|
لو كنت مسؤولاً عراقياً/2؟..... لجعلت العراق مركز العالم؟!
خلف الناصر
(Khalaf Anasser)
الحوار المتمدن-العدد: 6246 - 2019 / 5 / 31 - 16:26
المحور:
الادارة و الاقتصاد
إن المشروع الذي يمكن أن يجعل من العراق "مركز العالم" ويعطيه أهمية استثنائية تقارب أهميته العالمية في التاريخ ، يجب أن يحمل مواصفات تجعل منه مشروعاً تتجسد فيه مصالح أغلب دول العالم ، وفي الوقت نفسه يعطي للعراق مكانة عالمية ودخلاً مجزياً ، يحرر العراق (ويفك رقبته) من (لعنة النفط) ويعوضه عن دخله واعتماده الكلي على ريعه المسموم ، الذي جعله مطمح ومطمع الدول الاستعمارية ، ومخدراً ومعطلاً لتفكير العراقيين السليم ولإمكانيات النهضة الذاتية فيه!
وقد نوهنا ـ في ج1 من هذا المقال ـ عن ذلك المشروع الذي يحمل كل هذه الصفات والمواصفات والمنافع.. بالقول: إن ((فرادة العراق هذه المرة ، تأتي من كونه هو البلد الوحيد في العالم الذي يمثل أقصر طريق بين الشرق والغرب!. أي أقصر الطرق بين شرق آسيا وأوربا مباشرة ، عبر البحر الأبيض المتوسط ، ومن نقطة بدئه في الأراضي العراقية المطلة على الخليج العربي ، وعبر الأراضي السورية والبحر الأبيض المتوسط وإلى أوربا مباشرة ، وسواءً كان هذا الطريق برياً أو بحرياً أو متداخلاً براً وبحراً!)) وعلي أن أنوه هنا مرة أخرى ومنذ البداية ، بأن هذا المشروع الطموح ليس من (بنات أفكاري الشخصية) ، إنما هو لأشخاص آخرين ـ سيأتي ذكرهم لاحقاً ـ وكان دخولي على هذا المشروع وتبنيه من زاوية نظر أخرى لهذا المشروع ، التقت في جوهرها مع أفكار هئولاء السادة الذين سبقوني في طرحه ، وعلى أهمية هذا المشروع وضرورته القصوى للعراق ولمستقبل أجياله . ***** فوجهة نظري الخاصة في هذا المشروع تتلخص بآلتــــي : أن مشاكل العراق الدائمة والمزمنة مصدرها (خـــنـــقـــه) بين صحراء قاحلة في غربه ، وأرض سهلية خصبة في شماله وجنوبه ووسطه ، دون اطلالة كافية على البحر تناسب حجم مساحته وعدد سكانه ، وحاجاتهما الموضوعية للاتصال بالعالم الخارجي وتبادل المصالح والمنافع معه! وهذا الوضع الجغرافي الحرج جعل من العراق [بلداً قارياً أو شبه قاري] عكس وضعه الجغرافي التاريخي المعروف ، مما جعله مخنوقاً ومشنوقاً دائماً ، بحبل حدوده الصارمة التي رسمها الاستعماريان [سايكس/وبيكو] وحاجاته الموضوعية كدولة إقليمية كبيرة ، لا تكفيها اطلالتها الصغيرة على مياه الخليج العربي! وقد زادت حراجة وضع العراق الجغرافي بعد قضم إيران لنصف "شط العرب" ، وقضم الكويت لنصف مدينة "أم قــــصـــــر" وقاعدتها البحرية العملاقة ، بقرارات أمريكية غربية ممهورة بــ (دمــغــة) الأمم المتحدة! فتقلصت نتيجة ـ لهذا القضم الكويتي والإيراني ـ اطلالة العراق على الخليج العربي إلى مسافة صغيرة جداً ـ ستين كيلو متر فقط ـ سبقها [اعطاء صدام نصف شط العرب لإيران] بما يسمى: بــ "اتفاقية الجزائر عام 1975، وكان "شط العرب" يمثل شرياناً بحرياً مهما للعراق ، كونه صالحاً للملاحة البحرية ولأنواع السفن الكبيرة وغواطسها المختلفة!
