أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - جريدة اليسار العراقي - رسالة إلى السيدة جينين هينيس-بلاسخارت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق حول إحاطتها المقدمة إلى اجتماع مجلس الأمن الدولي في 21 أيار 2019...!















المزيد.....

رسالة إلى السيدة جينين هينيس-بلاسخارت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق حول إحاطتها المقدمة إلى اجتماع مجلس الأمن الدولي في 21 أيار 2019...!


جريدة اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6244 - 2019 / 5 / 29 - 13:36
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


رسالة إلى السيدة جينين هينيس-بلاسخارت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق حول إحاطتها المقدمة إلى اجتماع مجلس الأمن الدولي في 21 أيار 2019...!

السيدة جينين هينيس-بلاسخارت المحترمة
تحية طيبة

نود أن نستهل رسالتنا هذه بتسجيل التقدير لجهود البعثة الأممية ودورك الشخصي المميز فيها، ونستعرض ابرز ما ورد في رسالتك من توصيف وتقييم وحلول للوضع العراقي، لنختم رسالتنا بأسئلة وموقف والحل الوطني المطلوب.

نثمن اعترافك أمام مجلس الأمن بانه رغم ( مرور عام كامل على الانتخابات العامة، ما زال يتعين تسمية وزراء لشغل حقائب وزارية مهمة: وهي الداخلية والدفاع والعدل والتربية، فلم تُبدِ الأحزاب السياسية حتى الآن أنها مستعدة لتقديم تنازلات.
ولكن يتعين الفهم أن التنازلات السياسية ليست دليل ضعف، بل هي في واقع الأمر دليل على النضج السياسي ومن متطلبات القدرة على التكيف. )

وبوجود سلطة خفية من جهة وهاجس أمني لدى المواطن من جهة اخرى ( يمكن وضع مخطط لتصنيف هذه المشاكل كمجموعة من المصالح والذرائع الفردية، والتي يعود الكثير منها إلى مظالم واختلافات طويلة الأمد بين المكونات وبين الكيانات السياسية وبين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، وقد أضحى كل ذلك مترسخاً بشكل شبكات سلطة مخفية وخاصة، تعمل باستقلالية تسعى لتحقيق أهداف ومقاصد ضيقة....... وهناك هاجس أمني بارز وهو قضية الجهات المسلحة التي تعمل خارج سيطرة الدولة وتنخرط في أنشطة غير قانونية أو إجرامية وتمارس تأثيراً اقتصادياً واجتماعياً في جميع أنحاء البلاد......ومن الواضح أن أنشطة هذه الأطراف تقوض سلطة الدولة وتؤثر على المجتمعات المستضعفة وتضعف الاقتصاد الوطني وللأسف تمنع العودة السلمية للنازحين.)

وتفشي أفة الفساد حتى باتت تنخر جسد الدولة والمجتمع ونهب أموال الشعب وحرمان المواطنين من فرص العمل ( وفي هذا السياق، من الضروري أيضاً التطرق إلى آفة الفساد المستشرية على كافة المستويات في العراق.فالفساد يستهلك الأموال التي ينبغي أن تصرف على الخدمات العامة ويذهب بتلك الأموال إلى جيوب خاصة بدلاً من ذلك. لكنه يمنع أيضاً الأنشطة الاقتصادية مما يعيق تطوير الأعمال الذي يمكن أن ينتج عنه عملية ايجاد وظائف تمس الحاجة اليها...... فالفساد لا يشكك في مصداقية العراق فحسب، بل في مقومات استمراره واستجابته وفعاليته كذلك... لذا فمن المهم تسليط الضوء على قضية الفساد مراراً وتكراراً. إن تحقيق نتائج ملموسة سيكون أمراً حاسماً من عدة جوانب والأهم من ذلك أنها ستعيد ثقة الشعب والتي تعد عاملاً أساسياً للمزيد من التطوير للنظام الديمقراطي في العراق.)

