس والعبر
- باحث فرنسي لأميركا: حذار من إذلال العرب أكثر مما ينبغي
- المثقفون الفرنسيون والأزمة العراقية .. المغامرة الأميركية ال ...
- كيف انحرفت الحداثة عن مسارها الحقيقي وتحولت إلى عكسها؟
- كتاب يتحدث بصوتين.. من مانهاتن إلى بغداد أركون في كتابه الجد ...
- مسيرة التنوير الفرنسي من تورغو إلى فولتير
- الفقر أم المشاكل كلها
- قراءات في التنوير الألماني.. لماذا تقدمت أوروبا وتأخر غيرها؟
- سبينوزا.. فضيحة عصره
- هيغل والتنوير
- نحن والغرب.. قصة صراع تاريخي طويل
- كيفية التوفيق بين الفلسفة والإيمان
- هيجل في آخر سيرة ذاتية له
- بين العبقرية والجنون
- الأصولية وصراع الحضارات.. لا حضارة لنا الآن حتى نصارع حضارة ...
- ليسنغ والتنوير
- الأصولية الظلامية والمعركة التي لا بد منها..


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هاشم صالح - الأصولية الظلامية والمعركة التي لا بد منها