الدنمارك بلد تعداده السكاني 5  مليون يشترط  20000 لتسجيل الحزب وخوض الانتخابات و2% كعتبة انتخابية لدخول البرلمان...! والعراق تعداده 38 مليون يقبل ب 2000 لتسجيل الحزب وخوض الانتخابات  و 1.1...1.4....1.7 ....كعتبة لدخول البرلمان..!!

جريدة اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6252 - 2019 / 6 / 6 - 14:12
المحور: المجتمع المدني
    

قصارى القول اليساري بالقلم الأحمر : بلد تعداده السكاني 5  مليون يشترط  20000 لتسجيل الحزب وخوض الانتخابات و2% كعتبة انتخابية لدخول البرلمان...! والعراق تعداده 38 مليون يقبل ب 2000 لتسجيل الحزب وخوض الانتخابات  و 1.1...1.4....1.7 ....كعتبة لدخول البرلمان..!!

والنتيجة هي : يحصل بلد ال 5 مليون على احزاب لا تتجاوز عدد أصابع اليدين تمثل طبقات المجتمع وحركات السلام والبيئة...وبرلمان فاعل يضم المعارضة ببرنامجها الانتخابي الذي لم تبلعه في صفقات المحاصصة ...وحكومة منتخبة تحاول تنفيذ برنامجها الانتخابي الذي وعدت ناخبيها بتنفيذه ...!

فيما يحصل بلد ال 38 مليون على احزاب بالعشرات...طائفية ودينية وعنصرية وعشائرية وعائلية ومافيوية ومليشياوية، وانتهازية ( تتاجر بالمدنية والشيوعية)...وبرلمان لصوصي وضيع وحكومة صفقات ومقاولات وبيع وشراء المناصب ناهيكم عن بيع الضمير ..وغياب تام للمعارضة البرلمانية...

ولذلك  تأتي نسبة المشاركة في التصويت صادمة ...
ففي بلد ال 5 مليون تتجاوز ال 80%...
وفي بلد ال 38 مليون نفس النسبة ولكن في الاتجاه المعاكس ...المقاطعة تتجاوز ال 80 %...

أما المقارنة بين  التفاصيل الدستورية والقانونية والتنفيذية والرقابية ...ناهيكم عن المبدئية ...نتركها للقسم الثاني التفصيلي ....!

سابرهن في القسم الثاني على مدى سفالة وقذارة زمرة الخونة حميد - مفيد - رائد -جاسم - حسان - هناء -كاظم.. وعرابهم المستكرد والمتصهين في تدمير أية إمكانية لنهوض يساري -مدني وطني معارض...بإشراف السفير الأمريكي ...!!

*****

 مشاركة اليسار العراقي في احتفالات اليسار الدنماركي بفوزه الكبير... والهزيمة التأريخية للحزب اليميني العنصري ...وفشل الفاشية الجديدة من دخول البرلمان ..
ناهيكم عن سقوط الحكومة البرجوازية اليمينية لصالح حكومة الكتلة اليسارية والاشتراكية الديمقراطية بنسبة 91 ضد 75 مقعد من مجموع مقاعد البرلمان الدنماركي البالغة 179 مقعد..!!

#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات