أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - شاكر فريد حسن - الكاتبة والأديبة فاطمة ذياب مسيرة طويلة مع الكلمة وزاخرة بالإبداع والعطاء














المزيد.....

الكاتبة والأديبة فاطمة ذياب مسيرة طويلة مع الكلمة وزاخرة بالإبداع والعطاء


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6260 - 2019 / 6 / 14 - 02:47
المحور: سيرة ذاتية
    


بمناسبة تكريمها غدًا في طمرة :
الكاتبة والأديبة فاطمة ذياب مسيرة طويلة مع الكلمة وزاخرة بالإبداع والعطاء
بقلم : شاكر فريد حسن
يقام غدًا في طمره احتفال تكريمي للكاتبة والأديبة المرموقة الصديقة فاطمة يوسف ذياب ، تقديرًا لمسيرتها مع الحرف والكلمة ، وعطائها المتواصل الذي لا ينضب .
فاطمة ذياب علامة أدبية ومبدعة فلسطينية عرفناها منذ السبعينات في ساحات الأدب ، لها حضورها الساطع الواضح والصالح في المشهد الثقافي بالداخل الفلسطيني ، واكثر القضايا التي تؤرقها وتقلقها دائمًا هي قضية المرأة وموقعها في المجتمع .
نشرت فاطمة بواكير قصصها ومقالاتها في صحيفة " الأنباء " و " صدى التربية " ، وصدرت روايتها الأولى " رحلة في قطار الماضي " العام 1973، ولقيت في حينه أصداء واسعة وردود فعل مختلفة بين الأوساط الأدبية والثقافية ، نتيجة موضوعها وطرحها الجريء الواقعي .
وقد تناولتها آنذاك الأقلام المحلية ، فكتب الأديب والشاعر المرحوم ميشيل حداد " فاطمة ذياب تقدم كتابها الجريء " ، و الراحل محمود كناعنة " فاطمة ذياب وقطار الماضي " ، وعلي ظاهر زيداني " ثلاثة آراء وكاتبة ناشئة " ، والمرحوم الكاتب مرشد خلايلة " تحياتي من عكا ".
وعالجت فاطمة ذياب هموم وقضايا المرأة من خلال زوايا أسبوعية ثابتة في صحيفة " الصنارة " و " كل العرب " ، واشتغلت محررة في مجلة " ليلك " ، وتمحور نشاطها الصحفي الاعلامي حول المرأة العربية .
وهي تكتب أيضًا للأطفال وتعتبر ذلك رسالة تربوية ، وصدر لها عدد من الكتب في هذا المجال .
من مؤلفاتها وأعمالها التي صدرت لها : جرح في القلب ( خواطر ) ، الخيال المجنون ( مجموعة قصصية ) ، سرك في بير ، وممنوع التجوال ( مسرحيتان ) ، قضية نسائية ( رواية ) ، جليد الأيام ( قصص وخواطر ) ، الخيط والطزيز ( رواية ) ، جدار الذكريات ( نصوص أدبية ) ، ومدينة الريح ( رواية ) .
وما يميز فاطمة ذياب واقعيتها ، وخوضها في الممنوعات والخطوط الحمراء والدوائر المغلقة ، وطرحها موضوعاتها بكل جرأة وشجاعة وشفافية وموضوعية .
فاطمة ذياب انسانة شفافة بكل معنى الكلمة ، لم تركض يومًا وراء الشهرة ، ولا تتزاحم وراء الميكروفونات ، ذات حس أدبي مرهف ، صاحبة مشاعر جياشة راقية ،
يشهد لها الكثير بنزاهتها وطيبتها وانسانيتها ونقاء معدنها وسريرتها ، وعلى مقدرتها الإبداعية وثقافتها المتنوعة ، وتكريسها وعيها الثقافي للأهداف الايجابية البناءة ، وخدمة الثقافة الحقيقية والمجتمع ، وقضايا شعبها الوطنية والاجتماعية والمصيرية ، ويعجبنا نتاجها القصصي والروائي الإبداعي المتميز بالعمق والسرد السهل الممتنع المشوق والماتع .
فاطمة يوسف ذياب مثال ونموذج الإنسانة المثقفة المتواضعة والواعية ، الملتزمة بقضايا المرأة وهمومها ، تعمل دون ضجيج ، وتعطي دون حدود ، ولا تنتظر الشكر والجزاء .
فاطمة ذياب صديقتي وأختي الرائعة ، وزميلة القلم والمداد ، بمناسبة تكريمك أبعث لك تحيات الود والتقدير لعطائك المميز ويراعك الذي لا يجف ، وعمرًا مديدًا يغسل التعب والكد والسهر بعطر الإبداع ، ووراء تكريمك المستحق أيدي أحبة وأصدقاء يحنون الهامات ويرفعون القبعات احترامًا واعتزازًا ، ويصفقون لكِ .



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عدد حزيران من مجلة ( الإصلاح ) الثقافية الشهرية
- رحيل الشاعر والزجال الشعبي الفلسطيني درغام الجلماوي
- صوت فريدمان أم ترامب ..؟!
- من نكسة حزيران حتى صفقة القرن
- الأدب في المعركة .. 52 عامًا على الاحتلال
- يا قرة عيني
- في ذكرى الأنيس رياض الأنيس
- حول رواية - حب في العاصفة - للكاتبة الشركسية حوّا بطواش
- الشاعرة السورية ليلى غبرا تصدر ديوانها الشعري الثاني - ضياء ...
- مع ديوان - اللهم ارفع غضبك عنّا - للشاعرة عايدة خطيب
- انتخابات مبكرة في اسرائيل .. إعادة المشتركة مطلب الساعة !
- بالقلم السريع
- تبكيك العيون والحناجر
- صرخة ألم
- في رثاء فقيد عيلبون والوطن الأستاذ فضل زريق
- 15 امًا على الغياب : الشاعر المثقف محمد حمزة غنايم .. مسيرة ...
- إلى الغرائبي محمد حمزة غنايم في ذكراه الخامسة عشرة
- شبق وعبق
- الكاتب محمد نفاع في مجموعته القصصية الجديدة - غبار الثلج -
- عرين الخطاف


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - شاكر فريد حسن - الكاتبة والأديبة فاطمة ذياب مسيرة طويلة مع الكلمة وزاخرة بالإبداع والعطاء