وهيمنة الأحزاب على موارد النفط ( إن القطاع النفطي هو عماد الاقتصاد العراقي، مع وجود إمكانات نفطية هائلة فيه لم تستكشف بعد. ولكن لتحقيق ذلك هناك تحديات مهمة يتعين معالجتها.وهنا أيضا وباختصار: ينبغي أن ترجح كفة الصالح العام على المصالح الخاصة أو الحزبية مما يمكن البلاد بأكملها من الاستفادة. وبناء على ذلك، أتطلع إلى تجدد الانخراط في القوانين المهمة المتعلقة بالنفط والغاز وتقاسم الإيرادات.)

وضرورة تحرير المرأة العراقية من الظلم والاضطهاد والتنكيل والعنف والتمييز ( هناك قانون مكافحة العنف الأسري. وهي قضية حساسة ومهمة في ذات الوقت للعراقيين......حيث يقدم هذا القانون الحماية الكاملة للحقوق القانونية واحتياجات المأوى لكافة ضحايا العنف الأسري. وأنا أعني كافة الضحايا: ليس فقط النساء والفتيات.وآمل بصدق أن يمضي المشرعون قدماً بهذا القانون بما يتفق مع الدستور العراقي الذي يمنع كافة أشكال العنف والاعتداء داخل الأسرة.)

ومعاناة العراقيين الأمنية ( إلا أن الوضع الأمني سيظل في حاجة إلى مراقبة دقيقة، ليس فقط في بغداد بل في جميع أنحاء البلاد. ...والآن، هناك هاجس أمني بارز وهو قضية الجهات المسلحة التي تعمل خارج سيطرة الدولة وتنخرط في أنشطة غير قانونية أو إجرامية وتمارس تأثيراً اقتصادياً واجتماعياً في جميع أنحاء البلاد.ومن الواضح أن أنشطة هذه الأطراف تقوض سلطة الدولة وتؤثر على المجتمعات المستضعفة وتضعف الاقتصاد الوطني وللأسف تمنع العودة السلمية للنازحين.)

والاحتجاجات الشعبية ( مثلما رأينا خلال الصيف الماضي في التظاهرات التي انطلقت في جنوب البلاد، ... يمكن لنقص المياه في العراق إشعال الاحتجاجات الاجتماعية. وهي مشكلة إذا لم يتم معالجتها يمكن أن تبدد أية مكاسب تم تحقيقها.
وعلى الرغم من أن هذا الشتاء الماضي شهد هطول أمطار غزيرة - بما في ذلك فيضانات كارثية واسعة النطاق - فأن الاعتماد البسيط على الأمطار الغزيرة ليس استراتيجية وطنية قوية للمياه.
وفي زمن التغيير المناخي الحاد، يكون التخطيط بعناية لجميع الظروف الجوية القاسية ذا أهمية قصوى. وبالتالي وضع برنامج شامل لخزن المياه وإدارتها. ولكن أيضا لتعزيز البنية التحتية للبلاد والاستعداد بشكل أفضل للفيضانات.)

واوضاع المواطنين النازحين ( اذ يستمر الكثير من المواطنين النازحين بمواجهة عراقيل خطيرة تعترض عودتهم إلى ديارهم. وتشمل هذه العراقيل: نقص الوثائق المدنية ... وضع أمني غير مستقر بسبب المصادمات بين الجماعات المسلحة فضلا عن مضايقات نقاط التفتيش ... وهي تشمل أيضاً المنازل المتضررة والملوثة ... وعدم كفاية الخدمات الأساسية ... بالإضافة الى تعرضهم الى التمييز. وبعبارة أخرى: العراقيل متنوعة ومعقدة ومتشابكة، نتج عنها للأسف توقف في حركة عودة النازحين الى ديارهم.)

والحالة الكارثية لأهالي سنجار ( أود أن أختتم بالإشارة الى زيارتي الأخيرة الى سنجار، والتي تجمع بين كثير من النقاط التي أثرتها تواً. ففي سنجار، رأيت دمارا فظيعاً. لقد كان ذلك ما فعله داعش قبل خمس سنوات مضت.
وللأسف، لم تحدث تغييرات تذكر منذ تحرير سنجار. ولا يزال الكثير من الناس يعيشون في خيم على الجبل الذي هربوا اليه مع بداية الحملة الإرهابية.
وفي شهر آب، سيُحيي العالم ذكرى الأحداث المروعة التي وقعت قبل خمس سنوات. إلا أن وجودَ إدارةٍ واحدةٍ وتوفيرَ الأمن كأساس لإعادة إعمار سنجار لم يتحققا بعد.
وبصراحة، فإن استمرار الفشل في تحقيق ذلك هو اجحاف واضح. يتوجب على القيادة العراقية في كل من بغداد واربيل التحرك الآن بشكل عاجل وحاسم.)
-------------------
هكذا كان توصيفكم للوضع العراقي الكارثي...!

