حمزة بلحاج صالح
الحوار المتمدن-العدد: 6260 - 2019 / 6 / 14 - 00:26
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لا بد أن نمنح مصطلح النخبة حمولة معرفية و إجتماعية و دلالية غير التي ترسبت في الأذهان و المخيال الجمعي ..
وهي تلك الطبقة المتعلمة و المثقفة التي تحلق في سماء اليوتوبيات و المثل ..
و في محيط السلط تتقلب بين معارضة و مؤيدة متورطة و مساندة متذبذبة تمارس النفاق الإجتماعي..
و تتسلق سلالم الذل و الهوان من غير قصد و لا برمجة و لا خارطة طريق ربما للاختراق و التغيير و لا هدف واضح فقط تحقيق مصالح الافراد الشخصية و اكتساب العطاءات و جمع الريوع و تحقيق الامتيازات ..
فهي توظف للمهام القذرة و متعلقة تعلقا نرجسيا متمركزا " ميقالومانيا " بذواتها إلى حد اغتيال الحياة عند غيرها و اختصارها في حياتها هي..
لا بد من منح النخبة تعريفا جديدا ينتقل بها من خانة الذين تحدث عنهم إدوارد سعيد و اتهمهم بالخيانة و نعوم شومسكي أيضا و ربما علي حرب و علي اومليل و اخرون..
لا بد من إعادة صناعة عاجلة للمفاهيم العملية التي تدعو الحاجة إليها بصفة عاجلة من أجل تغيير عملي لواقع حالنا ...
ليست النخبة دكاترة الجامعات بالضرورة و لا الباحثين و المثقفين ..
فقد عودونا على الإختباء وراء مقولات الإستشراف و الجيوسياسا و الجيوإستراتيجيا و العلم و الفكر و الاقتصاد و الفجوات الرقمية
يرها حاشاكم من التهويمات و التجريدات المجتثة من سياقاتخا كعلوم و من واقعنا والتي تهدر الارادة و تنوم العقل و تخدر النفوس ..
و تبقيها بعمر نوح عليه السلام من غير أن يتحقق خلاصنا من السلط التي تعبث بنا و بمستقبل أبناءنا و أجيالنا مدعومة من طرف مافيا العالم و أعني الأوليغارشية العالمية الفاسدة.....
#حمزة_بلحاج_صالح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