أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - شبعاد جبار - يوميات معيدي بالسويد-بالرغم من كل شئ هناك أمل














المزيد.....

يوميات معيدي بالسويد-بالرغم من كل شئ هناك أمل


شبعاد جبار

الحوار المتمدن-العدد: 1541 - 2006 / 5 / 5 - 08:48
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    


اعرف ويعرف الكثيرون ان عملية الهدم ليست كما البناء فغالبا ماتنجز الاولى خلال سويعات فيما تاخذ عملية البناء فترة طويلة.. ولكن راعني ان اقارن هذا التباطؤ الشديد التي حصلت وتحصل لعمليات البناء في العراق ومنذ عقود بالسرعة المتناهية في عملية الهدم" بما فيها عملية البناء التي تصب في مصلحة الفرد الحاكم والتي فيها تتسارع وتيرة العمل وتفتح خزائن البلاد وتسخر العباد وتعلو الهمم فينجز البناء بسرعة البرق وغالبا مايكون قصرا او مشروع ترفيهي للحاكم واولاده ولكونه يدخل في مشروع هدم الاقتصاد الوطني وتخريب واستنزاف لثروات الشعب يتم انجازه بسرعة بالضبط كما الهدم رغم كونه بناء..هكذا ظل مشروع المصب العام يتعثر وينتظر منذ بداية الخمسينات ولانه في البداية كان مشروعا خدميا فيه خير للشعب كله اي مشروع بناء ظل ينتظر ولازم سرة لان هناك مشاريع هدم لها الاولولية فالحروب والتسليح وعمليات الابادة الجماعية وغير الجماعية وتجريف البساتين والمدن وكل العمليات الانتقامية لها الاولوية كما تعرفون ولكن ما ان تحول نفس المشروع الى عملية هدم وتدمير وابادة لقرى ومدن وتهجير شعب حتى تسارعت الخطى واستصرخت الهمم ورصدت الملايين واستوردت المعدات وحشدت له كل الطاقات وزيفت الاسماء والمعاني فنفذ المشروع باقل من سنة"اخ ياظلمة"ولا ادري لماذا اخوض بمواضيع تجلب الالم لي ولكم..هل انا التي اسعى اليها ام هي التي تسعى الي والله هذه المرة هي التي سعت الي فالمجلة صار الها اكثر من سنة محد واصل يمها يعني لولا موضوع الاهوار الذي طرح بالمحاضرة يمكن حتى بيتر ماالتفت الها وجابها الي ..المهم جرت عملية تجفيف الاهوار في 92 وقضى على اخر امل في وصول قطرات الماء الى الاهوار وخصوصا هور الحمار عندما انجزت مابين عامي93و97 قناتين وافتتحت تحت اسماء طنانة هكذا يقول المؤلف هما نهر ام المعارك ونهر الوفاء للقائد ويذكر هذه الاسماء بالانكليزي وليس بالسويدي يمكن لانه ميريد يشوه اسم الام الذي هو عبارة عن الخصب والحياة والحاقها بالمعارك التي هي الموت بكل تاكيد او ربما نسوا بالسويد شنو معارك صار الهم ميتين سنة ما خايضين حرب الله لو نصير مثلهم بهالناحية شبعنا دم ودمار وقتل وموت وخراب وتهجير وغربة وطبعا اكو بعد كلمات هواية على هالشاكلة لكن كافي اقهركم..يقول المؤلف لم ينتبه العالم الى هذه الكارثة العالمية "تجفيف الاهوار"بسبب النظام الحاكم وسياسة التعتيم الا بعد ان دقت منظمة البيئة العالمية ناقوس الخطر واصدرت تقريرها الذي اعتمد بصورة اساسية على تحليل الصور الفضائية التي اخذت بواسطة الاقمار الصناعية وارسلت المنظمة في تقريرها رسالة الى العام اجمع مفادها يجب الاسراع باتخاذ خطوات عاجلة وبالدرجة الاولى هو ان ندع المياه تدخل الى هذه المناطق باي صورة كانت وكان من ضمنها مقترح ان تزود ايران هذه المناطق بالماء من جهتها وهذا ما فعلته ايران بالضبط
عام 2002 ولو بصورة محدودة.وبمجرد سقوط النظام اخذ عرب الاهوار الامور على عاتقهم وقاموا بازالة السدود والعوائق بانفسهم مما ادى الى اعادة غمر بعض اجزاء الهور بالمياه حيث اعيد
غمر 20% من مساحة الهور عام 2004 وحتى ان بعض النباتات بما فيها القصب والبردي قد عادت الى النمو,اوكذلك الحال بالنسبة الى الاسماك والطيورعادت الى العيش في مياه الاهوار ولكن هناك اجزاء اخرى لم تستعد عافيتها ومازالت صحراء قاحلة ,ا
ولو ان هناك امل في استعادة بعض الاجزاء من الاهوار يقول المؤلف الا انه تبقى هناك اجزاء لايمكن استعادتها وخصوصا اجزاء من هور الحمار وهي عملية لاتخلو من المشاكل ومن المهم جدا "يطرح المؤلف بعض الحلول كثر الف خيره"اعادة تنشيط شبكات الري القديمة التي كانت تستعمل في ارواء الاراضي الزراعية بهذه الطريقة سوف تستهلك كمية اقل من المياه للارواء ونضمن بذلك وصول كمياة اكبر من الماء الى منطقة الاهوار .. وللمستقبل يقول لينوس كثر خيره انه من الضروري جدا التنسيق للدول المشتركة بالانهار فيما بينها ويقصد تركيا وايران وسوريا والعراق طبعا في ضرورة تنظيم تقسيم المياه وضمان وصولها الى مناطق الاهوار لاستعادتها واستعادة مواسم الفيضان الربيعية والتي تعتبر عصب الحياة في السهول الفيضية "والله اخاف اكول شئ تضحكون عليا يعني اكول ليش مانختصرالطريق ونخلي امريكا تنطيهم كل واحد صكعة على راسه وهي اللي تقلهم فكوا الماي عالعراق حتى ينطونه شوية ميّة لان سالفة الحكومة هاي مطولة وخاف تاخذلها سنين مثل عملية بناء المصب وانا تصور اول ماراح تفك الماي على حيله سوريا اصلا راح تقول اخذوه كله اني شلي بية احنا جايبيه نعلقه عالنجف خذوه خللوه اعملوا طرشي على طريقة عادل امام مو حبا بينا ولا خايفة من امريكا لكن حتى تفك الماي على حيله وتغرقنا وبطريقها تغرق القامشلي وتحل مشاكل هواية النا والهم يلا مو تردون ترجعون مواسم الفيضان اخذوها"ا
واخيرا والقول مازال للمؤلف ان معظم المشاكل يمكن ان تحل لكن بارادة عرب الاهوار " المعدان السكان الاصليين "وجهود الحكومة الجديدة وبمساعدة الدول والمنظمات العالمية وبالرغم من كل شئ هناك امل على الاقل باستعادة جزء من الاهوار.اتمنى ان يكون رؤساء العشائر سامعيني ومو يوقفون حجر عثرة بطريق المنظمات اللي جاية تساعد و90%بجيوبهم وعشرة للمشروع ماكو يخرب كلشئ ترة الاخبار توصل هاي وحدة وبعدين هذولة اولادكم وناسكم والمشروع الكم ولمستقبلكم اصلا اذا تحمستوا للمشروع وساعدتوهم" مو تفرضون اتاوات وهم يردون يوصلولكم خدمات وماي نظيف"تكتب لكم باحرف من نور مو اكو هوايه رؤساء عشائر دخلواالتاريخ من ورة افعالهم الطيبة.لعد احنا نزامط بيكم وباجدادنا هم مو اجدادكم السومريون والله هاي لينوس كاتب البحث هو اليقول لاتفشلونا وياه وهو يعرف اجدادكم بنوا حضارة بنو اور واكد واريدو والزقورة والعالم كله يعترف بفضلهم معقولة مانكدر نبني منطقتنا واله العالم كلها تريد تشوفها اذا رجعتوها تصير احلى منطقة سياحية لان كتبت عنها كتابات بديعة والناس تريد تشوف جنة عدن.. فهلا استطعنا استرجاعها



