أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رشى نور - القشة التي قصمت ظهر البعير














المزيد.....


القشة التي قصمت ظهر البعير


رشى نور

الحوار المتمدن-العدد: 1540 - 2006 / 5 / 4 - 10:38
المحور: الصحافة والاعلام
    


بعد أحداث الإسكندرية في شهر اكتوبر الحالي تساءلت مرارًا عديدة لماذا هذه الغوغاء التي حدثت ؟؟ ألأجل مسرحية عُرضت داخل اسوار الكنيسة يهيج و يميج الشعب ؟ أم هناك اسبابٌ و مسبباتٌ اخرى وراء هذا الحدث ؟؟؟ فلنستعرض ماذا حدث حتى نصل الى فكره ترضي العقل و المنطق .

نبدأ بالمقال الذي نُشر في جريدة الميدان بإسلوب محّرض على الفتنة المدبرة و متهكماً على الأقباط حيث أنهم مواطنين درجة ثالثة غير مسموح لهم ان يتنفسوا.
وأيضاً أتقدم بشكر خاص للمدعو مصطفى بكري الذي يشعلها دائماً على رؤوس المسيحيين رافعاً بمقالاته الساخنة راية الأفكار الإسلامية المتطرفة في رداء الملائكة و ياللعجب ينشر له مقال آخر يطالب فيه المسماة الوحدة الوطنية ان تعود الى صفوف الشعب .
.من اين لك هذا ؟اتطالبها بالعودة و أنت قد طردتها شر طردة في مقالاتك الاولى ؟
و اتساءل متى ستُطَبق المادة 40 من الدستور التي تضمن الحقوق و الواجبات لابناء الشعب الواحد؟؟ و إلى متى ستظل الماده 2 هي المسيطرة و المهيمنة على الدولة؟؟. هل يمكن للوحدة الوطنية ان تحيا في هذا الجو؟

و ايضا اريد شكركل المعنيين واللذين يعرفون انفسهم جيدا على التوقيت الرائع الذي فجر فيه هذه القنبلة؛ وهو توقيت انتخابات مجلس الشعب، و طبعاً الهدف واضح وضوح الشمس وهو تضاعف عدد كراسي الجماعة الإرهابية المسماة بالإخوان المسلمين الذين يرفعون شعار(الإسلام هو الحل ) و انا اقولها لكم كلمة ،الإسلام ليس الحل بل الإسلام هو الحبل الذي سيشنق الوحده الوطنيه للأابد في مصرنا الحبيبة . فاذا التف التشريع الاسلامي بكل ما فيه من انتهاكات للحقوق ونظرة دونية للآخرين حول رقبة مصر فان الضحية الاولى لهذا التشريع ستكون الوحدة الوطنية .هذا هو الوجه الأول من العملة، اما الوجه الثاني لها فهو برنامج البالتوك و البرامج التي تُعرض على قناة الحياة التي فضحت حقيقة الاسلام بتلك الاسئلة المطروحة التي لا تجد اجابات تلك الأسئلة التي أثارت المسلمين المتشددين الذين استبدلوا عقولهم بمهلبيّه للدفاع الأعمى عن هذا الدين و الذين لم يجدوا في التحاور فائدة لعدم امكانيتهم على الرد على الاسئلة المطروحة المستقاة من أمهات كتبهم فلجؤوا الي التوعد و السب العلني بدافع اصلاح الأرض على رأي عمرو خالد الثعبان الذي يرتدي رداء الحملان ، و علقوا كل مشاكل الوحدة الوطنية على شماعة مسماة بقناة الحياة و البالتوك .
افيقوا أيها المغيبين إن هذه الوحده لن تكون الاّ عندما يحكمنا قانون علماني يضمن الحقوق و الواجبات لجميع أفراد الشعب الواحد ، لا لهذه الشريعة التي تعتبر جزء من الشعب (أعلون) عن البقية ، افيقوا ان هذه المسرحية لم تكن السبب في احداث الفتنة إنما كانت القشه التي قصمت ظهر البعير فهاج و ماج المسلمون مدافعين عن إسلامهم بأعمال العنف المستقى من الشريعه الاسلامية المتحيزة متناسيين ماذا يفعلون كل يوم في المسيحيين المصريين- شركائهم في الوطن الحبيب- من اهانة و تهكم على عقيدتهم في المدارس و الجامعات و على صفحات الجرائد و التلفاز و كلنا نعرف هذا و نفهمه جيداً .

كفى الكيل بمكيالين اذا أردتم الوحدة الوطنية، و البسوا نظارات الفهم لتنظروا الحقيقة الغائبة لأن اللي مايشفش من الغربال يبقى أعمى.
و عجبي...



#رشى_نور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- نخب -صداقة العمر-..4 صديقات يُعدن إحياء صورة لهنّ بعد 35 عام ...
- السعودية تتقدم على مصر ودولة عربية تلحق بهما.. ترتيب القوة ا ...
- -الكتاب الأبيض-.. استثمارات الصناعة العسكرية والدفاع في أورو ...
- اليوم العالمي للنوم: إليك خمس نصائح إن فعلتها في الصباح تمنح ...
- كالاس: واشنطن وعدتنا بعدم قبول أي شروط روسية حول أوكرانيا إل ...
- علاج بطعم الموت لمدة 10 دقائق
- مصري يدخل موسوعة غينيس ويحطم رقما جديدا خلال صيامه
- عاصفة مدمرة في كاليفورنيا (فيديو)
- المجلس الوطني الكردي يرفض الإعلان الدستوري السوري المؤقت
- أرمينيا وأذربيجان تتوصلان إلى -اتفاق سلام- بعد نحو 40 عاما م ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رشى نور - القشة التي قصمت ظهر البعير