أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - زيدان الدين محمد - الكاتِب العَربي: جمال التَّعبير ومزبلة التَّفكير.















المزيد.....

الكاتِب العَربي: جمال التَّعبير ومزبلة التَّفكير.


زيدان الدين محمد

الحوار المتمدن-العدد: 6258 - 2019 / 6 / 12 - 02:13
المحور: الصحافة والاعلام
    


"ذُبابة سَقطتْ على كلمة، فَطالَ جناحها".
-ندئ عادل.


يُلحظ فِي هذا الزمان، أنّ أكثر مَن تمتطي أصابعهم جواد القلم يشيرون لوجود ثمّة عالَمٍ جديد فيه ثقافة جديدة ومُغايرة يُجرى إنتاجها على أيديهم ،و هذا يدلّ على أن هُنالك تغييرًا في النظام الثقافي ورموزه المصوّغة بخلق ساحة ثقافية خوى فيها نجم الخير وبارت فيها بضائع الثقافة وكسدتْ فيها مُهمّة الكاتب ، فخَرج لنا أولئك الذين يسمّون أنفسهم كُتّابًا ومُثقفين وماهم إلّا "أهل جمال التعبير ومزبلة التفكير"، الذي بدوره واقعًا أنتج لنا كُتّابًا استوحش فيهم الوهم على جهتين، فأما الجهة الأولى وهم إنتاج المعرفة، ثُم الجهة الثانية وهم إدّعاء امتلاك المعرفة.
ونحنُ بالطبع لا نزعم أننا نعطي حكمًا شاملًا عن كُل كاتب بعينه من خلال هذا النقد القائم على مسعى إنفعالي، ولكن نُشير إلى خصبة المجتمع العربي التي أثراها كُتاب كُثر لم يقوموا بدورهم الكافي تجاه الثقافة العربية وتمحيصها وإرشادها، فعندما يبدو الواقع الثقافي وكأنهُ يختنق في عنق زُجاجة فإن صيحات الفوضى الكتابية تعلو على الكتابات الفِكرية الأكثر اتصافًا بالموضوعية، ومن هُنا نحاول الإشارة إلى السمات الأكثر بينة لهذه الفئة من كُتّاب الفوضى.


