خولة عبدالجبار زيدان
الحوار المتمدن-العدد: 6252 - 2019 / 6 / 6 - 20:12
المحور:
سيرة ذاتية
1st january 20019 ))) فقدناك يا أجمل صديق وزميل من 19 عاما اغتالوا فيك الإنسان والمناضل والطبيب والأب والزوج لكنهم لم يستطيعوا اغتيال فكرك يا أعز الأصحاب لم يستطيعوا اغتيال محبتنا لك ولا إغتيال امتدادك د أحمد ثابت و تؤامه رواء ثابت ود محمد ثابت ورفيق دربك العزيزة د سهام ام أحمد التي على قدر استطاعتها تكمل شيء من نضال ... آه ياريت أول الصبا كم كنت جميلا لك ضحكة طفل من القلب لازلنا انا ورفيق دربي فؤاد نتذكرك دايما. . طيبتك. .طيبة من سكن فلسطين طول عمره ولم يغادرها إلا للدراسة فقط .. طيبة اللذين لم يغادروا وطنهم الأم تختلف تماما عن من هاجر أو هجر أو .. أو ..تبقون أنتم قلب فلسطين. .أنتم وعرب الثمان والأربعين. .من نقول عنهم فلسطينوا الأرض التي ستحفظ جذور الكل ... كنت ثابت وثابت على أرض طول كرم. . ماكان بإمكانهم شرائك لذا اغتالوك ومن رصد حركاتك كان مرتزقا اشترته إسرائيل ويتظاهر أنه مجنون واختفى بعد اغتيالك. .. نتذكرك في آخر زيارة أنا وفؤاد وانت تشتهي شرب استكان الجاي في أزقة الباب الشرقي. .. وتشتهي الباجة واخذناك إلى باجة الربيع في بداية حي الجامعة من جهة المنصور بعد السفارة الأردنية وقتها بشوية. . تجولنا معك في بغداد. .وكنت لازلت تحمل نفس الدهشة في عيونك الرزق التي تشبه لون السماء. . تجولنا في الكاظمية. .ذرعنا بغداد روحة رجعة. . وللان نحب د فاروق ابن أخيك وزوج رواء الآن. .كان يدرس الطب في الرمادي كنتما أنتما الإثنين آخر من رأينا من عائلة ثابت وقتها وبعد رحيلك. .بفترة رأينا ولدك أحمد الجميل مثلك بكلشي وهو الآن طبيب أسنان اختصاص جراحة لم تتكحل عيونك برؤيته هو و محمد وهم يأخذوا شهادات التخرج و الإختصاص ولكن البركة كانت في وجود رفيقة دربك أم أحمد الأم القوية والصابرة. .. التي ظلت واقفة سند لأولادكم ..ولم تر أجمل الأحفاد. .لعنة الله على من غيبك ياصاحب العمر الجميل نم قرير العين. .لن ننساك أبدا أبدا ولروحك الطيبة الشفافة الطمأنينة والسلام.2017
#خولة_عبدالجبار_زيدان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