مثنى حميد مجيد
الحوار المتمدن-العدد: 1541 - 2006 / 5 / 5 - 08:30
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ـ الإهداء ـ الى قوى الخير والسلام في مصر ـ
محمود شنب الذي يمجد المجرم صدام وعائلته المجرمة ويروج للإرهاب ضد الشعب العراقي بإسم الإسلام وأمثاله من قوى التطرف هم مطية الصهيونية التي تجد نفسها محاصرة حتى في داخل إسرائيل.هم اليد الشريرة لقوة الشر التي تحلم بإسرائيل الكبرى .لقد تلبست قوة الشر هتلر في ألمانيا واليوم تتلبس بالضحية داخل إسرائيل فهذا هو خير ملجأ وخير تكتيك منتظرة المسيح الدجال ـ الإمبريالية العالمية ـ أن يحقق سيطرته وأحلامه الجشعة في الإستغلال والإثراء.لقد غيرت قوة الشر ستراتيجها وتكتيكها تغييرآ جذريآ فمن يستطيع اليوم أن يفهم الناس أن محمود شنب والظواهري والتكفيريين وأصحاب السيارات المفخخة هم أبناء صهيون المتطوعين لإقامة إسرائل الكبرى؟
إن المسيح الدجال همه الثروة أولآ ثم الحرب وهذا هو سبب السياسة المتخبطة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط وحربها على الإرهاب فأمثال بن لادن والظواهي والمدافعين عن صدام وكل أبناء الظلام والشر هم من صلبها ولحمها ودمها لكنهم يتحركون وينشطون لتحقيق الحلم الصهيوني في حين هم المسيح الدجال هو الثروة والثروة والترويج لحكمته الزائفة ونمط حياته .إن الخيار الوحيد لقوى الخير هو بكل بساطة الدعوة الى السلام والتعايش حتى يبلغ الوحش الإمبريالي تخمته التامة وينهار من داخل تناقضات طبيعته الجشعة التي لا تشبع.
وحتى داخل إسرائيل بدأ اليهود يعون أن السلام هو الخيار الصحيح وأنهم يمكن أن يكونوا في أي وقت طعمآ لهتلر المتجسد بالالة العسكرية الصهيونية وإن صاحب المحرقة في دارهم نفسها يعد للحرب ويسخر مطاياه لتحقيق حلمه العنصري التكفيري التفوقي اليهوداني الإسلاموي الصهيوني في إسرائيل الكبرى.أما الرث أحمدي نجاد فهو هتلر الورقي الذي يعكس التناقضات الداخلية للوحش الإمبريالي والذي يمكن أن يكون الهدف الأول لهتلر إسرائيل.
لقد بدلت قوى الشر والحرب ستراتيجها وتكتيكها بشكل كامل فأصبح هتلر يهوديآ يتحصن باليهود أما ستالين فأخرج من خزانة التراث الروسي معطف ـ أكاكي أكاكافيتش ـ ليلبسه لأحمدي نجاد.لقد غيرت قوى الشر الأدوار بشكل بين وبدلت الملابس والديكور والمكياج والأسماء والأبعاد أما المسرح فهو نفسه ، مسرح الجشع والحرب والدماء فهل يفهم هذا الكلام محمود شنب وأمثاله إن كانت فيهم حقآ ذرة من الإسلام؟إن كان هو وأمثاله من أبناء صهيون من المدافعين عن الجرذ المجرم صدام لا يريدون حقآ أن يستيقظوا يومآ على طائرات هتلر الإسرائيلي تدك القاهرة في ـ 5 ـ حزيران أخرى ولكن أكثر دموية ومأساة؟
ـليمسك محمود شنب شاربه وليقرأ مقالتي بدقة وليعيد تفكيرة فباب جهنم لا تفتح إلا للمروجين للكراهية والحرب من أمثاله.
#مثنى_حميد_مجيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