أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - خالد الخالدي - لمحات من تأريخ المسيحيين في بعقوبة














المزيد.....

لمحات من تأريخ المسيحيين في بعقوبة


خالد الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 6246 - 2019 / 5 / 31 - 16:24
المحور: سيرة ذاتية
    


كنيسة ام المشورة الصالحة و لمحات من تاريخ العراقيين المسيحيين في بعقوبة
تجاوز عدد العوائل المسيحية البعقوبية قبيل عام ٢٠٠٣ ال١٠٠ عائلة ضربت هذه العوائل جذورا في صلب تاريخ المحافظة قدموا خدمات جليلة وساهموا باثراء التنوع الثقافي والاجتماعي والديني والاقتصادي كعوائل بعقوبية اصيلة فديالى لم تكن بيوم من الايام مرتعا للتطرف والنعرات الدينية والطائفية و الادلة والشواهد كثيرة اكبر من ان يتم حصرها فتوارة اليهود بالمنجرة و حسينية المدني وجامع الشاهبندر والفاروق وسطها وكنيسة ام المشورة ليست ببعيدة عن مقر دائرة البلدية اليوم وهي رقعة لاتتجاوز الكيلو متر مربع تضم هذا المزيج الديني لاكثر من قرن من الزمان .
ووقوفا على كنيسة ام المشورة فأن مكان الكنيسة الاول هو بناية بلدية بعقوبة نفسها اليوم ويوجد الان على سطح البناية الصليب القديم للكنيسة التي كانت تتخذها مقرا فلو تأملتم بها وتجاهلتم الاضافات الحديثة ستجدون انها تصميم لكنيسة عموما انتقلت الكنيسة باغلب الاخبار عام ١٩٦٤ الى دار من املاكها يقع مقابلها تقريبا وتحديدا امام مدرسة المتميزيين الحالية اي قرب المحافظة بالشارع المؤدي الى فلكة العنافصة واسمها كنيسة ام المشورة الصالحة.
تعاقب على الكنيسة مجموعة من القساوسة الاباء طيبي الذكر نذكر منهم :-
الاب زهير و الاب دنخا او دنحه والاب عمانوئيل والاب جبرائيل ووصل عدد العوائل التي تحضر لقداس الاحد ال١٠٠ عائلة قبيل سقوط النظام عام ٢٠٠٣ اما بعد عام ٢٠٠٣ فبدت الهجرة او النزوح بسبب اعمال وجرائم العنف الطائفي التي اندلعت انذاك لتنقل سجلات الكنيسة الى بغداد ويقفل بابها وليقفل ضمنا تاريخ المسيحيين في بعقوبة حيث لم يتبقى اليوم اكثر من ١٠ عوائل او اقل .
العوائل المسيحية الاولى التي استطعنا الوصول لها هي بلامنازع عائلة السيدة والمربية الفاضلة اول قابلة مأذونة في بعقوبة ماركريت عبد المسيح واولادها انور وادور وكانوا ذا شعبية وصيت حسن بمحلة السويدية قرب حمام الرشيد الى حسينية العلامة المدني حيث يسكنون وتم ترحيلهم على انهم تبعية سبعينات او ثنانيات القرن الماضي الى ايران ولازالت ابنتها السيدة ماجدة تسكن في بغداد .
كما ويوجد الاستاذ المرحوم فهمي سيمون الذي رسم تاريخ مع زملائه واصدقاء محلته واهله وولايته وغيرهم مثل ابو ناظم وسركسيس المعروف بالارمني وعائلة اوديشيو و عائلة ام اشخان وعائلة جورج ابو عماد و عائلة عبد المسيح ابو يوسف وغيرهم ممن لم نصل لهم .
ان وجود المسيحيين في بعقوبة لم يكن دخيلا او اضافة هامشية بل كان وجودهم مع اقرانهم اليهود والمسلمين يمثلون تلك الارضية الصلبة التي قامت عليها اساسات مدينة بعقوبة خصوصا الاجتماعية منها بل و كان وجودهم يمثل قوة مضافة للمدينة لما يمتلكونه من علاقات بتجار وحرفيي بغداد الموصل البصرة واربيل .
وبالعودة الى كنيسة ام المشورة فاليوم عادت لفتح ابوابها مرة اخرى حيث تم ترميمها وتأهيلها و تنظيفها واعادة الروح لجدرانها .



#خالد_الخالدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القرار ١٣٢٥ المرأة ... الأمن و السلا ...
- الموصل .. الأمن ، مكافحة التطرف العنيف وفرص الإستقرار
- المدافعين عن حقوق الانسان وإقامة العدل
- جريمة الابادة الجماعية / نقل اطفال الجماعة الى جماعة أخرى ال ...
- مدخل الى جريمة التعذيب
- الخصائص المميزة للجريمة الدولية
- مفهوم الجريمة الدولية في القانون الدولي
- مطلب الحماية الدولية للمسيحيين والايزيديين الواقع والمشروعية ...
- النزوح والفرار في القانون الدولي
- اساسيات الرصد الجيد والفعال للانتهاكات حين التعامل مع الشهود ...
- قيمة الاعلان العالمي لحقوق الانسان 1948 بالممارسة
- دور المرأة في صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان1948
- المعضلتين الوجدانية للمدافعين عن حقوق الانسان
- الاغتصاب فعل من افعال جريمة الابادة الجماعية .. النساء الايز ...
- اطفالكم لكرامبوس أم سانتا كلوز ؟!
- حق الانسان بالسكن اللائق - قانون دولي
- جائد مراد يروي قصته ... قتل و خطف واغتصاب
- مصادر مناهضة التعذيب في القانون الدولي
- انهاء الوجود خطر يهدد المسيحيين والايزيديين في العراق
- المحاكم المختلطة الخيار الأمثل لإقامة العدل في نينوى


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - خالد الخالدي - لمحات من تأريخ المسيحيين في بعقوبة