أما حلولكم المقترحة فقد وردت في احاطكتم إنطلاقا من مقدمة تقول ( إن التغيير لن يأتي بين ليلة وضحاها، لذا فمن المهم تسليط الضوء على قضية الفساد مراراً وتكراراً. إن تحقيق نتائج ملموسة سيكون أمراً حاسماً من عدة جوانب والأهم من ذلك أنها ستعيد ثقة الشعب والتي تعد عاملاً أساسياً للمزيد من التطوير للنظام الديمقراطي في العراق.)

والثناء على إجراءات الحكومة ( في محادثاتي مع الحكومة العراقية رحبت بإجراءات معينة، مثل غلق ما يسمى بالمكاتب الاقتصادية غير المشروعة. ولكن الطريق سيكون بالتأكيد طويلاً. وبالتالي، سيكون من الأهمية بمكان مساءلة كل المجاميع المسلحة التي تقوم بأعمال إجرامية أو نشاط غير قانوني.)

وترحيبكم باجراءات الحكومة بشأن الأمن ومستقبل المليشيات الرسمية ( وعلى نطاق أوسع، أرحّب بالجهود التي تبذلها الحكومة في إصلاح القطاع الأمني. ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به. ويعتبر إعادة تشكيل " هيكل الأمن القومي " ذا أهمية خاصة. وهذا يشمل على وجه الخصوص وضع قوات الحشد الشعبي المستقبلي، وإصلاح البيشمركة في قوة أمنية إقليمية واحدة.)

وتأكيدكم على صواب موقف عادل عبد المهدي من الفساد ( لقد أوضح رئيس الوزراء السيد عادل عبد المهدي على نحو جلي بأن "الفساد يشوه صورة الدولة وسمعتها على الصعيدين المحلي والدولي". وهذا صحيح تماما في الواقع. فالفساد لا يشكك في مصداقية العراق فحسب، بل في مقومات استمراره واستجابته وفعاليته كذلك.)

وشددتم على أهمية تصريح برهم صالح( لقد صرح الرئيس برهم صالح في وقت قريب جداً بأن الوضع في العراق ليس جيداً لأن الشعب العراقي يستحق أفضل من ذلك بكثير. ومع هذا، فإن الوضع يتجه نحو التحسن. وهذا سيستغرق بعض الوقت. ولكننا سوف ننجح بعزم كبير وعمل منسق وحاسم، كما قال. وكم هو محق في قوله.)

وفي الختام، السيد الرئيس، نعم، ان التحديات التي تواجه العراق هي تحديات متشعبة، بيد إنه ازاء كل هذه التحديات أود أن أعرب – مرة أخرى- عن التزامنا المستمر والقوي بالمساعدة والدعم حيث يمكننا ذلك
-------------

السيدة جينين هينيس-بلاسخارت نسجل لك أدناه موقفنا والأسئلة والحل الوطني العراقي :

تمهيد موجز
بدءاً، نُذكر السيدة جينين هينيس-بلاسخارت بأن غزو واحتلال العراق عام 2003 كان عملا غير قانوني ولا شرعي ولم يحظ بترخيص دولي. ولم يتحول الى واقع احتلال إلا بعد صدور قرار رقم 1483 من الامم المتحدة.

وقد فشل الاحتلال الأمريكي في تبرير وجوده بأعتماده على معلومات واعذار ملفقة حول "اسلحة الدمار الشامل" و في اثبات " علاقة النظام البعثي الفاشي بالارهاب الدولي وبأحداث 11 أيلول .

فلجأ الغزاة الأمريكان الى اطلاق" شعار الديمقراطية" التي نتج عنها ( الارهاب الاعمى والقاعدة وداعش، الحرب الطائفية، والميليشيات والمافيات المسلحة الإجرامية، الدمار والقتل والنهب والفساد المستشري، وإنعدام الامن).