- الكاتب العربي وجمال التَّعبير:
في الآونة الأخيرة، اجتاحت المكتبات عدة إصدارات في مُلخّص غلافها وهمٌ يُسطر أن هذا الكتاب مَعني برؤية جديدة ومحتواه ناقد وفِكري و يُركّز على مواضيع واقعية حساسة وما إلى ذلك من بهرجةٍ تواطئ فيها الناشر مع المُؤلف الواهم، و بينما أنتَ تتصفح الكتاب ستجد محتواه منوّط بأجناسٍ أدبية واستعراض مخزون الكاتب من المُحسنات البديعية أكثر من الموضوعية والواقعية فيما يزفره من لُغة أشبه بالشِّعر المسجوف بخيالات وأحلام الكاتب. والكاتب في هذهِ الحالة بإصداره الذي روّج له ،يُجسّد القصة الشهيرة للبلجيكي "هانز كريستيان أندرسون" التي تروي عن محتاليْن أقنعا الإمبراطور بأنهما أمهر خياطين وأنهما قادران بمهارتهما على حياكة أجمل الملابس له، وأقنعا الإمبراطور أن هذه الملابس لا يراها إلّا ذوي الحس الراقي العالي من الناس؛ لأنها فريدة من نوعها، لكن عندما ارتداها الإمبراطور وهمًا وسار في الشوارع سكت الجميع جزعًا مِن التصريح بحقيقةِ الأمر التي يترتب عليها العقاب، ولم يجرؤ حينها بنطق الحقيقة سوى طفل طاح بأعلى صوته "ولكنه عار".. فكما ترى القصة، هي واقع هذا الكاتب المُحتال الذي يقنعك بإصداره الذي فرز فيه مهارته العالية من الإنشاء واهمًا لك أن المحتوى يتناول مواضيع قيّمة تستحق القراءة، فتستلذ لها بدورك بعد أن أغراك ببعض التراكيب اللغوية الشعرية والنثرية اللطيفة البائسة، لكن غيرك لديه القدرة الكافية أن يُصرّح أن هذا الإصدار المُبهرج ليس سوى ترهات مُتكررة بصيغ بلاغية معهودة وتشبيهات وأمثلة عهدناها ، فالإنشاء لا نهاية له، ومن الملاحظ أنك ستجد في مؤلفه أن الكتابة بالنسبة له "رغبة وشوق وهمّ" لذا تجده يفرج عن همّه ورغباته وأحلامه المتكسّرة بالكَلَمِ الإنشائي الذي لا طائل منه، هذا فضلاً عن الإلمام بشكلٍ عام أن محتواه عبارة عن حشد كلمات إنشائية لا تحتمل رؤية فلسفية عميقة، وصياغات أدبية استساغها من بطون كُتب السالفين في شعرهم ولطيف لغتهم لكنها لا تعبث بعقل القارئ إيجابًا و لا تحفّزه لطرح أسئلة تُشرف على الواقع والوجود والقضايا المهمّة، والأنكى من ذلك هو زخم هذا المحتوى بثقافة "الماينبغيات" التي تشير إلى غياب التحليل للواقع والقضايا بهرب الكاتب إلى المثال و ماينبغي أن يكون، فالأُمنيات والتمني أسهل مايتخم به هذا الكاتب وثقافته التي تعتمد شعبيًا على "أبو بلاش كتَّر منه" ، فالجُمل التي يبدأها بما "ينبغي" لا سقف ولا حدود لها ولا تكلف شيئًا وجميعها أوهام في الهواء تُعبر عن طموحاته وطموحات المُتلقي وتحقيقها على مستوى "القول والإستماع فحسب"، لهذا من امتلك البصيرة والنظرة الناقدة سيجد أن مُؤلفات هذا الكاتب تُؤثر بالشكل دون المضمون ،والألفاظ فيها قائمة بذاتها، وخطاب المحتوى تركيبات لفظية انزلق منها المضمون وفي هذا يكون أشبه بالبالون الجميل بكُبره لكن مابداخله مُجرد هواء مضغوط ، فالمقصد مِن المحتوى هو القول وليس الفِكر.
إِن الكاتب القائم على أرضية التعبير قبل التفكير تجد غالب أعماله وإنتاجاته لا تتصل سوى بمظاهر الترف العقلي المُتشرب عدة اقتباسات ومواضيع لا تهتم بتكييف حالة الشعب على وضعه أمام مشاكله ومصائره والأخذ بيده نحو الإعتراف بتخلّفه وانحطاطه من ثُم نقده وتقديم الحلول لأزماته، عوضًا عن التهرّب من طرح أسئلة لابد منها مادام السؤال يشرف وجودًا في النظام الإجتماعي القائم، لذا مُجمل إنتاج هذا الكاتب عبارة عن جُمل قلقة رُصّت كما تُرصّ الأحجار وليس فيها مايساعد القارئ على شيء، بل إنها سوى صفحات غطّاها السواد، ووضِعتْ بين دفتي كِتاب مطبوع بالورق الفاخر وإذا كان الكاتب لديه من اليسر المادي فحتمًا ستجد بعض الرسومات التي تلتحف كتابه لتكون زادًا لرصيد عدد الأوراق فحسب ومكانًا فارغًا لوضع بعض جُمله المتشظية التي كتبها على هاجس خاطر عابر فحسب.

