|
تكملة يا أول فجر في حياتي
خولة عبدالجبار زيدان
الحوار المتمدن-العدد: 6253 - 2019 / 6 / 7 - 22:29
المحور:
سيرة ذاتية
لم ما عدت تذكرني!!!!!!
لم ما عدت تذكرني!!!! وهمشتني على طرف بعيد من حياتك ! يا حبيبي..يا أول فجر أطل على حياتي أين أنت الآن.... قريب مني تقول لكنك لست هنا وأنا الغريبة في بلد ما فيه لدي سواك وأنت بعيد بروحك عني ..... لم تحدثني حديث الروح.. من زمن طويل و امد لك حبل الصبر. . اقول لعله ولعله و انتهت حججي وأنت أنت.. كما كنت من أشهر لا شيء يوحي باقتراب لا شيء سوى انتظاري لك يا عمري وروحي عساك تدير طرفك نحوي و أشير لك أن تعال .. أنصت إلي أنصت اليك غير مهم ..لكن تعال فقد مضى وقت طويل ... لم تتوسلني أن أخرج معك في نزهة..لتريني معالم لم أراها... من مدينتك الجميلة.. لم تسمعني ونحن نسير أغانيك الأثيرة للان أسأل نفسي كيف تعرف ما أحب من الأغاني.. ومن الألحان الجميلة... هل ما عدت تعرف ما أحب ؟؟؟!!!!! أم هل نسيت أني هنا أحلم بنزهة معك فقط ولوحدنا .. وبين أغنية وأخرى..تفك معي صندوق أسرارك....تحدثني .... عن الحلم الذي والدنيا التي . . .!!!!!!!!!! و أحاول أن أخفي عنك دموعي..........من ألفرحة أني رجعت ليلى القديمة... التي تحس بالحزن والفرح.... باللحظة عينها كيف ؟ قل لي .... وأين أنت؟؟؟؟ تحدثني لحظات على الموبايل..و تتركني . بالانتظار ...عساك تأتي لتسالني كيف أنت.. كيف أنت!!!!!! و أرد "وكيف أنت يا قلبي؟؟؟" من لب القلب أتيت... ولا زلت تسكنه هل تعرف ما هو لب القلب؟ و أنت المثقف والحساس والطيب.... و تنسى أني إمرأة لها من المشاعر .. أكثر مما لديك.......!!!! لكنك ما عدت تعبىء فأنا بنظر الكل أم بلا لحظات من شغف ووله وحب وعشق.. ! ماذا جرى لك.. يا أول فجر في حياتي أعرف أنه لم يكن فجرا ..كان بداية المساء... من زمن طويل وجئت أنت.. وضعوك على قلبي لتشمني وتشعر بالأمان... !!!!!! و مررنا أنا وأنت بالإمتحان …العسير لكنه إمتحان بالمقلوب...لكي تنجح لابد أن تحصل على الدرجات الدنيا أقل من عشرة ... وقد كان ! و نجح كلانا ...وكنت أنت الأول يا ضوه عيوني.... وحين كبرت أنا جئت اليك ...لكني لم أكن مرغمة... كان إختياري أن آتي إليك و أراك هنا .. ..! و أذكر حين غادرت البيت الجميل المطل على الدنيا وعلى الخط السريع منذ عشر سنين وفوقها ستة.... أني رميت ورائك من الحجر الصغير سبعة لأنك كنت مستميتا على الرحيل ... خوفا من البسطال وأبو خليل والطريق الطويل كل يوم إلى المحاويل وكان لك هذا!!!! ولكن صغار الحجارة تلك منعتك منعتك من الرجوع ... ولو بعد سنين. وبقيت أنت هناك ونحن هناك.. في البيت المطل على الخط السريع.. و بقيت تحلم بغرفتك و باشرطة الكاسيت وبكل اشيائك الصغيرة.... ناسيا بعدك.. نحن مررنا وتعرضنا لأزمات كثيرة و مصائب ... أوشكت أن تقضي علينا و بقيت أنت تسأل عن اشياؤك الصغيرة يا ضوة عيوني. . نحن مررنا بالكثير الكثير غرفتك اجتاحها البسطال .. مرات كثيرة وكنا نعقم الارض بعدهم .. وترجع رائحة البيت كما كانت !!!!