فزادت هاتان الكارثتان الوطنيتان ـ أم قصر وشط العرب ـ اللتين تسبب بهما صدام ، من حراجة وضع العراق الجغرافي ، واضافت احمالاً جديدة إلى وضعه الجغرافي الحرج أصلاً ، والذي رسمته له "اتفاقيات سايكس بيكو" وحراسها العراب والأجانب ، وأدت إلى تفاقم مشاكل العراق على جميع الصعد ووضعته في عين الكارثة الحقيقية ، وإذا لم يتدارك وضعه الحرج هذا بمشروع وطني عملاق يعيد له توازنه على مختلف الصعد ، ويجدد شبابه ودوره كقوة إقليمية كبرى في المنطقة ، فإن كوارثنا الوطنية ستتواصل وتتضاعف مع مرو الأيام والسنين! ***** إن وضع العراق الجغرافي الحالي لا ينتمي بأي صورة أو شكل من الأشكال ، إلى العراق الحقيقي الذي عرفه التاريخ ، ولا ينتمي حتى إلى (حدود العراق العثماني) التي كانت تضم ضفتي الخليج العربي وجميع المشيخات النفطية الحالية ، وتلامس شمال "مضيق هرمز" https://youtu.be/1ivyWMh1EGU?t=75 : رابط لفيديو مهم: عن خارطة العراق عام 1916 ولبعض حقائقه الجغرافية المغيبة عن الانظار ، والتي خلقتها اتفاقيات "سايكس/بيكو" الاستعمارية ، لتبقي مشاكل المنطقة قائمة ومستمرة إلى الأبد! وإذا أضفنا إلى مشكلة العراق الأبدية المتمثلة بضئالة اطلالاته على البحار العالمية مشكلة عراقية أخرى ، ربما هي أكبر أو ـ على الأقل ـ توازي مشكلته الأبدية هذه .. وهي : أن مياه أنهار العراق التي جعلت منه "بلاد ما بين النهرين" أو "بلاد الرافدين" تقع خارج حدوده الوطنية ، وهي مهددة اليوم بالانقطاع التام بعد أن تقلصت إلى كميات ضئيلة ـ لولا أمطار هذا العام الكثيفة ـ ولا تكفي العراقيين ، حتى كمياه للشرب فقط . وهذا يعني بالإضافة فقدان المياه كمادة للحياة ، يعني أيضاً فقدان العراق لصفتيه التاريخيتين اللتين عرف بهما: أي، "بلاد ما بين الهرين" أو "بلاد الرافدين" . لأن 99% بالمائة من مياهه تنبع من خارج أرضه الوطنية ، أي من تركيا وإيران ، الجاران المسلمان اللذان أخذا يبنيان عشرات السدود على منابع النهرين دون مراعاة لحقوق العراق ـ قانونياً وإنسانياً وإسلامياً ـ الثابتة في حماية حصته في هذين النهرين ، وضمان تدفقها المستمر إليه!
إن وضع العراق الجغرافي هذا من الناحية الاستراتيجية ، تجعله بحكم البلد (المحاصر دائما) ضمن حدوده الجغرافية الحرجة ، وتبعاً لهذا تستطيع أي دولة صغيرة مجاورة له ـ كالكويت مثلاً ـ أن تفرض عليه الحصار وتربك أوضاعه كلها . وهذا وضع ، يحد من قدرة العراق الفعلية على اتخاذ قراراته الوطنية السياسية والاقتصادية بحرية تامة ، وبالتالي ينتقص من سيادته الوطنية! فالعراق في حقيقة الأمر أسير وضعه الجغرافي هذا ، وهذا الأسر الجغرافي هو الذي جعل العراق في تاريخه الحديث ، يتخبط في جميع اختياراته السياسية والاقتصادية والاجتماعية في عهوده الملكية والجمهورية معاً ، وفرضت عليه خيارات الحرب في كثير من الأحيان فرضاً ، بسبب وضعه الجغرافي هذا ، وخصوصاً فيما يتعلق بقضية الكويت ، والتي بدأت مع بدايات تأسيس الدولة العراقية الحديثة : الملك غازي في العهد الملكي مثلاً .. عبد الكريم قاسم وصدام حسين في العهد الجمهوري كمثل آخر!!
لقد كانت دوافع تلك المطالبة بالكويت وبعض الحروب بشأنها ، من قبل كل أولئك الحكام العراقيين المتناقضين في عقائدهم وخياراتهم الفكرية والسياسية ، هي لأجل فك قيود ذلك الأسر الجغرافي عن العراق ، وإن كان بغير ـ وعي واضح ـ من قبلهم بذلك الأسر الجغرافي ودوافعه الخفية الباطنية!!.. ورغم إن صدام حسين ـ مرة أخرى ـ قد افتعل قضية الكويت افتعالاً لدوافع لم تكن وطنية في جوهرها ، لأن البعثيين هم أول من اعترف بالكويت كدولة ذات سيادة ـ في ستينات القرن الماضي ـ وكانوا أنذك يعيبون على المرحوم (عبد الكريم قاسم) مطالبته بالكويت ، فما الذي تغير في هذه القضية ، بين تسعينات ذلك القرن الماضي عن ستينياته ، حتى يحتل (كبير البعثيين) وأمينهم العام ـ صدام حسين ـ الكويت ، ويدخل العراق والعراقيين في هذا الجحيم ، الذي يتقلبون في نيرانه المستعرة منذ ذلك اليوم الأسود ، إلى اليوم؟؟!
وبناءً على كل ما تقدم ، واتعاظاً بكل ما مر به العراق في العصر الحديث.. هو بحاجة إلى مشروع وطني عملاق يفك (أسره الجغرافي) ، ويحل له المشكلتين أو الكارثتين ـ اطلالته البحرية ومياهه النهرية ـ معاً ، ويخلصه وإلى الأبد ، من هذا الأسر الجغرافي الذي فرض عليه ظلماً ، ويحرر إرادته وقدرته على اتخاذ قراره السياسي المستقل ، ويسمح له بممارسة سيادته الوطنية الكاملة على أرضه ومائه وسمائه!! ***** وفكرة هذا المشروع العملاق الجوهرية تتمثل (بحل مشكلة) وحاجة العراق الوجودية إلى منافذ بحرية ، تناسب حجمه وحاجاته وعدد سكانه . فبدلاً من أن (يذهب هو إلى البحر) ويكون تحت رحمة دوله المختلفة ، أو يدخل حروباً ليجد لنفسه مكاناً يكفيه على شواطئ الخليج العربي ، (فلنجلب البحر) إلى داخل العراق ، ونحل جميع مشاكله دفعة واحدة.. وهذه هي باختصار شديد فكرة هذا المشروع العملاق!! والحقيقة أنا لست مهندساً مختصاً حتى أطرح مثل هذا المشروع العملاق ، فأنا "لا أعرف الجك من البك" في علوم الهندسة كما يقول المثل البغدادي ، إنما لي (بعض معرفة) بالقضايا والمشاريع الاستراتيجية ، والتي يمكنها ـ إن تحققت ـ أن تغير من مصائر الشعوب ووجوه البلدان ، وتغير من دورهما وموقعهما بين شعوب الأرض الأخرى!
والمشروع الذي أشارك أصحابه الأصليين الذين طرحوا فكرته الأساسية قبلي ، وإذا تركنا الأمور الهندسية ـ التي لا أفهمها جانباً ـ فإن هذا المشروع العملاق تتلخص بنود فكرته ـ أخذتها من المشاريع المطروحة مضافاً إليها ما ارتأيته أنا ـ الجوهرية.. بالآتــــــــــــــــي : (1 شق (قناة بحرية) تربط الخليج العربي بالبحر الأبيض المتوسط ، عبر الـــعـــراق وســــوريــــة ، وبنفس عمق وعرض "قناة السويس" ـ 25×150متر ـ وهذه المقاييس تستوعب أكبر السفن بغواطسها المختلفة! وإذا تعذر شق قناة بحرية بهذا الطول ـ حوالي ألفي كم ـ لأسباب طوبوغرافية أو أية أسباب مانعة أخرى ، فيمكن تجزئة أو تكملة هذا الممر الاستراتيجي الفائق الأهمية ، بطرق سريعة (أوتوسترادات) وسكك حديدية موازية وطرق نهرية عبر الفرات ـ إذا كان هذا ممكناً ـ أو بأية وسائل نقل أخرى ، ليكون هذا الممر العملاق هو الطريق الأهم والأفضل والأرخص (عالمياً) على الاطلاق لجميع دول العالم ، بين الشرق والغرب! (2 انعاش المدن التي تمر بها هذه "القناة البحرية" وتحويل الصالح من تلك المدن إلى موانئ بحرية ، أو نقاط ارتكاز لوجستي لهذا الممر المائي الحيوي للعالم كله! (3 إقامة مشاريع ضخمة لــ (تحلية المياه) تعتمد في تغذيتها على نفس ماء البحر الذي تتزود به هذه القناة البحرية المقترحة! (4 إقامة جداول وأنهار صغيرة أو خزانات عملاقة لخزن هذه (المياه المحلات) ، واستخدامها ـ عند الحاجة ـ لتغذية المدن العراقية القريبة من هذه القناة البحرية ، وفي ري المزروعات والمزارع التي يمكن أن تقام هناك ، وكذلك استخدامها كاحتياط لنهر الفرات ـ وحتى لنهر دجلة ـ عند شح المياه في فصل الصيف ، أو عند تشغيل السدود التركية والإيرانية ، التي صممت للتحكم بمياه ومصير العراق كله ، ووضعة تحت رحمة هذين البلدين! ويجب أن تصمم مشاريع (تحلية المياه) هذه ، ولو على مراحل طويلة ، لتغني العراق ـ كما هي السعودية ودول الخليج مثلاً ـ عن أية مياه من خارج البلاد ، أي، تغنينا عن نهري دجلة والفرات وعن جميع الفروع النهرية الأخرى ، الواصلة إلينا من تركيا وإيران! (5 إقامة مشاريع زراعية كبيرة وغابات صناعية مثمرة على جانبي وعلى طول هذه القناة البحرية ، وباستخدام (مياه البحر المحلات) والمياه الجوفية ، وأية مياه أخرى يمكن استغلالها لهذا الغرض! (6 يجب أن تصمم تلك المزارع الكبيرة والغابات الصناعية وأية مشاريع من هذا النوع ، بحيث تُحْيّ الصحراء وتغطي مساحات واسعة من غرب العراق وتعمل كمصدات رياح ، وتؤدي بالنتيجة إلى تلطيف جو العراق وتغير مناخه بالكامل تقريباً! (7 ومن الناحية الأمنية يمكن اعتبار هذه "القناة المائية البحرية" بمثابة حزام أمنى مهم ، سيطوق محافظات العراق الجنوبية ويضبط حركة الدخول اليها . (8 يمكن استثمار هذه "القناة البحرية" في تربية الكائنات البحرية وإنماء الثروة السمكية ، وتوفر ـ مع غيرها من المصادر ـ اكتفاءً ذاتياً للسوق العراقية لحومها مع عائدات مالية مهمة جدا.