وبذلك تتحمل الأمم المتحدة المسؤولية الاولى مع الغزاة الأمريكان عن ما حل بالعراق وشعبه من كوارث ومآسي.

الأسئلة التي تتضمن موقفنا أيضا...

* ان مقدمة السيدة جينين هينيس-بلاسخارت تتحدث عن " أن التغيير لن يأتي بين ليلة وضحاها "...

- وهنا نوجه السؤال الأول...هل ترى السيدة جينين في خمسة عشر عاما من الغزو والاحتلال والقتل والدمار والنهب والفساد " ليلة وضحاها "...؟

* والحلول تستند إلى توضيح عادل عبد المهدي " بأن الفساد يشوه صورة الدولة وسمعتها على الصعيدين المحلي والدولي " ...

- السؤال الثاني...الا تعلم السيدة جينين أن عادل عبد المهدي حوت من حيتان الفساد ومسؤول مسؤولية مباشرة عن كل ما حل بالعراق وشعبه من كوارث ومآسي، حيث كان عضوا في مجلس الحكم ووزيرا للنفط ووزيرا للمالية ونائبا لرئيس الجمهورية، ناهيكم عن كونه قيادي بارز في المجلس الإسلامي الأعلى الطائفي الفاسد ؟

* وتثمين إجراءات الحكومة ب " غلق المكاتب الإقتصادية " ...
- السؤال الثالث..الا يحق للشعب العراقي أن يعلم مصير مئات مليارات الدولارات المنهوبة على يد مكاتب الأحزاب الإقتصادية ؟
- السؤال الرابع....ألا تعلم السيدة جينين بأن هذه المكاتب الإقتصادية واحزابها ومليشياتها وكتلها البرلمانية وحكوماتها هي من قام بتفكيك المصانع وتدمير كل ما هو منتج وتجريف الأراضي الزراعية والاستيلاء على العقارات العامة والخاصة وتهريب النفط واستيراد الأغذية والأدوية الفاسدة...الخ؟

* ودعوة الحكومة" إلى مساءلة كل المجاميع المسلحة التي تقوم بأعمال إجرامية أو نشاط غير قانوني "...

- السؤال الخامس...الا تعلم السيدة جينين بأن مجموع مليشيات أحزاب السلطة وتوابعها قد تجاوز في العراق المائة، إضافة إلى إعلان هذه المليشيات عن غلق 350 مكتب مليشياوي مافيوي مسلح ينتحل اسم الحشد الشعبي....؟

* ودعوة الحكومة إلى " إصلاح القطاع الأمني ، وهذا يشمل على وجه الخصوص وضع قوات الحشد الشعبي المستقبلي، وإصلاح البيشمركة في قوة إقليمية أمنية واحدة "....
- السؤال السادس...ألا تعمل السيدة جينين بأن مليشيا بارزاني في اقطاعية أربيل ومليشيا طالباني في اقطاعية السليمانية قد خاضا قتالا مريرا ولسنوات طويلة راح ضحيته الآلاف من المواطنين الأكراد ...وقد ارتمى بارزاني وطالباني في أحضان الدكتاتور صدام حسين لحسم الحروب بينهما ؟
- السؤال السابع...الا تعلم السيدة جينين بأستحالة توحيد مليشيا برزاني وطالباني رغم سيطرتها عل الإقليم منذ 1991...؟
- السؤال الثامن...الا تعلم السيدة جينين بأن تنصيب نيجرفاني بارزاني رئيسا للأقليم اليوم دون موافقة حزب طالباني مما سيجعل من تشكيل الحكومة المحلية للاقليم أمرا شبه مستحيلا وقد يفضي إلى إعلان إنفصال اقطاعيتي أربيل والسليمانية رسميا ؟
- السؤال التاسع...الا تعلم السيدة جينين بأن المليشيات داخل الحشد وخارجه منقسمة الولاء وتهدد أمن المواطنين ؟
- السؤال العاشر...الا تعلم السيدة جينين بأن المليشيات الشيعية تهيمن على جميع مفاصل الحياة الامنية في الدولة والمجتمع ؟
- السؤال الحادي عشر...الا تعلم السيدة جينين بأن المليشيات السنية وكتلها واحزابها تنتقل في ولائها بين داعش والحكومة وتنهب أموال النازحين وتقيم المزادات لشراء الوزارات والمناصب ؟
- السؤال الثاني عشر...الا تعلم السيدة جينين بأن البيشمركة والمليشيات الشيعية والسنية تسيطر وتدير المنافذ الحدودية والمطارات والموانئ وتهريب النفط والمخدرات والمتاجرة بالأعضاء البشرية ؟

