ماجد الحداد
الحوار المتمدن-العدد: 6256 - 2019 / 6 / 10 - 08:50
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
هناك مرحلة قادمة في الإسلام لكن في عهد اولادنا سيتناقشون ببساطة عن تعدد المصاحف والاختلافات بينها وعن نظرية خلق القرآن انها كانت الحل الأمثل لجعل الوحي صادقا على المستوى المنطقي الديني لكي لا ينهار الدين من اساسه ... سواء فكرة ان الكلمة مخلوقة او هي وسيلة للخلق لكنها ليست خالقة في ذاتها والقرآن اصلا عبارة عن كلمات ... وهل هذا يثبت الوهية المسيح ام انه نصف إله ام انه بشري محض ... وما قصة المعنى النفسي الذي تبناه الأشاعرة لكي يحلوا معضلة ان الله لا يتكلم كالبشر ...
تلكما المبحثين الذي كان يتكلم فيهما احد يتمعر وجه الناس وفورا يرمونه بالكفر والزندقة ...
لكن هناك تغيير ثقافي يلوح في الأفق لكني لست مستبشر به ... لأن هناك الطبقة التي تنغص علينا معيشتنا ان اعطي لها الصوت وحق ابداء الرأي وهي منزوعة الوعي ... وهي طبقة العبيد قديما والآن تحولت لطبقة البرولوتاريا الشعبية او طبقة الصنايعية وسائقي التكاتك وما شابه يجب ان يوضع وينسجج لهم قانون مقدس برقيب مباشر يخافون منه ... وهؤلاء سيخرحون اسوأ نا فيهم لأنهم عبارة عن افكاك لها انياب تعض وتنهش فقط ...
القصة تشبه الفارق بين مصاصي الدماء والمذؤوبين او الصورة التي رسمها لنا الروائي الإنجليزي العبقري #چ_ويلز في رائعته #آلة_الزمن ...
هذا معناه ان تلكما المبحثين في الفلسفة الإسلامية التي تمس اصل الدين في اهم مصادره يجب ان تظل محجوبة عن عانة المتدينيين من المسلمين ... لكن اعتقد انها قد تنزل لطبقة واعني بها المتوسطة بسبب وجود ثورة المعلومات على الإنترنت لكن لازال كثيرون جدا لا يعلموا عنها شيئا اصلا وهذا جيد في الوقت الحالي ...
طبعا هناك موضوع موازي في المسيحية كالأناجيل الاربعة وآخرون ابوكريفا محرمين وفكرة الروح القدس الموحية للتلاميذ هل هي حقيقية ام خرافية ...
لكني افكر ماذا لو طرحت فكرة وجود نبوة من عدمها او وجود خالق من عدمه اصلا ... اتصور كيف ستناقش تلك الطبقة ذلك المبحث وما سينتج عنه انهم قرروا انه لا يوجد إله ...
اعتقد فليغلق كل انسان عليه بابه فورا فمن سيأتي بنهاية العالم هم البشر انفسهم وبأيديهم وليس من مصدر آخر ...
#انسان_يفكر
#ماجد_الحداد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