احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 6243 - 2019 / 5 / 28 - 03:49
المحور:
القضية الكردية
أعلام وأعيان من ربى كرميان /1
الباحث / احمد الحمد المندلاوي
# نحو إنشاء موسوعة أعلام و أعيان من ربى كرميان ،تابعنا موضوعاً بعنوان ( من ادباء الكورد المشهورين.. القاص يوسف الحيدري - 1934 ـ 1993( بقلم الاستاذ مهدي حمودي الانصاري*
يوسف الحيدري من ادباء الكورد المشهورين ومن الذين مارسوا الكتابة الثقافية وكتابة القصة القصيرة والمقالة الادبية والصحفية على صفحات جرائد ومجلات بغداد كان الصديق العزيز يوسف الحيدري ـ رحمه الله ـ صريحا ولبقا وجامعا مانعا في ميدان الثقافة والصحافة واذا استذكر الذاكرون ومنهم كاتب هذه السطور القاص الحيدري الذي كان ابدا وفيا لزملائه واصدقائه من حملة القلم بخاصة كان يجتمع بهم في صباحات الجمع قبيل رحيله الابدي الى رحاب الله في 25/6/1993 في مقاهي الشابندري ، وحسن العجمي والزهاوي .
وها نحن نستذكر في سطورنا هذه وقديما قالوا ( من الفضيلة ان للناس حسناتهم والافضل ان ننصفهم احياء وامواتا) .
كان اديبنا القاص الاستاذ الحيدري وفيا لاصدقائه ووفيا لصفحة الكتاب وكتاب القصة القصيرة .
وفي كل سطر كان يكتب الحيدري لغته بوتيرة ذكية متوقدة مازجا فيها الواقعية التي كان يستمدها من امال الناس والامهم واحيانا يروح يهزل ويستطرف بسخرية لاذعة ونقد هادف .
وهكذا كان وكم كان يحدث كاتب هذه السطور عند التقائي به في المقهى عن مشاريعه الادبية والقصصية ، اصدر الحيدري في المكتبة العربية والكوردية :
*صفحات ملونه من الادب الكوردي .
* حين يجف البحر .
*رجل تكرهه المدينة .
* لغة المزامير .
ان ما قدمه القاص الحيدري ـ رحمه الله ـ من قصص قصيرة ينم عن ابداع واصالة ومقدرة .
الحيدري حصل على شهادة البكلوريوس في اداب اللغة العربية ومن مواليد كركوك عام 1934 رحم الله الصديق القاص يوسف الحيدري ابا ( هدفان ) وفي رحاب الذكرى والفردوس.
* جريدة التآخي – ع: 6316 - يوم 7/5/2012م .
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