* تتحدث السيدة جينين هينيس-بلاسخارت عن جهود حكومة عادل عبدالمهدي في معالجة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية والسياسية...
والسؤال الثالث عشر...الا تعلم السيدة جينين بأن حكومة عادل عبدالمهدي هي نتاج تدوير النفايات منذ 9 نيسان 2003 وحتى يومنا هذا...وأن احزابها وكتلها وزعمائها هم من دمروا العراق ونهبوا ثروات الشعب ؟

** اما السؤال الأخير للسيدة جينين هينيس-بلاسخارت فهو...أتعرف السيدة جينين بيت الشعر الذي ذهب قولا ومثلا ( إن كنت تدري فتلك مصيبة وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم )....!!

الحل الوطني العراقي
لقد شددتم على أهمية وصواب تصريح برهم صالح( لقد صرح الرئيس برهم صالح في وقت قريب جداً بأن الوضع في العراق ليس جيداً لأن الشعب العراقي يستحق أفضل من ذلك بكثير. ومع هذا، فإن الوضع يتجه نحو التحسن. وهذا سيستغرق بعض الوقت. ولكننا سوف ننجح بعزم كبير وعمل منسق وحاسم، كما قال. وكم هو محق في قوله.)

وانهيتم احاطتكم مجلس الأمن بتأكيد التزامكم بدعم العراق والعراقيين ( وفي الختام، السيد الرئيس، نعم، ان التحديات التي تواجه العراق هي تحديات متشعبة، بيد إنه ازاء كل هذه التحديات أود أن أعرب – مرة أخرى- عن التزامنا المستمر والقوي بالمساعدة والدعم حيث يمكننا ذلك.)

ونحن كقوى وشخصيات يسارية ووطنية ومدنية وطلابية وشبابية ونقابية ومهنية وقانونية وثقافية وأدبية وفنية ونسائية معارضة سلميا لمنظومة 9 نيسان 2003 التدميرية الإرهابية اللصوصية الفاسدة....

واستناداً إلى الإرادة الشعبية الرافضة لهذه المنظومة، المعبر عنها في إنتخابات 12 آيار 2018 المعزولة المزورة، إذ عزف 80% من الناخبين عن التصويت، ولم تحصل الأحزاب الفاسدة وكتلها ومليشياتها ومافياتها ومرتزقتها وزعمائها سوى على 10% من الأصوات إضافة إلى 10% أصوات التزوير وحرق الصناديق والترهيب...
ووفقا للقانون الدولي الذي تعمل وفقه الأمم المتحدة...
واستنادا إلى ورد من تعهد في رسالتكم المقترن بثقتكم بتعهد رئيس الجمهورية برهم صالح. ..
نطالبكم بتبني ودعم الحل الوطني العراقي المتمثل بتشكيل حكومة الإنقاذ الوطني، المتكونة من القوى التالية :
اولا - 50% من المعارضة الوطنية العراقية ممثلة بجبهة الإرادة الشعبية للإنقاذ والتغيير والقوى المدنية الوطنية.
ثانيا - 30% من ممثلي النقابات والجمعيات والاتحادات العمالية والفلاحية والصناعية والأدبية والفنية والرياضية والقانونية والمهنية والنسائية، باعتبارها تمثل جميع طبقات وفئات الشعب العراقي، وهي قيادات منتخبة من قبل هذه النقابات والجمعيات والاتحادات.
ثالثا - 20% من ممثلي كتل وأحزاب الحكومة الحالية ، شريطة تدقيق سجل ممثليها لكي يتم اختيارهم من العناصر الوطنية التي لم تتورط بالعمالة والتدمير والقتل والنهب والفساد.

توضيح : تم إقتراح نسب التمثيل وفق نسبة المشاركة في إنتخابات 2005 ( 70%)...ونسبة المشاركة في إنتخابات 2018 (20% )...

