|
حقيقة معجزات عيسى عليه السلام
دوست سعيد الختون
باحث و كاتب في العلوم الانسانية
(Dost Said Allochtoon)
الحوار المتمدن-العدد: 6243 - 2019 / 5 / 28 - 18:58
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الآيات واضحة و تصف مهنة عيسى وصفاً دقيقاً جداً فما هي تلك المهنة ؟ وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴿٤٩﴾ تفسير المعجزة الاولى ١ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ - اي اعالج الامراض الجلدية و الالتهابات ٢ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ - اي اكتشافه للتخدير الموضعي و العام البنج او التخدير - فاذا اخذت بنج فانك ميت الى حيين ان ينتهي مفعوله ولذلك ترى دائما بعد كل معجزة لفظة - باذن الله - اي بمعايير و نسب و مواقيت معينة ، و النفخ فيه دائما تعني قرانيا - تدخل العاقل بشل من الاشكال - اذا عندما يخدر عيسى شخصا مريضا فانه يموت بنظر الاخريين و طبعا عيسى هو الوحيد الذي يعلم و يعي وقت انتهاء مفعول المخدر ٣ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ ۚ - اي طريق تنشيف الطعام و تخليله - حفظ الاغذية - ٤ من الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ و هنا السؤال لاحظوا الاعادة في سورة المائدة هنا مع زيادة تفصيل بسيط جداَ يغير مفهومنا لكلمة طير في الاية التى نريد شرحها و هو كلمة - فيها - -وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا ؟ فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي لماذا قال فيها و ليس فيه هذاىاولاىو ثانيا لماذا اختار ان يخلق لهم طيرا و ليس خروفا او بقرة ؟ الجواب في الحقيقة الكثيرين من القراء اقتربوا من المعنى الحقيقي للآية و لكنهم لم يربطوا المعلومات ببعض بشكل جيد و خاصة اني اوضحت في كذا منشور ان كلمة طير تحديدا لها صفات دائماَ ملازمة للمعنى على كل الصعد و كان اهم صفة للفظة - الطير - و طار - هي السرعة و الانفصال عن كُلْ أَكْبَر حجماً ، نعود الآن للآيات و قد عرفنا ان عيسى اكتشف تخلليل و تنشيف المواد الغذائية لغاية حفظها , و عمل كريمات او ما شابه ذلك للامراض الجلدية و وضحت في بحث سابق مكونات ذلك الدواء - ماء الميرون - او سر الكهنة - و عرفنا ان عيسى اكتشف التخدير الموضعي و الكامل و لكن كنا قد عجزنا عن تفسير كلمة الطير و التي هي جمع لشيء ما هم يعرفونه و لذلك قال لهم في وصف ذلك الطير ب انفخ فيها - حسناَ و بعد كل هذه الاشارات و الاكتسافات التى اكتشفها عيسى و بالاضافة الى اننا عرفنا ان من اوصاف كلمة طير هنا الحركة او الانفصال عن كل اكبر و ان الطير في الاية جمع و ان الطير خلقه لهم من طين نستنتج من كل ذلك ان عيسى بكل بساطة صنع معجونة يمكن بعد تنشيها ان تصبح سن او ضرس مفقود يعني اسنان صناعية و إذا فكرت لثانية واحدة فقط في علاقة ذلك بوصف كلمة طير عرفت أن أول عضو صلب ينفصل عن الجسم ككل مع تقادم في العمر هو السن و الاسنان - الطير - مجموع الاسنان كلها و واحدها ايضاَ طير كأن تقول طقم اسنان لذلك قال من الطين - يعني معجونة - و لذلك قال كهيئة - اي كشكل السن المقلوع او المفقود - و لذلك قال اخلق لكم- يعني ليعوضهم عن ما فقدوا من اسنانهم - و لذلك قال طير - أي الاعضاء التي تنفصل عن كم اكبر الفك - و لذلك قال تارة انفخ فيها و تارة انفخ فيها - طبعاً لان الاسنان ٣٢ في الفم و ليست سن واحداً إذاَ عيسى كان طبيبا و صيدلياً ارجوا تكون وصلت الفكرة
معجزة الكلام مع الاطفال و الشيوخ (45) وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ
السؤال الاول لماذا لم يذَكر عيسى اكبر آياته و هي- النطق صغيرا - عندما عدد وعرض آياته على بني اسرائيل فبدأ بخلق الطير فكان الأحرى به ان يذكرهم بطفولته المعجزة اليس كذاك ؟
التفسير و طبعاً هذا التأويل يدعم نظرية ان عيسى كان مسيحا - طبيبا- يكلم الناس في المهد و كهلا و من الصالحيين اي تشخيص امراض الاطفال و الشيوخ و محاولة اصلاح ما يمكن اصلاحه يكلم - اي يشخص بالضبط كما يفعل الطبيب الناس - عموماً في المهد - الاطفال كهلاً - المسنيين من الصالحين - تعود إلى الفاعل عيسى الطبيب الذي يحاول تشخيص المرض و علاجه و اصلاح ما يمكن اصلاحه
السؤال الثاني - هل عيسى نطق و رد بالكلمات لما أشارت إليه مريم ؟ و إن كان كذلك فكيف يلفظ كل الحروف و هو لا أسنان له تساعده في النطق- ثم كيف و من هو الذي نادى مريم من تحتها ....يتبع
#دوست_سعيد_الختون (هاشتاغ)
Dost_Said_Allochtoon#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
القرآن محرف
-
حقيقة حوت يونس
-
كشف زيّف قصة زكريا
المزيد.....
-
الجنة الدولية للصليب الاحمر تتسلم الاسير الاسرائيلي كيث سيغا
...
-
الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الثاني
-
الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الاسرائي
...
-
إطلاق نار على قوات إسرائيلية في سوريا وجبهة المقاومة الإسلام
...
-
تردد قناة طيور الجنة الجديد بجودة HD على جميع الأقمار الصناع
...
-
بدء احتفالات الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران
...
-
40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
40 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
تفاصيل قانون تمليك اليهود في الضفة
-
حرس الثورة الاسلامية: اسماء قادة القسام الشهداء تبث الرعب بق
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|