ماذا عن المقالات التي تجتاح مواقع الشبكة العنكبوتية؟ و دعونا نُركّز على المقالات التي يكتبها الكاتب الذي حصد وجودًا له في رفوف المكتبات وجعل من اسمه يتّصل بصفة الكاتب..إن الكاتب هذا إذا ماأمعنت في مقالاته لن تجدها كثيرًا تختلف عن إنتاجه في الأوراق الفاخرة، إذ مقالاته لا تكاد تعدو عن كونها تذوّق فني موجز لشعور إعجاب اجتاحه تجاه فن مُعين، ولا تعدو عن كونها عنوانًا وأسطرًا لا تشرف على واقع الناس ومصائرهم ومكابداتهم أو فضح بؤرة فسادٍ ما، بل ستجدها تتحدّث عن عوالم فنتازية تُعبّر عن خيالات الكاتب المفصولة تمامًا عن شواطئ الحياة الواقعية المليئة بالمشاكل اليتيمة الحلول، فعوضًا من أن تجد ثقافته تُمثّل مهمتها في كونها تسري في جسم الحياة العملية والواقع سريان الزيت في الزيتون، تجدها ثقافة أجهضت الفكر في زخارف الإنشاء والإستعراض اللغوي التعبيري الشعري، فكانت ثقافة لا تمس الحياة العملية والواقع المُعاش في كثيرٍ أو قليل.
ولا يخفى على المُطّلع على الكم الهائل من الإنتاج المقالي في الشبكة العنكبوتية ، أن الكاتب العربي يعيش الأزمة الثقافية بكُل أوجهها، فالمقالات التي تُنشر توضّح لنا كيف أن الإنشاء والمُحسنات البديعية تُعد لهم الطوْد الأشَمّ لهروبهم من النقد اللازم للظروف الإجتماعية، وأنّ الفنتازيا المُتحدّث عنها تبين لنا أنها الحصن الحصين لتواريهم عن تداول المشكلات الراهنة التي هي بوجودها تُطالب بتعريفها لِسبرها وتحليلها وتقديم الحلول لها.
ومن هُنا، إن الكاتب الحصيف المُتمرّس على بناء السطور الزاخرة بالفكر بناءً يقوى على مُقارعة النقد يجعل من القلمِ المُتشرب ظلمة يلفظ نورًا منيرًا، لكن هُنالك من يمسك القلم ولا يستطيع أن يقوده إلى مصاف القوة في التأثير على فِكر القارئ، وهذا ما يجرنا من سبب جمال التعبير إلى نتيجة مزبلة التفكير.

- الكاتب العربي ومزبلة التَّفكير:
كي تَعرفَ إزدهار المُجتمع وتدهوره، عليكَ العودة إلى النّبش فيه لِمعرفة المكونات الثَّقافية التي تتحكم به وتُنمّط تفكيره وتحدد اهتماماته وتوجّه نشاطاته، وهُنا يتمحور دور الكاتب العربي المُثقّف فيما يُقدّمه في مُتناول المُتلقّي ، فمن المحتوى الرائج لما يقدمه الكاتب نستطيع تقويض مهمّته أهي في حدود الحياة العملية الإجتماعية أم خارج حدوده حيث الفنتازيا وخيالات الفراديس، وهُنا يقول الفيسلوف مالك بِن نبي في حديثه عن الثقافة ومشكلاتها:
"إن تنظيم المُجتمع وحياته وحركته، بل وفوضاه وخموده وركوده، كُل هذه الأمور ذات علاقة وظيفية بنظام الأفكار المُنتشرة في ذلك المُجتمع؛ فإذا ماتغيّر هذا النظام بطريقةٍ أو بأُخرى فإن جميع الخصائص الإجتماعية الأخرى تتعدل في الإتجاه نفسه".
من هُنا نذكر الإقتران الشرطي بين دور الكاتب العربي وأثره في تنظيم المجتمع وخصائصه، حيث لو أننا ننظر بِبصيرةٍ راجحة نكاد لا نرى دورًا هامًا للكاتب العربي في تنظيم المجتمع نحو الأفضل، فهو إما تصببّ على الأوراق أحلامًا وسار يسلو بالشِّعر وتقديم الأحلام والعواطف للقارئ وبهذا يترك الساحة لدجلة الدين وأعوانهم السلاطين الذين يديرون مجتمع أسطوري وكهفي، و إما أنهُ ضعيف البينة هزيل الفكرة متشح بالجمود أمام المواضيع الهامة ، و إما أنهُ دجّال بكونه بوقًا لسياسةٍ ما في تعمية المجتمع عن الفساد الرائج والمشكلات القيّمة، وإما كونه مُكرّس نفسه للثقافة الطائفية للتحريض وتغذية الصراعات مابين الجهات المُتطرّفة.

