أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - العيرج ابراهيم - مأساة أسر الشهداء ليست أحذية للتلميع بباب الصحراء؟














المزيد.....

مأساة أسر الشهداء ليست أحذية للتلميع بباب الصحراء؟


العيرج ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 6257 - 2019 / 6 / 11 - 02:56
المحور: حقوق الانسان
    


في محاولة أخرى تبقى بئيسة بعد العديد من الخرجات الاعلامية غير محسوبة النتائج التي سقطت فيها مؤسسة الحسن الثاني عبر ابواقها المسخرة لهذا الغرض، خصوصا بعد محاصرتها إعلاميا و ميدانيا من طرف ذوي الحقوق من ايتام و أرامل شهداء حرب الصحراء و فضح ألاعيبها و افتراءاتها اتجاه هذه الشريحة التي لم تنصف و لم يجبر ضررها لحدود كتابة هذه السطور.
فقد تناهى إلى علمنا من مصادر موثوقة أن المؤسسة عبر ممثليها ستقوم برحلة مكوكية لمدينة كلميم شعارها الزائف كما المعتاد الوقوف على ما تم" انجازه و تحقيقه" لفائدة أسر شهداء حرب الصحراء و في حقيقتها تبقى زيارة بطعم المرارة هدفها أنجاز تقارير مغلوطة و مضللة و بعيدة عن حقيقة الواقع المأساوي الذي تعيشه اسر الشهداء من خلال استقدام ببغاوات تردد ما يملى عليها لارتباط مصالح الطرفين مع أخذ الصور قصد التسويق الاعلامي لتضليل الراي العام و طمس الحقائق وتكريسا لمزيد من سياسة العام زين و ممارسة كل أشكال الإفك ضد هذ الشريحة التي ليس لها من ذنب سوى أنها لم تفتأ منذ وعيها بحقوقها المهضومة في فضح المؤسسات التي أحدثت لهذا الغرض قصد رعايتها و تتبع أحوالها على مستويات عدة منذ استشهاد ذويها –الشهداء- في ساحات المعارك بالصحراء.
هذه الشريحة التي تفنن المسؤولون في تعذيبها بشكل لا يمكن مقارنته إلا بما تعرض له جسد دميان من تمزيق و هضم لحقوقها المادية و المعنوية العادلة و المشروعة كانت سببا في اغتناء الكثيرين من اكلة لحم إخوانهم من الموتى و التنكر لتضحياتهم التي بفضلها يرفلون في النعيم و يعيضون أمنين مطمئنين داخل مكاتبهم و فيلاتهم المكيفة .
إنها الحقوق التي ما فتئ الملك الراحل الحسن الثاني الذي نص في أحد خطبه المأثورة أن الجندي بإمكانه الذهاب للحرب و هو مطمئن على أسرته في حال استشهاده، و بعد الملك محمد السادس يشجعان ويحثان ممثليهم بمختلف المؤسسات المدنية و العسكرية على صونها و رعايتها إحقاقا للحق و تفاديا لما يمكن أن تعانيه هذه الشريحة من باب الاعتراف والامتنان بخدمات الشهداء و تضحياتهم في سبيل الوطن الذي جعل منه هؤلاء الممثلين في خيانة للأمانة الذي جعلوا منه رحيما بالخونة و الجلادين ...
نشير في الأخير أن الرحلة تبقى في نظرنا كأسر شهداء من أرامل و أيتام بمثابة "عكر على الخنونة" أو كمحاولة عجوز شمطاء لم تؤمن بما فعلته عوامل التعرية في تضاريس وجهها خصوصا، لتلميعه بشتى المساحيق و الدهون التي يبطل مفعولها بمجرد ملامسة الماء الطهور أو اول لقاء مع أشعة النور-الشمس-



#العيرج_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دماء الشهداء: بين غناء الوفاء ونظرة الجفاء
- أسر شهداء حرب الصحراء: أجراس حرب أخرى تقرع في الأفق
- ضحايا حرب الصحراء الأرملة: بين شهيد الأمة و شهيد الغمة
- الصحراء في خبر كان؟
- إهانة شهداء حرب الصحراء
- رقص على جثت شهداء حرب الصحراء
- حذاري القرسطويون لازالوا بيننا
- انتهاكات حقوق الإنسان :أسر شهداء حرب الصحراء نموذجا
- أسر شهداء و مفقودي و أسرىحرب الصحراء في ظل شعارات العهد الجد ...
- أسر شهداء حرب الصحراء:التحفيظ من بين أعز ما يطلب
- تصريحات كجمولة وموقف الدولة المغربية،أية علاقة؟
- مقال حول التوظيفات الأخيرة بالأقاليم الجتوبية و إقصاء المعطل ...


المزيد.....




- الأمم المتحدة: إدعاءات إسرائيل بشأن الغذاء في غزة سخيفة
- عاجل | حماس: قطاع غزة دخل فعليا مرحلة المجاعة في واحدة من أس ...
- عضوان بالكونغرس يهددان الأمم المتحدة بعقوبات بحال التحقيق ضد ...
- مقتل صحفي مع أسرته بقصف على خانيونس استمرار لنهج إسرائيل في ...
- يونيسف: استشهاد ما لا يقل عن 322 قاصرا في غزة منذ استئناف ال ...
- الاحتلال يفرج عن مصطفى شتا بعد اعتقال إداري دام عاماً ونصف ف ...
- 17 شهيدا بغزة والقطاع يدخل مرحلة المجاعة مع إغلاق المخابز
- إسبانيا.. عمليات تفتيش واعتقال ضد متهمين على صلة بحزب الله
- اليمن مفخرة حقوق الإنسان (2من3)
- قوانين جديدة تخص طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - العيرج ابراهيم - مأساة أسر الشهداء ليست أحذية للتلميع بباب الصحراء؟