***** إن فكرة هذا المشروع والممر الدولي العملاق ، قد طرحت من قبل باسم "القناة الجافة" . وكان المعني بها نقل المواد والسلع والمعدات الواردة والصادرة من وإلى أوربا والشرق ، بواسطة وسائل النقل البري فقط كالقطارات والسيارات وغيرها ، وعبر العرق وسورية وموانئها على البحر الأبيض المتوسط ، ومنها إلى أوربا مباشرة! وقد تمت المباشرة بإنشاء بعض المنشآت الخاصة بالمشروع وبــ "مــيــنـاء الــفــاو الكــبــيــر" عند رأس "خور عبد الله" ، ليكون الميناء العراقي الأول الذي يقوم باستقبال وتصدير المواد والسلع بين الشرق والغرب!
وهنا تدخلت الكويت مرة أخرى لمنع العراق من أن ينفرد بهذا الدور الدولي فائق الأهمية ، ويصبح ممراً دولياً لنقل المواد والسلع . وكانت الكويت مرة أخرى ـ كما هي دائماً ـ [سكيناً حادة] تغرس في خاصرة العراق وتحفر فيها عميقاً بغل واضح ، مستغلة ما يسمى بــ : "اتفاقية خور عبد الله" أو "اتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في خور عبد الله"! وهذه الاتفاقية هي اتفاقية دولية حدوديّة بين العراق والكويت ، تمت المصادقة عليها في بغداد بتاريخ 25 تشرين الثاني/ نوفمبر 2013 تنفيذًا للقرار المجحف بحق العراق وحدوده الدولية [رقم 833 الذي أصدره مجلس الأمن(الأمريكي) في عام 1993] سبقته عدة قرارات ظالمة تلت أحداث الكويت عام 1990! وكانت هذه الاتفاقية تنفيذاً لترسيم الحدود الجديدة مع الكويت ، واتم فيها استقطاع أجزاءً عزيزة من الأراضي الوطنية العراقية ، لوضع تحديد دقيق للحدود ـ كما يزعمون ـ وعلى أساس الاتفاق المبرم بين الطرفين ، بعد سميَ بــ " استقلال الكويت "في العام 1963 ، والذي اعترف فيه البعثيون أنفسهم في ذلك التاريخ بالكويت " كدولة مستقلة ذات سيادة كاملة ومعترف بها" ، ثم انقلبوا على اعترافهم هذا ، ودخلت قواتهم الكويت عسكرياً في صيف عام 1990، فصدرت تلك القرارات المجحفة والظالمة لشعب العراق ، تلتها محاصرته لمدة ثلاثة عشر عاماً عجافاً متواصلة ، أنهكت قواه جميعها وهيأته للاحتلال والغزو الأمريكي الذي تبع تلك الأحداث في العام 2003!
لقد أدت اتفاقية تقسيم خور عبد الله [الواقع في أقصى شمال الخليج العربي بين شبه جزيرة الفاو العراقية وكل من جزيرتيّ بوبيان ووربة الكويتيتين] بين العراق والكويت ، وتم فيها تقسيم هذا الممر الملاحي المهم والوحيد للعراق خصوصاً ، من نقطة التقاء القناة الملاحية في خور عبد الله بالحدود الدولية ، ما بين النقطة البحرية الحدودية رقم 156 ورقم 157 باتجاه الجنوب إلى النقطة 162 ، ومن ثم إلى بداية مدخل القناة الملاحية عند مدخل خور عبد الله(1).
وقد أثارت هذه الاتفاقية ـ "اتفاقية حور عبد الله" ـ في حينها جدلاً كبيراً بين العراقيين ، إذ رأى البعض فيها تفريطاً بحق العراق في هذه القناة الملاحية المهمة جداً للعراق ، كونها الممر الوحيد لموانئه كلها ، وكون تقسيمها جاء بــالــمــنـــاصــفــة وليس حسب خط التالوك [أي، أعمق ممر يسمح للملاحة البحرية] فيها! وقد رأى الكثير من العراقيين أن (نوري المالكي) ـ رئيس الوزراء الذي وقع الاتفاقية ـ كصدام حسين قد فرط بحقوق العراق ، بتنازله للكويت عن حق العراق والعراقيين الثابت في "خور عبد الله" ، كما فرط وتنازل صدام حسين قبله ـ وبنفس الطريقة ـ لإيران عن نصف "شط العرب" فيما سمي بــ "اتفاقية الجزائر: عام 1975"! (يــتــبــع) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) عن "اتفاقية خور عبد الله" وترسيم الحدود.