من الأجدر بنا الذِّكر أننا مع الإنتاجات الثقافية المُنتجة مُؤخرًا في خضم ماتعانيه مناطقنا العربية من كوارث وأزمات، نُعاني من عدم إقتناع الكاتب العربي بعطالته الواقعية،فهو مازال يتصور أنه ينتج المعرفة والتي بغيابها ستنتشر الأمية في البلاد وبين العباد، وماهو إلّا بيّاع أوهام مِن خلال أنهُ لا صلة له لا بالشأن الفكري وإعماله ولا صلة له من بعيدٍ أو قريب بما يدور في واقع المنطقة، و إذا حاول إنتاج فِكرٍ ملّون- أي ليس من بنات فكره بل تلوينًا لفِكر من سبقوه- فمشكلته حينها تكون في أنهُ يُقدّم للمتلقي "سمكًا" في حين أننا في أمسّ الحاجة لِتعليم المُتلقي العربي أسس ومنهج "تعلّم الصيد".

إنّ واقع المثقفين ملغوم بطنطناتهم المعهودة، فالمُثقف والكاتب العربي إلى الآن لَم يفلح في ترجمة شعاراته فأضحى مُجرد بيّاعًا للأوهام ، وآل دوره الهزلي الهشّ إلى تقوقعه في زاوية الحالمين من وجه القول والسمع فحسب، قياسًا على الدور الهام الذي هو مُكلّف به مِن قيادة المُجتمع والأُمة، التنوير والتحديث، الإنخراط في مشاريع النهضة والتقدّم، الدفاع عن الحقوق والحُريات والإصلاح والتغيير. و يقول هُنا علي حرب في وصف واقع هؤلاء : "فالمثقّفون أمسوا آخر من يفكّر فيما يحدث و يتشكّل، وأقلّ مَن ينتج في مجال الأفكار التي يتداولونها في خطاباتهم، وأضعف مَن يُؤثر في مجريات الأحداث والأفكار. إنّهم باتوا الأقل فاعليةً، ليس على المستوى السياسي والمُجتمعي فحسب، بل أيضًا على المستوى الثقافي نفسه".

