أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند البراك - سماقولي و انقاذ حياة النصير شيرو !














المزيد.....

سماقولي و انقاذ حياة النصير شيرو !


مهند البراك

الحوار المتمدن-العدد: 6244 - 2019 / 5 / 29 - 00:42
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في صيف 1987 و فيما كانت الصدامات تتواصل بين البيشمركةالانصار و قوات النظام من قوات خاصة و مغاوير و جاش، التي كانت تواصل تحشيداتها و هجومها لتطويق و انهاء وجود البيشمركة و الانصار هناك، لدورهم البارز في اعاقة خطط السلطة الدكتاتورية بحرق و تهجير قرى كردستان، و تدمير مدنها التي لعبت دوراً هاماً في تغذية حركة البيشمركةالانصار بالمتطوعين و بالمال و السلاح و الإيواء، و وضعت في خططها الاجرامية تلك تدمير و انهاء مدن : كويسنجاق، شقلاوة، هيران . . بعد ان دمّرت مدينة " قلعة دزة " و ساوتها بالارض . .
في ذلك الحين، كانت الصدامات تدور في اطراف دولي سماقولي (وادي سماقولي) الواقع بين كويسنجاق، شقلاوة، و سري ره ش مصيف صلاح الدين . . انه الوادي المحاط بجبال سفين، باواجي، بنباو، سري ره ش، بيرمام .
و شارك بالهجوم على قوات البيشمركة و الانصار، المدفعية الصاروخية و الراجمات المخيفة التي لم تتوقف من معسكرات : سرميدان/شقلاوة، كويسنجاق، هيبت سلطان، كومسبان، اضافة لقصف انواع المقاتلات الجوية التي كانت تملأ الجو، من توبوليف و ميك و ميراج و بيلاتوس و انواع المروحيات، من البعوضة و النمر الى حاملات الجنود، قصفها على الوادي و المواقع بشكل متواصل طيلة العشرة ايام الأخيرة، في وقت كانت تحشيدات السلطة و الجاش تتزايد سريعا لتصل الى عشرات الالاف !
و كانت وحدات البيشمركة العائدة لأغلب القوى الكردستانية و خاصة، تلك العائدة للحزب الشيوعي (التي كانت الاكثر عدداً هناك بالصدفة في ذلك الوقت)، الاتحاد الوطني الكردستاني، السوشيالست، اضافة الى المجاميع الخاصة للحزب الديمقراطي الكردستاني . . كانت تقاتل على محاور متنوعة بشكل مشترك او انفرادي بتنسيق، طيلة شهور . .
حتى استقرت المعارك على هجمات لم تنقطع من البيشمركةالانصار في الوادي على القوات الحكومية التي كانت تحاول فرض حصارها الكامل عليه، سواء بسد طريق السلاح و العتاد، سد طريق التواصل مع المدن المحيطة و قطع الغذاء و الحاجات الطارئة وسد الطريق امام المتطوعين الجدد الذين قدموا مع تجمّع الاهالي من مدن كردستان و مدن العراق بأسره حاملين الارزاق و المال لدعم البيشمركةالانصار ، رغم انواع المخاطر . .
و استقرّت معها هجمات مفارز سرية خوشناوتي "سرية الشهيد ملا عثمان" بقيادة الشهيد سعدون " وضاح حسن عبد الامير "، على معسكر سرميدان و مفارزه في شقلاوة، و هجمات سرايا و مفارز فوج اربيل من جهة سهل كويسنجاق بقيادة : ابو احلام، ابو احرار، و ملازم هزار على مؤخرات القوات الحكومية من المرتفعات المحيطة بالشارع الواصل بين اربيل و كويسنجاق . .
و قد استقبلت طبابة فوجنا 31 آذار هناك، المكونة من : د. ابو رافد و مني اضافة الى ممارستي لمسؤولياتي العسكرية، و المساعدين الطبيين و المناضلتين الشهيدة ام محمد حلاق و الفقيدة ام شوان، و قد عالجت الطبابة جرحى كل القوى المشاركة اضافة الى المدنيين و عوائلهم الباقين في قراهم في ذلك الوادي رغم حملات التهجير المتتالية، و كان د. ابو رافد يرسل لي سريعاً للذهاب اليه، في الحالات الاكثر تعقيد او خطورة . .
في وقت كانت فيه ادوية مقر فوجنا و المواد و الادوات الجراحية الميدانية عندنا بحالة مقبولة عموماً لطبابة ميدان، بفضل الجهود الكبيرة للانصار و عوائلهم و خاصة النصيرين المناضلين : شه مال عادل سليم و فاخر شه ل ابن قرية بايز آغا، اللذين استطاعا توفير كميات الادوية النوعية عن طريق صلاتهما السرية داخل مدينة كويسنجاق او عبرها. (يتبع)



#مهند_البراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا للحرب !
- خطر عودة (الدولة) المارقة داعش !
- - تجمع القوى المدنية - و الآفاق . .
- ربيع باليسان و الضربة الكيمياوية ! 3
- ربيع باليسان و الضربة الكيمياوية ! 2
- ربيع باليسان و الضربة الكيمياوية ! 1
- في انقاذ المناضل - عمر سيد علي - 2
- في انقاذ المناضل - عمر سيد علي - 1
- - ام حسن كانت ام ابو زهرة ايضآ -
- مأثرة جراحية انصارية : يوسف هركي 2
- مأثرة جراحية انصارية : يوسف هركي 1
- السيادة الوطنية و الحشد و الميليشيات 3
- السيادة الوطنية و الحشد و الميليشيات 2
- السيادة الوطنية و الحشد و الميليشيات 1
- جماهير كردستان تلقّن الغزاة الاتراك درساً !
- هل يحوّل الإهمال مآسي البصرة الى قضية دولية ؟
- وداعاً ابو ناصر ! 2
- وداعاً ابو ناصر !
- المحاصصة والفساد عمّقا تشوهات المجتمع 3
- المحاصصة والفساد عمّقا تشوهات المجتمع 2


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند البراك - سماقولي و انقاذ حياة النصير شيرو !