|
الغلطة الأخيرة.....!
ماجد أمين
الحوار المتمدن-العدد: 6243 - 2019 / 5 / 28 - 06:26
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
/|-/|-/|-¦¦¦¦¦/|-/|-/|- الغلطة الأخيرة..!ج//الاول -|/-|/-|/¦¦¦¦¦/-|/-|/-|/ ماجد امين العراقي ((ان الانسان عندما لايفهم بشكل واضح وجلي ذاته.. والغاية من وجوده.. فإنه حتما سيتجه للاوهام كمخدر للصراع الذي بتولد في داخله حول كينونته. وسيرورته ونهايته)) لذلك لايجد سوى معطلات العقل.. وهي بدرجة أكبر الايمان.. وبدرجات تتباين وفقا لقدراته العقلية وافرازات الكيمياء المؤثره على الدماغ.. حيث سيقع تحت تأثير الغيبيات والخرافات والسحر.. فهو دائما عندما يعجز عن الحل سرعان ما يحلق تفكيره باالموارائيات.. لذلك خلق خمسة آلاف إله ورب وخالق.. واكثر او مايقارب ذات العدد من العقائد الثيولوجية.. في البدء. وبعيدا عن الجدل حول الغائية.. لابد ان نضع في مقدمة تفكيرنا....اننا لسنا بتلك الاهمية بحيث نخلق هذه الدراما الطو يلة والمتشعبة الاحداث والسيناريوهات.. فلو اخذنا البعد الزَ ماني سنجد إننا حديثو العهد باثبات شخصيتنا الوجودية.. لابل اننا ولادة َمن رحم معاناة ربما ساعد الحظ في فرصة وجودنا لحيث لم ننقرض..جماعيا مثلا وان كان هذا الاحتمال مازال قائما ومرجحا طالما نعيش سلسلة صراعات غريزية تستهلك من قدرات وعينا النسبة الأكبر.. والشيء الوحيد الذي قد يحسب لنا ويشار له بالبنان.. هو القفزة التقنية المهولة التي حققتها الحضارة البشرية خلال القرن الماضي.. والقرن الحالي.. مع ملاحظة إن كل ما تحقق مازال في حدود كوكب صغير.. هو اقل من ذرة تراب في وجود شاسع وغير مدرك.. والأن هل فهمنا غاية وجودنا بعد هذه القفزة الذكية والمهولة... ؟ اعتقد مازال الحكم مبكرا في ظل وجود مثبطات ومعطلات الوعي.. ومنها بدرجة اساس مايدعى بالايمان الديني.. فهو افيون خارق ادمن عليه مايقارب نصف سكان هذا الكوكب.. ناهيك عن مجموعات مازالت تمجد الاسطوره.. وكأنها ماتزال تعيش في الماضي السحيق.. في تجربتي من خلال الفلسفة التجرببية.... هي نتاج مزبج من خبرات العلم واللسانيات وعلم النفس والمعايير السلوكية الحديثة. وحتى الشعر . بحيث تنتج شخصية فردية ليس شرطا ان تكون فائقة الذكا ء فالذكاء عامل مهم في مجاالات التخصص الدقيق.. حيث يبرز الذكاء في النقاط المخفية بدلا من التشتيت في افاق واسعة حيث تترك تلك الافاق لنوع متجدد من الفلسفة.. وللتقريب يمكن ان نطلق عليها مصطلح.. ((ادارة الذكاء)) وهذا المصطلح ساتركه الآن على ان افرد له مقالة خاصة.. لاهميته. لكن بشكل مختزل بمكن ان نشير لنموذج يمكن محاكاته في عالمنا.. لعل الولايات المتحدة الامريكية هي نموذج وعينة في نظرية ادارة الذكاء فهي تعتمد على قدرات متنوعة ليست قاصرة مكانيا على الولايات الَمتحدة..حصريا.. يمكن لمجتمع ما متخلف في عديد النواحي لكنه يمتلك من القدرات الذكية مايفوق محتمعات اخرى تتمتع يتقنيات عالية المستوى.. عموما.. اعود للسؤال الاهم.. والذي طرحته ترى َمن يستطيع فهم غاية وجوده.. ؟ طبعا ستكون الاجابة واقعة تحت تأثير عنصرين او محددين.. اولهما.. الاعتقاد.. وثانيهما التاثير الجمعي اما الاعتقاد فهو ليس بعيدا عن تاثير كيمياء العقل وعندما نذكر كيمياء العقل.. لانغفل اهم تلك التاثيرات هو الخوف فوبيا الوجود.. اما التاثير الجمعي فهو عامل َمهم ولعل طبيعة الانسان وميله للعيش ضمن مجموعات متذ القدم.. هي من تصبغ الانسان بصبغة السلوك والتاثير الجمعي.. ولكن لتحييد هاتين المحددتين.. فاننا سنضع فلسفة معيارية لتفسير الغاية الوجودية وفقا للتحليل الفطري.. لنفترض ان الوجود هو نتاج عشوائي وفقا للاحتمالية.. ((تجربة النرد)) ولنفترض ايضا ان وجود الحياة نتيجة خطأ ما لنقل انه الغلطة الاولى لماذا نفترض ذلك.. الخلية الاولى هي ابسط نظام من عشوائية مهولة.. ولكن هذه الخلية .أو لنسميه.. النظام الاو لي او البسيط هي ذات نمط طفيلي كطبيعة كيميائية والدليل هو القدرة التكيفية.. ان مشكلتنا تكمن في اهمالنا للتفكيك وتركيزنا على العينيات.الظاهرة.. بمعنى اننا التفتنا اخيرا للكموميات الميكروسكوبية.. بينما اخذت جل اهتمامنا الماكروسكوبيات والسبب معلوم.. فحو اسنا ذات ادراكية محددة تلتقط، الظواهر.. ولا تدرك الصغائر.. لذلك ابتدأت تجربتي في الفهم الفلسفي لتفكيك اية فكرة كي احصل على رضا منطقي ينمي قدرة العقل في تخيل العوالم المتداخلة والافتراضية.. اذا اردت ان تفهم ببساطة.. الغاية الوجودية.. وتفكيك فكرة الوجود.. ماعليك الا ان تقف امام خوارزمية مازلت اعتبرها الف باء التفكيك الفلسفي للفكرة.. وهي : العشوائية............ الترتيب....... النظام.......... ومن ثم.. تعكس هذه الخوا زمبة ايضا بفعل التفكيك.. ففي كل نظام هناك فوضى او عشوائية.. فمنظومة المحرك البخاري مثلا تمثل هيكلية نظام.. لكن الوقود هو عشواء ضروري.. لذا اقول ان وجود الحياة ماهي الا نظام وعشو ائية ولكن تمثل طورا َمن اطوار الوجود.. لكن يبرز سؤال مهم.. ماهي الغاية الوحودية؟ الحواب هو التنظيم..... والتنظيم كحتمية او غاية.. وبنسبة عالية َمن المثالية.. تعني في نهاية المطاف ان الادراك الذكي للغاية. وهذا يؤدي بطبيعة الحال.. الى َ مايسمى المثالية الغائية للوجود ماذا يعني ذلك نظام مطلق َمثالي بدون عشواء هنا يعني السكون.. فكل شيء َمنظم بمثالية.. الا يتبادر للذهن ان حالة كهذه تعني انهيار الوجود.... تبدو نظرية رفرفة الفراشة هنا ماثلة للحضور.. فيزيائيا بعني تراص الزمكان.. او لازمكان بعدذلك.. فالابعاد تتضائل قريبة من الصفر.. قد يبدو تخيلا معقدا او صعبا علي الفهم.. لانك يجب ان تجيد قدر ما في اللسانيات والكيمياء والشعر.. بحيث تولد افكارا مركبة كي نفهم عن الوجود ليس ابعاد فحسب فالقانون سينكفيء حتما امام تنظيم مثالي.. اذ لا تعد الكيمياء مثلا لها اي حضور.. في عالم جسيمي دقيق.. ربما انا افهم تخيلاتي لان صناعة الافكار مهمة صعبة للغاية.. فواجب الفلسفة التجريبية هي الخروج من الأطر ااتقليدية في صناعة الفكر بحيث تاخذ على عاتقها اسلوبا جديدا في فن ادارة الذكاء وليس بالضرورة امتلاك الذكاء وحيازته.. انا اعلم إن كلامي هذا قد يبدو. كأنه الغاز أو اححيات.. ولكن كما ذكرت لابد من مزيج من خبرات العلوم. والفلسفة والشعر وعلم الكلام. فوق هذا وذاك..