أشعر بالذنب لأني ربما السبب أنك لم تعد للبيت الجميل .... وسبع من صغير الحجارة تلك فعلت فعلها ..لأني لحظتها آمنت بها وها أنت للان لم ترجع لا لي ولا للبيت المطل على الدنيا وعلى الخط السريع. ومرة أخرى رجعت إليك... وقد هدني مرض على حين غفلة !!!! تسكنني بيتا بعيد عنك!!! وأنا ما عدت مثل زمان )(((()كوني بعيدة ... و أنسي أني قريب منك! تعودي على العيش وحدك... كوني لك علاقات ووضع جديد!!!!..))) أي جديد أيا هذا أي جديد! و أنا أكاد لا أسير!!!! وكنت ليئما ...فلماذا كنت أنت .. إذن كفيل؟؟؟ و هل كفلتنا! وكان مجرد توقيع ... والباقي علينا ونحن هنا .. غرباء لا نعرف أين نسير وفي أي إتجاه.... ولولا ملائكتي الصغير والكبير لما رأيت صفحة وجهك تحيط بي الجدران طول اليوم ولا تبالي و أشتاق إلى بيتي وحياتي فقد كان هناك لدي حقا حياة حديقتي الصغيرة... و بقجة الورد... هل ماتت الزهور و ذبل القرنفل لست أدري ؟؟؟
لا أحتاج ولدا يعيرني طوال سنين لأني لم أني هنا من زمن و ابني له مستقبلا مثل أهل أصدقائه الآخرين... كي لا يتعب هو في يومه هذا..!!
لولا الشمس هنا في الشتاء... لغادرتك و مدينتك راجعة لبغداد...... إلى شرفة يسكنها الحب وتطل على العالم ... أراه ولا يراني مالي لي ولك .. و للعقد التي كونتها السنين ما بين عمان.... و الخليج !!!!
وهنا ... مالي لي ولكل هذا......! لكنه الحب الذي يبقيني نعم ...الحب الذي لم يعرفه الجيل... مابعدنا واللهفة لرؤية وجه... جمارات قلبي .. نعم سيكبرون أيضا هم ... ولن يعودوا يذكروني نعم ! لكنها اللحظة التي اعيشها الآن!! هي ..هم ..قصائدي الكثيرة! .. و الشعر الذي ما عدت أكتبه.... صرت استغني حتى عن كلماتي.....أتركها على النصف... حين يشرق وجه أحدهما أمامي نعم هو الحب... الذي يمنعني من الذهاب لمحكمة ما .... أعلن برائتي فيها من ولدي!! هو الحب .. الذي يتحمل كلماتك الجافة والصداع الذي يسببه لي صوتك هو الحب .... آه من الأمهات آه ومن قلبهن الرهيف الرجيج! أنا كنت الملكة هناك.... و كان الكل اتباعي و أنا هنا ... اتكىء على فراغ من لا شيء وأخشى أن نتداعى سوية... قبل الرجوع و أخشى أن لا اكمل الدرب هنا لاظل ... أرى ملائكتي الصغار.. جمارات قلبي و هم يكبرون أمامي.... و أفرح بيهم... و أفرح... أن أحدهما.... سوف يجيء يوما الي ليخبرني أنه عاشق ... أو ناجح في أمتحان الكفاءة... أو تعلم القيادو ف اضمه إلى قلبي .... وأقول هذا هو الحب.... وكل شيء غير هذا ليس بحب....
خولة كالكري ٢٠㿎
#خولة_عبدالجبار_زيدان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قالوا عن الكمون!!!
-
بين كفاح الراحلة وبين إحداهن!!!
-
المنافي و الوطن
-
رثاء ثابت أحمد ثابت الجميل
-
طوق نجاة
-
لا تقطف وردة
-
أول فجر في حياتي
-
إلى روح كامل شياع مع مقدمة
-
لم أكن تلك!!!
-
يوم من أيام الغربة
-
ابحث عن مفتاح وطن
-
إمرأة نتعرض العنف يومية(
-
لم يكن بطلا من ورق كان اخي!!
-
مللت من كوم الخيانة والخداع
-
يتساقطون رطبا قبل الأوان
-
قالوا عن الكمون
-
ربما لا أكون امرأة متدينة
-
رسالة الى!!!!!!
-
ربما لا أكون امرأة متدينة
-
طريق احمداوا
المزيد.....
-
دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك
...
-
مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
-
بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن
...
-
ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
-
بوشيلين: القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
-
لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
-
المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة
...
-
بحجم طابع بريدي.. رقعة مبتكرة لمراقبة ضغط الدم!
-
مدخل إلى فهم الذات أو كيف نكتشف الانحيازات المعرفية في أنفسن
...
-
إعلام عبري: عاموس هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بترك ا
...
المزيد.....
-
سيرة القيد والقلم
/ نبهان خريشة
-
سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن
/ خطاب عمران الضامن
-
على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم
/ سعيد العليمى
-
الجاسوسية بنكهة مغربية
/ جدو جبريل
-
رواية سيدي قنصل بابل
/ نبيل نوري لگزار موحان
-
الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة
/ أيمن زهري
-
يوميات الحرب والحب والخوف
/ حسين علي الحمداني
-
ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية
/ جورج كتن
-
بصراحة.. لا غير..
/ وديع العبيدي
-
تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|