أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - مساحات الوهم العربي و الإسلامي تستمراتساعا..














المزيد.....

مساحات الوهم العربي و الإسلامي تستمراتساعا..


حمزة بلحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 6246 - 2019 / 5 / 31 - 06:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



هل تذكرون حيث لم يتذكر الكثير ما قلت عن تيار تنويري سعودي و الذي أخبرتكم عنه أنه خيار جديد لامتصاص التدين و تهجينه في عالمنا العربي الإسلامي..

قلتها من زمان و نبهت بعض الأصدقاء المتأثرين به في الجزائر و عربيا و هو ممول خليجيا و سعوديا..

لك أن تقرأ في قرار العاهل السعودي القاضي بالقيام بمراجعات لقضايا الحديث و السنة ..

قد تقول هذه مبادرة جيدة و أقول في ظاهرها نعم لكن كل الوصفات التي ستأتي محضرة في مخابر الغرب بمعية الخليج و السعودية هي وصفات مريبة و مسقفة و أداتية..

لا لا ليست نظرية المؤامرة بل نظرية عنوانها " عندما تكون المؤامرة حقيقة "

قال البعض إنها سحب البطاقة من يد التنويريين و كثير منهم تحركه نفس الجهة حتى يقوم بالتعبئة لهذا الخيار السعودي المفخخ

فأقول إن الغباء يستمر سلعة رائجة في عالمنا العربي و الإسلامي ..

متى نتحرر و نتيقظ و نفهم أن الأمر في ظاهره كذلك و هو ليس كذلك و أمورا أخرى تأتي تباعا و تحضر من غرب يتخبط و يصدر لنا أزماته ليخفف من حدتها عليه..

اصنعوا هباتكم و نهضاتكم و وعيكم من خلال نخبكم المستقلة و المتحررة من أنظمة العار العربية و الإسلامية و من هيمنة الغرب الإستلابي و الإرتهاني الرسمي و نظامه المالي الذي جن و طاش و هبل و خبل أو موتوا بغباءكم المزمن ..

لا زلت أخبركم بما يفوق كل القراءات الجيوسياسية و الإستراتيجية التي ينكب عليها دكاترة العلوم السياسية و أستاذتها...

لقد قلت من قبل مرات عديدة و أكرر إن الإستشراف و علوم السياسة و الجيوسياسة و الإستراتيجيا هو علم الأقوياء ..

و من يستهلكونها من العرب و المسلمين إنما يستهلكون تزويرا و زيفا و سرابا و وهما و تضليلا

إن اختصارها هو أن تمتلكوا القوة لتحصيل الحقيقة بقوة الذكاء و الإختراق للغرب و مؤسساته بالمال و خطة و تدبير كبيرين ..

عندما اقترحت على السيد مقري رئيس حركة حمس بالجزائر لما إلتقيت به منذ أكثر من سنتين إنشاء مركز للدراسات الإستراتيجية و الإستشرافية و الجيوسياسية و البحوث المعرفية..

و لعله لم ير في شخصي إلا واحدا من اثنين إما مخبر و عميل استخباراتي أو مسترزق يبحث عن بعض الرزق فأجابني عندنا مركز يصدر دورية إن شئت فتحنا لك الأبواب للتعاون معه ..

ففهمت أن الرسالة لم تبلغ و سكت و قد كان الحال ليكون هو نفسه مشابها مع غيره من الإسلاميين و العروبيين و الأمازيغيين الأصلاء و اليساريين في صراعهم المغلوط مع الإسلاميين..

إنني أنشر أفكارا و لمحات يقرأها غيري كمثيلاتها و هم يرددون ما أشبه اللون الأخضر بعضه ببعض فكله حشيش لأنه أخضر..

ليست نرجسية لكنني ممحون و حزين لأنني أحتبس في دواخلي و أكتنز في عقلي مداخل لخلاص من وضع يطول أو يقصر سيمحونا من التاريخ ..

أدعي و أعتقد أنني أملك بعض المداخل التي لو تفرغنا لها بالوسائل و الإمكانات و منها المستعجل و المتوسط المدى و البعيد لساهمنا ببعض ما يجب لتليين حدة و حجم المصاب و يواصل من بعدنا جيل الغد مسيرته..

و من يعتقد أن الله لا يبدل قوما غيرنا و أفضل منا فهو نرجسي و مغرور و لست أنا المغرور..

شدة الظهور تولد الخفاء..

لست خارج زماني لكنني منفلت من أنساق الفهم التدميري السائد للعقل العربي الإسلامي ..

لنا الله لعله يحدث بعد ذلك أمرا و يجعل في قضاءه اللطف و لو بالإستغناء عنا فله الأمر..

فهو الذي توعد ان يأتي بقوم غيرنا أهلا للإستخلاف و وراثة الأرض..



#حمزة_بلحاج_صالح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أطنان الماضي و أوهام الاخر جاثمة على العقل و بعضه في سبات ..
- في متلازمة العلمانية تعني العقلانية و التنوير و هي خلاصنا
- مات الله..نيتشه و الناس ..أين مكان الفلسفة في هذا الضجيج
- الفرنكوفيلية في الجزائر ..الاستعمار الجديد
- - مات الله...- -نيتشه - و الناس.. في ضجيج الرداءة و التعالم ...
- الطالبة وعلم الحديث ..ما علاقة الرواية بالمنهج التاريخي ..
- من خصائص الكتابة الشذرية : المرأة في سياق مسطوري
- اصبر على مسطوري تدرك معناه و تستخلص ثماره
- عرفانيات ..في سنن الله الكونية و معنى الدعاء ..
- بوح وجودي و إنساني وعرفاني بمسحة الإناسي ..
- الفكرة - الصنم في فضاء تيار الأصالة و الأسلمة في الحزائر
- أسباب التعتيم على النخب المتميزة و الصارمة
- الله و الأنسنة بين ناسوت العدم و لاهوت الكهنوت
- معنى الجوع و الظمأ عند النخب القديرة و المتميزة و الشريفة..
- بوصلات المعرفة ..ليبنيز يدق ناقوس الخطر قبل ثلاثمئة سنة خلت
- في اللامذهبية : فضفاضية الشعار و انغلاق النسق التلفيقي
- كيف تم التخطيط و التنظير للاصلاحات التربوية في الجزائر الساب ...
- في الطريق الثالث الهجين ..
- الحراك الشعبي في الجزائر هل تسيس الجهاز القضائي (الجزء الأول ...
- كيف لا يضرنا من ضل اذا اهتدينا ..


المزيد.....




- جدل حول اعتقال تونسي يهودي في جربة: هل شارك في حرب غزة؟
- عيد الفطر في مدن عربية وإسلامية
- العاهل المغربي يصدر عفوا عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة ق ...
- المرصد السوري يطالب بفتوى شرعية عاجلة لوقف جرائم الإبادة
- عبود حول تشكيلة الحكومة السورية الجديدة: غلبت التوقعات وكنت ...
- بقائي: يوم الجمهورية الإسلامية رمز لإرادة الإيرانيين التاريخ ...
- الخارجية الايرانية: يوم الجمهورية الإسلامية تجسيد لعزيمة الش ...
- الملك المغربي يعفو عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة قيادة ش ...
- بكين: إعادة التوحيد مع تايوان أمر لا يمكن إيقافه
- العالم الاسلامي.. تقاليد وعادات متوارثة في عيد الفطر المبارك ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - مساحات الوهم العربي و الإسلامي تستمراتساعا..