يجب امتلاك قدرات استكشافية وحدسية.. مع المام لا باس به بعلوم الباراسيكولوجي وعلم النفس التطوري لان هذين اامجالبن يخصان الطور الذي يمكن من خلاله ادارة الذكاء وهو طور حيوي بامتياز.. انا اعتقد اننا في مراحل اخيرة من طور الحياة . . لسبب ان الحياة تقع اسيرة بيد الكيمياء حيث تتولد امزجة ورغبات غريزية اكثر منها عقلية.. في َمقالات لاحقة.. سابحث في مراحل اعادة ادارة الذكاء.. لاسيما لو علمنا ان ادارة الذكاء يعد عملا ثوريا في الفلسفة المنتجه للعلوم.. بحيث تتضائل العلوم الزائفة وتبرز العلوم التطبيقية.. مع تاكيدي ان مايسمى (علوم زائفة) هي تسمية خاطئة.. أو غير صائبة.. فالافكار هي بناء تخيلي افتراضي منها َ مابمكن تجسيده ومنه من لانتمكن من تجسيده واسقاطه.. فيكون بمثابة فضلات للوعي.. اذ يمكن اعادة تدويرها مرات ومرات.. وكلما قطعت عملية صناعة الفكر اشواطا متقدمة.. فانها ستلحأ ليس لاستنزاف ثروات خام من الافكار لان ثروات الفكر الخام.. مكلفة جدا وقد تنفذ حالها حال اية ثروة لذلك بكون اللحوء لإعادة تدوير الافكار التي لم تستثمر.. ان الثروة المعرفية هي راس المال القادم.. للتحكم في قيادة الوجود.. بحيث تتراحع اهمية الثروات الاحفورية.. فالبرمجة ستكون باب التحكم القادم.. وهي بوابة مهمة في تقنية صناعة الذكاء...... .... يتبع... لاحقا
#ماجد_أمين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
البناء الفلسفي للشخصية العربية الاسلامية..
-
نص////غزل صوفي...
-
علم ادارة الضبط..
-
نص///.. خذوه.. لاحاجة لي فيه
-
كخاتمة الأشحار.... نص //
-
إلهي.. هو نظامي
-
الاسلام الاصل والصورة..
-
خطورة الأديان..
-
ادعياء الشرف..
-
الله والسجان.. الله والله الموازي..
-
لنحلم...!
-
المفاهيم السيكولوجية بين اللإيمان والإيمان..!
-
انتحار...
-
فلسفة كتابة التاريخ..
-
كي نفهم اكثر..
-
محاكاة صادقة للذات..!
-
النظرية الموازية.. الجزء الثالث
-
النظرية ألموازية.. الجزء الثاني
-
النظرية ألموازية..... الجزء الثاني..
-
نص... دوائر الخبز المفقود
المزيد.....
-
بعد وصفه بـ-عابر للقارات-.. أمريكا تكشف نوع الصاروخ الذي أُط
...
-
بوتين يُعلن نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا على دنيبرو الأوكرا
...
-
مستشار رئيس غينيا بيساو أم محتال.. هل تعرضت حكومة شرق ليبيا
...
-
كارثة في فلاديفوستوك: حافلة تسقط من من ارتفاع 12 متراً وتخلف
...
-
ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن
...
-
معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالان
...
-
المؤتمر الأربعون لجمعية الصيارفة الآسيويين يلتئم في تايوان..
...
-
إطلاق نبيذ -بوجوليه نوفو- وسط احتفالات كبيرة في فرنسا وخارجه
...
-
في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنو
...
-
السعودية.. سقوط سيارة من أعلى جسر في الرياض و-المرور- يصدر ب
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|