محمد عبيدو
الحوار المتمدن-العدد: 1541 - 2006 / 5 / 5 - 11:37
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
الموت قابع في كمينه
والصوت فقد صداه..
خرائب روحنا
تتلو مراثي
لبلاد بلون الخزامى..
بيوت مهجورة
تتدلى من علامات الاستفهام
وقلب مرتجف
بانتظار المدية..
متوجاً بالليل
متوجاً بالليل
حياتك تسيل
في الردهات الحالمة
نحو عالم آخر
وخطوات أوسع للضوء..
****
تمارين الوحدة
بي شيء
يشبه الشحوب
هذا المساء..
بي شيء
من بكاء الياسمين
ورجفة الوحدة..
فوضى الغرفة
تقول
إنك
لن تأتي
هذا المساء..
لن تهطلي علي
بفتنتك الغامضة..
نعاس المتعبين
كسنة طويلةٍ من اليأس
تبدد سماء الرغبة
حيث لا أمل
سوى نصل الزمن
يفاجيء حياتك
ونعاس المتعبين
يقهر جفونك..
كسنة طويلة من الوجد
حيث لا فسحة
للمسةٍ
تخفي
وحشة
الجسد
الشاحب
كسنة طويلة من الهلاك
حيث لا رجاء
سوى لحظة الموت
تغوي فؤادك
***
حلم عدالة
شاحباً كالدمع
شفافاً كالعشاق
مقهوراً كالشعراء
يائساً كالأوطان
تقف على حافة الهلاك..
واهباً روحك لحلم عدالة
تنثر القصائد
بدماء الغائبين..
صوتكِ
وأنا واقف على رمش الهلاك
مسلم نفسي للضجر والنسيان
يأتيني صوتكِ البعيد
مقتحماً ليلي الشاحب..
ماذا يخبئ هذا البيت المهجور في صوتك؟.
والورد الباكي
والوطن المقهور
ولقيا الأصدقاء حول الكأس؟
ماذا يخبئ كتاب انتظاري لصوتكِ؟
أيتها الصديقة الذاهبة إلى الألق
أتمدد في صوتكِ
وأتوجكِ بالقصائد والموسيقا..
***
مبعثر في سمائك
صوتي
ممدد في جسدك..
صراخي
مبعثر في سمائك
مياهي
تسير دوما إلى شواطئك..
أغمرك بالضوء
وأشعل غابة حركاتك..
أبتكرك
يا من تنأين كلهب طويل..
#محمد_عبيدو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