أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عبد علي عوض - ملف طباعة ألكُتب ألمدرسية خارج ألعراق ...وما يكتنفه من فساد!














المزيد.....

ملف طباعة ألكُتب ألمدرسية خارج ألعراق ...وما يكتنفه من فساد!


عبد علي عوض

الحوار المتمدن-العدد: 6256 - 2019 / 6 / 10 - 21:25
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


إنّ ما قام به من خطوة جريئة وزير ألتعليم ألعالي والتربية وكالةً – د . قصي ألسهيل- بمنع طباعة الكتب المدرسية في خارج ألعراق، يبيّن حقيقة الفساد في هذا الجانب، عدا ألفساد ألمستشري في عموم وزارة التربية وكغيرها من الوزارات الغارقة بألفساد.
لقد أُعلنَ عن ألتكلفة ألمالية لطباعة الكتب المدرسية لهذا العام 2019 بمقدار[ 400 مليار دينار]، في حين أنّ ألتكلفة الفعلية لطباعة تلك الكتب تساوي[ 80 مليار دينار]، وهنا نلاحظ الفرق الكبير- 320 مليار دينار، جميعها تذهب إلى جيوب ألفاسدين!.
في عام 2005 إحتجَّ أصحاب وعمال المطابع ألأهلية في بغداد على قرار وزارة ألتربية بطباعة جميع ألكتب ألمدرسية في خارج العراق، في أنّ مطابعهم متوقفة عن ألعمل، وجميعهم أصحاب عوائل، أصبحوا بلا مورد عيش يؤمّن لهم الحياة الكريمة.
ألإمكانـيات ألطباعـية ألمتوفـرة في داخل ألعـراق هي:
- 130 مطبعة أهلية في بغداد.
- ألمطابع ألأهلية في جميع محافظات العراق.
- ألمطابع ألمتوفرة في ألجامعات ألعراقية.
- مطبعة شبكة ألإعلام العراقي الموحد – تلك المطبعة، تتمتع بمواصفات تقنية عالية وطاقة طباعية هائلة، لحد ألآن لم تُستغَل وصولاً إلى طاقتها ألقصوى.
لكي يطّلع العراقيون على فساد وزارة التربية، يجب إحالة جميع ألوزراء ألذين توالوا على الوزارة إلى القضاء ومحاكمتهم علناً أمام ألشعب بعيداً عن ألصفقات، وهم وحسب ألتسلسل ألزمني:
1 – عبد الفلاح السوداني - وزير في عام 2005 عن حزب الدعوة / تنظيم العراق/ في فترة وزارة إبراهيم ألجعفري، طباعة ألكتب في إيران.
2 – خضيّر ألخزاعي – وزير خلال ألأعوام 2006 – 2010 عن حزب الدعوة/ تنظيم العراق/ أبان حكومة نوري المالكي ألأولى. طباعة ألكتب في إيران... نجل صاحب ألمطبعة ألإيراني متزوج من إبنة خضير ألخزاعي! ... إدعى ألخزاعي أنه هو ألذي أعادَ بناء ألعقل ألعراقي!؟.
3 – محمد تميم – وزير خلال ألأعوام 2010 – 2014 عن السنّة في وزارة المالكي ألثانية. طباعة ألكتب مناصفة بين إيران وألأردن.
4 – محمد إقبال ألصيدلي – وزير خلال ألأعوام 2014 – 2018 عن السنة في وزارة حيدر ألعبادي. طباعة ألكتب في إيران وألأردن.
قبلَ ثلاثة أيام في 7/6/2019، قام رئيس كوريا الشمالية بإعدام 153 مواطن كوري بسبب ثبوت تعاطيهم الرشوة... العراق في ظل الظروف الراهنة بحاجة إلى مثل تلك ألقرارات للقضاء على الفساد ألذي صار ينخر في البناء ألأخلاقي للمجتمع العراقي... والفاسدون ما هُم إلاّ جراثيم سرطانية إنتشرَت في جميع مفاصل ألدولة، يجب ألقضاء عليها وبلا رأفة.



#عبد_علي_عوض (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاولة إيران لجَر العراق إلى ألفخ ألإقتصادي
- ألدولار ... ألمسيرة وألهيمنة
- ألدولة ألعميقة ... تعني غياب دولة ألمؤسسات ألدستورية!
- ألمجلس ألأعلى لمكافحة ألفساد ... أم مجلس لإدارة وتطوير ألفسا ...
- ألإقتصاد ألمعرفي – كعامل لتطوير ألإبتكارات في القرن 21
- هل ستصب ألإتفاقيات ألإقتصادية مع ألأردن في مصلحة ألإقتصاد أل ...
- ألمناطق ألحرة .. خطرٌ يهدّد نهوض ألإقتصاد العراقي في الظروف ...
- برهم صالح ... نرجسية فاضحة وفاقعة ...!
- ألإندماج وألإبتلاع في ظروف ألعولمة
- سباق ألتسلح .. ألإنفراج .. ألتنمية -2
- سباق ألتسلح .. ألإنفراج .. ألتنمية - 1
- عادل عبد ألمهدي ... بئسَ ألإختيار!
- وزارة التخطيط بين المهم وألأهَم
- السياسة الإجتماعية... المؤشرات الواصِفة للمستوى المعيشي للسك ...
- ألعشوائيات ... كارثة ألعراق وأوكار عصابات ألجرائم... ألحلول
- ألإقتصاد ألرقمي ... وحاجة إستعماله بنشاط ألإقتصاد ألعراقي
- ثقافة ألفرهود ومسيرة تطورها
- ألحقيقة الفاضحة ... تجلّي ألمحاصصة لإختيار المشرفين على انتخ ...
- عن إقتصاد السوق ألإجتماعي ... وأي نمط إقتصادي يناسب العراق
- قانون شركة النفط الوطنية المحاصصي... وألتهريج الرخيص لإنجازه


المزيد.....




- معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي للصين خلال ثلاثة أرباع من 20 ...
- تصريح ناري للرئيس التونسي قبل اجتماع هام لمجموعة البنك العال ...
- ارتفاع صافي أرباح مصرف الشارقة الإسلامي بنسبة 29% في 9 أشهر ...
- إسرائيل تخنق غزة بمنع الواردات الغذائية التجارية
- العملة الخضراء تقفز لأعلى مستوى في 11 أسبوعا
- أسهم شركات الرقائق الأميركية ترتفع.. وإنفيديا عند قمة جديدة ...
- انخفاض مخزونات الخام الأميركية يقود أسعار النفط للصعود
- هذا موعد تراجع التضخم.. المركزي المصري يزف بشرى للمواطنين
- السوداني يؤكد لوفد شركة -لوك أويل- الروسية اهتمام بغداد بتطو ...
- الصين تعزز إجراءات دعم المشاريع العقارية غير المكتملة


المزيد.....

- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عبد علي عوض - ملف طباعة ألكُتب ألمدرسية خارج ألعراق ...وما يكتنفه من فساد!