#شبعاد_جبار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات معيدي بالسويد-لن نقبل باقل مما ارتضاه الله لنا-ا
- يوميات معيدي بالسويد في حضن الاهوار
- يوميات معيدي بالسويد-جنة عدن تفقد مرتين-ا
- يوميات معيدي بالسويد-عندما تترنح الانهاروتصمت-ا
- يوميات معيدي بالسويد ورسائل تعبر عن نفسها 2
- يوميات معيدي في السويد_رسائل تعبر عن نفسها
- يوميات معيدي في السويد -صرت نصبة-3
- يوميات معيدي في السويد-هل بقي منها شئ..هيلين-2
- يوميات معيدي بالسويد -تركتها مغميا عليها-ا
- يوميات معيدي بالسويد*اموات تنتظر الحياة*
- يوميات معيدي في السويد-لعمري انها جنت
- الى انظار وزير التربية ووزير التعليم العالي المحترمين
- وطننا الذي يئن
- يوميات معيدي بالسويد هذا الارنب يشبهني
- يوميات معيدي في السويد 6
- يوميات معيدي في السويد
- يوميات معيدي بالسويد
- يوميات معيدي في السويد:يوم حزين آخر
- يوميات معيدي بين سطر وسطر
- يوميات معيدي في السويد_5-


المزيد.....




- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

- ‫-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر ... / هيثم الفقى
- la cigogne blanche de la ville des marguerites / جدو جبريل
- قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك ... / مصعب قاسم عزاوي
- نحن والطاقة النووية - 1 / محمد منير مجاهد
- ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء / حسن العمراوي
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر / خالد السيد حسن
- انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان ... / عبد السلام أديب
- الجغرافية العامة لمصر / محمد عادل زكى
- تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية / حمزة الجواهري
- الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على ... / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - شبعاد جبار - يوميات معيدي بالسويد-بالرغم من كل شئ هناك أمل