ان واجب الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي تسهيل مهمة تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني لفترة انتقالية بمدة عامين، يعقبها إجراء انتخابات حرة وفق قوانين عادلة وشروط مشاركة متكافئة واشراف نزيه.
ان واجب الأمم المتحدة ومجلس الأمن توفير القوات الأممية التي تراقب وتحمي العملية الإنتقالية.

السيدة جينين هينيس-بلاسخارت
ليس أمام الشعب العراقي من خيارات سوى خيار الثورة الشعبية المحتمة الوقوع، إذا ما استمرت منظومة 9 نيسان 2003 العميلة التدميرية في استهتارها بإرادته الحرة وحق في الحياة الكريمة.

ولعل الحل الوطني العراقي متمثلا بتشكيل حكومة الإنقاذ الوطني هو محطة الأمل الوحيدة التي ستؤجل ثورة الشعب .

مع التقدير

جبهة الإرادة الشعبية للإنقاذ والتغيير

العراق - بغداد

28 / 5 / 2019



#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى جريمة بشتاشان 1 أيار 1983 نعيد نشر رسالتنا الموجهة إ ...
- كلمة يسارية : زمرة عصابة الأربعة حميد -مفيد-رائد- جاسم الخائ ...
- إتهام الشعب العراقي بالاستكانة يعبر عن نرجسية وجهل...فالعيب ...
- وخزات يسارية على شرف إنتصار ثورة الشعب الجزائري الشقيق..الإر ...
- كلمة يسارية : مجزرة نيوزلندا ضد المصلين الوجه الآخر لمجازر د ...
- علي ولايتي على خطى المقبورين نوري السعيد وصدام حسين...هلوسات ...
- وخزات يسارية (1)
- رسالة مفتوحة إلى المرجع السيستاني وممثلة الأمين العام للأمم ...
- في الذكرى المشؤومة لانقلاب 8 شباط البعثي الفاشي الأسود
- من يرى الاختلاف بالرأي السياسي خلافا شخصيا، أو لا يميز بين و ...
- متطرفون ونفتخر (3)  - يتهمنا الخونة والانتهازيون بالتطرف لأن ...
- متطرفون ونفتخر (2)  - يتهمنا الخونة والانتهازيون بالتطرف لأن ...
- متطرفون ونفتخر (1)  - يتهمنا الخونة والانتهازيون بالتطرف لأن ...
- حرية الرأي لا تعني الخيانة والارتداد والانتهازية...!!!  
- وخزة يسارية (1) : الفاشية-الحروب-الحصار-الاحتلال/ الإنتصار
- تصاعد انتفاضة 8 تموز الشبابية الشعبية - مبادرة وطنية عراقية ...
- هذه هي الجهة  المرتكبة لجريمة إبادة الأسماك وتسميم المياه وص ...
- مشروع مبادرة وطنية عراقية لإنقاذ الوطن واستعادة الشعب العراق ...
- كلمة يسارية : تفسخ منظومة 9 نيسان 2003 العميلة التدميرية الإ ...
- استشهد ابن البصرة البطل يوسف يعقوب المنصوري في أجواء تصاعد ا ...


المزيد.....




- ماذا نعرف عن صاروخ -أوريشنيك- الذي استخدمته روسيا لأول مرة ف ...
- زنازين في الطريق إلى القصر الرئاسي بالسنغال
- -خطوة مهمة-.. بايدن يشيد باتفاق كوب29
- الأمن الأردني يعلن مقتل مطلق النار في منطقة الرابية بعمان
- ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان وإطلاق مسيّرة بات ...
- إغلاق الطرق المؤدية للسفارة الإسرائيلية بعمّان بعد إطلاق نار ...
- قمة المناخ -كوب29-.. اتفاق بـ 300 مليار دولار وسط انتقادات
- دوي طلقات قرب سفارة إسرائيل في عمان.. والأمن الأردني يطوق مح ...
- كوب 29.. التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداع ...
- -كوب 29-.. تخصيص 300 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة لمواجهة ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - جريدة اليسار العراقي - رسالة إلى السيدة جينين هينيس-بلاسخارت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق حول إحاطتها المقدمة إلى اجتماع مجلس الأمن الدولي في 21 أيار 2019...!