لابُد من طرح أسئلة حقيقية تنوط بالواقع العربي اليوم: لماذا على أن هُناك كُتّاب كُثر ومؤلفين، لم يفلحوا إلى الآن في تولّي نقل حالة المجتمع النائمة إلى اليقظة الحقيقية في قضاياهم وأساس بنيويتهم الواقعية الإجتماعية، ولماذا على رُغم عملهم في حقول فكرية عديدة لَم يسهموا في تجديد الفِكر العربي؟والسُؤال الأهم لماذا إلى الآن لم يبتكروا تركيبات معرفية ومفهومية ليساهموا من خلالها وانطلاقًا من نطاق تأثيرهم فِي تشكيل العالم المُعاصر والحداثي؟. بالطبع الأنظمة التي تحاصر الكاتب العربي ليس السبب في أن الكاتب الذي اصطفى نفسه لقيادة المُجتمع نحو الريادة الفكرية والنهضوية، قد أحرز فشلاً ذريعًا، وليس كذلك السبب الأسمى في سيطرة الثقافة الصحوية والايديولوجية على مناخ المثقفين، بل يعود ذلك أن الكاتب العربي مازال مستعينًا "بأدوات دونكيشوتية" لتغذية وهمه بأنه هو من يمثّل ضمير الأُمة وعقلها ونخبتها، فالكاتب العربي قد جنى على نفسه بالغرق في أوهامه مما أدّى إلى نفي نفسه عن العالم، فقد تراه يقدّس الحُرية لكنّه وقع ضحيتها لكونه يجهل أدواتها، ولا عجب في أن من يكون أسير أفكاره وحده، تُحاصره الوقائع وتصفعه بالفشل الذريع في رسالته.
الكاتب العربي، لديه مهنة كسائر الناس في المُجتمع، ومهمّته مقوضة في تحرير المُجتمع من قبضة ماأوقعه وأودى به إلى مصاف المُؤخرة من العالم، وقد يتلوا ويثرثر الكاتب عن الفِكر والفلسفة ورغبة التغيير، لكنّ الغائب الكبير عن هذهِ الأطروحات التفزيعية أو الترغيبية هو الوعي بالشروط الحقيقية لتحدي معوقات التقدم الثقافي ونضوج الوعي الإجتماعي، على أرض الواقع العربي، لا في سماء التجريد النظري.
في الأخير، إن الكاتب العربي عليه أن يكون مُفكّرًا وحشريًا في الواقع ومجرياته، إلّا أن الفِكر العامل في الكتابة سيف ذو حدين: إما أن تكون أداة كشف وتنوير مُمنهج، وإمّا أن تكون تضليل وحجب. ولا محيص من أن الأداة الأكثر استخدامًا لسيف الفِكر من قِبل الكُتاب العربي، هي الأداة الثانية. فعلى هؤلاء أهل التضليل المفصولين عن الواقع، المتجرّدون مِن بناء مفاهيم فكرية وتوعوية متيقظة، ودراسة الواقع للمجتمعات العربية، الأنصات لنصيحة غوته؛ " أشياء على المرء أن يفعلها كل يوم؛ يستمع إلى أغنية، يقرأ قصيدة حلوة، يشاهد رسماً جميلاً، وإن كان ذلك متاحاً، يتفوه ببضع كلمات منطقية." عوضًا من ارتكاب جرائمهم في القلم ووعي القُراء.



#زيدان_الدين_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعوب هي القاعدة المُؤسِّسة لِهرمِ الطُّغيان.
- قمّة مكّة ومسرحية لهو الحكومات العربية.
- الله لَيس عَربيًا .
- الإرهاب القمعي والمُعتقلات، وجهٌ صريح للأنظمة العربية.
- رمضان المُسلمين فانوسٌ بلا نور.
- اخجلوا مِن أنفسكم واعطونا الطّفولة.
- مُثقّف الفُقاعة.
- -الوطن- الكذبة التي تَليقُ ب إبريل .
- ضِفَّة الطُغاة و قمّة الرِّمم العربية.
- إلى مَتى سَنبقى نُحارب طواحين الهواء؟.
- لماذا لا تصدر كِتابًا؟.
- حادث نيوزلندا و تواطئ منهجية التَّطرف مع سلوك الإرهاب.
- حتَّى طرزان مُسلمًا حنيفًا.
- مِن التصديق الصبياني إلى الإعتقاد النَّاضج.
- التَّهادر الزوجي و سلبيته على الأبناء.
- ضَحايا تجارب إلهية.
- كاسيت رواية ١٩٨٤ من إنتاج الجماعة ال ...
- بُنٌ بِرائحة امرأة.
- القدِّيس الزِّنديق.
- بَين ثُنائية التُّراث و المُعاصرة..فجوة التهمت ثقافتنا.


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - زيدان الدين محمد - الكاتِب العَربي: جمال التَّعبير ومزبلة التَّفكير.