أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - خولة عبدالجبار زيدان - آمنة ذنون جراح أم ياسر وداعا














المزيد.....

آمنة ذنون جراح أم ياسر وداعا


خولة عبدالجبار زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 6255 - 2019 / 6 / 9 - 02:49
المحور: سيرة ذاتية
    


آمنة جراح أم ياسر وداعا

اليوم و قبل ساعات و عن طريق الصدفة فجأة جاء زوجي ليقول (معقولة أم ياسر توفيت؟)و عيونه لم تكن مصدقة الخبر 0 لم يكن خبرا كان فاجعة و صدمة لا يمكن صديقة عمر هي وزوجها إنها مواليد 1953 آمنة ذنون الجراح زوجة صديقنا من نهاية السبعينات د خالد عبد الباقي أم د ياسر صديقة العمر الجميلة ..آمنة العزيزة كيف ذهبت و غادرتنا هكذا مبكرا أيتها الجميلة من الداخل و الخارج .. آمنة الصوت الجميل حين تغني ل فيروز .. آمنة التي تحيا بين يديها كل النباتات الرائعة وحين تغادر يديها تموت و الأخضر يزهو بين يديها كانت تكلم النبتة تغسلها كالطفل .. آمنة الطيبة الذكية الحساسة الحنونة التي ما غادرت العراق مثلنا رغم كل ظروف الحصار والتغيير وجاء الوقت الذي كان لابد أن تغادر بغداد مرغمة لتلحق عائلتها الصغيرة و كأن والدتها الحنون كانت بانتظارها ... و لم تقصر رعت والدتها حتى آخر أيامها و كانت الابنة البارة بها 0 آمنة انا آسفة جدا لأني مريضة لم أتصل بك في الفترة الأخيرة عزيزتي لكي لا ازعجك بأخبار المرض ولم أكن أعرف أنك أيضا مريضة !!! يا إلهي لم نبتلي بفقدان أعزائنا واحدا إثر آخر 0 كانت عندك أحلام كثيرة و كبيرة لولدك ياسر و انشالله تتحقق أحلامك فيه و لو بعدك أيتها الغائبة الحاضرة ستبقي دائما معنا 0 يا ذات الأصابع الحلوة التي ما وضعت بشيء إلا و صار احلى و اجمل 0لا توجد امرأة تطبخ أبسط الأشياء ليكون مذاقها شيء غير شكل 0 كنت امرأة عاملة مبدعة حاصلة على الماجستير في العلوم و ربة بيت أتحدى واحدة تكون مثلها 0 أتذكر الأيام التي سبقت مغادرتك بغداد قضيناها يوم كنت معك ومع كل صديقاتك في مطعم القصر الأبيض و يوم آخر عند بيت صديقتك وفاء سلمان ويوم آخر عند واحدة أيضا من أعز صديقاتك ثريا و كنا و كنا 0 و كنت الأجمل و الأحلى أمونة الغالية 0 و مرة اتصلت بي من عمان لأذهب و أرى أختك سلوى الجراح 0 و اتصلت بك لأخبرك بما جرى!! أخ يا آمنة ماذا أتذكر لاتذكر ؟؟؟ أنه عمر طويل 0 بين ياسر و عماد أبني شهر ياسر في أيلول و عماد في أكتوبر و هما الآن الاثنان في أمريكا أحدهما فى يعرف مكان الثاني 0 سأبقى اسأل عن ولدك طول ما أنا عايشة 0 يا اختي و صديقتي أيتها النزيهة الحلوة أنا أعرف أن هناك الكثير غيري بكى و سيبقى يبكي عليك مثلي و أنا أعزي أبو ياسر و ياسر و لينا و سلوى و أسماء و ناصر ولكني متأكدة انا و ثريا و وفاء صديقاتك اللواتي ستبقى ذكراك في قلوبنا للأبد 0 وانا أعزي نفسي و هذا المساء حين مر ولدي الكبير و عرف بكى لأنه كان يحبك جدا و بحب كلشي من ايدك أما عماد فلا يعرف بالخبر يا صديقة العمر و رفيقة الدرب 0 الجنة لك و كمية لا توصف معك ممن يحبك 0 ثلاثة أيام حداد قليلة عليك يا من غادرتنا قبل أوان الأوان 0 د خولة /Calgary/Alberta/Canada



#خولة_عبدالجبار_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمي ليلى
- ما بين 20 آيار 2018 و 2 حزيران 1950
- قهر و حزن
- يوم ١٧ آيار ٢٠١٩
- يتساقطون رطبا قبل الأوان
- تكملة يا أول فجر في حياتي
- قالوا عن الكمون!!!
- بين كفاح الراحلة وبين إحداهن!!!
- المنافي و الوطن
- رثاء ثابت أحمد ثابت الجميل
- طوق نجاة
- لا تقطف وردة
- أول فجر في حياتي
- إلى روح كامل شياع مع مقدمة
- لم أكن تلك!!!
- يوم من أيام الغربة
- ابحث عن مفتاح وطن
- إمرأة نتعرض العنف يومية(
- لم يكن بطلا من ورق كان اخي!!
- مللت من كوم الخيانة والخداع


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - خولة عبدالجبار زيدان - آمنة ذنون جراح أم ياسر وداعا