#خلف_الناصر (هاشتاغ)
Khalaf_Anasser#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لو كنت مسؤولاً عراقياً/1؟..... لجعلت العراق مركز العالم/1؟!
-
هل قدم العرب شيئاً للحضارة الإنسانية؟!/6.... المدفع هل هو اب
...
-
هل قدم العرب شيئاً للحضارة الإنسانية؟!/5.... شهادات.. وشهادا
...
-
هل قدم العرب شيئاً للحضارة الإنسانية؟!/4 .............التاري
...
-
هل قدم العرب شيئاً للحضارة الإنسانية؟! /3.... شهادات/1
-
هل قدم العرب شيئاً للحضارة الإنسانية؟!..... مصادر الشر في ال
...
-
هل قدم العرب شيئاً للحضارة الإنسانية؟! ......... ((في البدأ
...
-
علينا أن نطمئن إسرائيل-!؟
-
بانتظار غودو (العراقي)..الذي لا يأتي أبداً!!.. 3)والأخير)
-
بانتظار غودو (العراقي)..الذي لا يأتي أبداً!!..(2)
-
بانتظار غودو (العراقي)..الذي لا يأتي أبداً!! ..(1)
-
((علماني.... جلكم ألله!؟))
-
الثورات ((عربية)) ....... و الربيع ((أمريكي))!!))
-
هل يعي البشير الدرس؟!
-
اليمن ذلك الكوكب المجهول!؟... القسم الرابع: يمن الأسرار و
...
-
اليمن ذلك الكوكب المجهول!؟... القسم الرابع: يمن الأسرار و
...
-
اليمن ذلك الكوكب المجهول!؟.... القسم الثالث: ..... اليهود وا
...
-
اليمن ذلك الكوكب المجهول!؟.... القسم الثالث: ..... اليهود وا
...
-
اليمن ذلك الكوكب المجهول!؟ ........... القسم الثاني: ((هل ال
...
-
اليمن ذلك الكوكب المجهول!؟ .....القسم الثاني: ((هل اليمن كما
...
المزيد.....
-
السعودية: إنتاج المملكة من المياه يعادل إنتاج العالم من البت
...
-
وول ستريت جورنال: قوة الدولار تزيد الضغوط على الصين واقتصادا
...
-
-خفض التكاليف وتسريح العمال-.. أزمات اقتصادية تضرب شركات الس
...
-
أرامكو السعودية تتجه لزيادة الديون و توزيعات الأرباح
-
أسعار النفط عند أعلى مستوى في نحو 10 أيام
-
قطر تطلق مشروعا سياحيا بـ3 مليارات دولار
-
السودان يعقد أول مؤتمر اقتصادي لزيادة الإيرادات في زمن الحرب
...
-
نائبة رئيس وزراء بلجيكا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات
...
-
اقتصادي: التعداد سيؤدي لزيادة حصة بعض المحافظات من تنمية الأ
...
-
تركيا تضخ ملايين إضافية في الاقتصاد المصري
المزيد.....
-
الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق
/ مجدى عبد الهادى
-
الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت
...
/ مجدى عبد الهادى
-
ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري
/ مجدى عبد الهادى
-
تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر
...
/ محمد امين حسن عثمان
-
إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية
...
/ مجدى عبد الهادى
-
التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي
/ مجدى عبد الهادى
-
نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م
...
/ مجدى عبد الهادى
-
دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في
...
/ سمية سعيد صديق جبارة
-
الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا
/ مجدى عبد الهادى
المزيد.....
|