أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - خولة عبدالجبار زيدان - أول فجر في حياتي














المزيد.....

أول فجر في حياتي


خولة عبدالجبار زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 6240 - 2019 / 5 / 25 - 10:31
المحور: سيرة ذاتية
    


لم ما عدت تذكرني!!!!!!

لم ما عدت تذكرني!!!!
وهمشتني على طرف بعيد من حياتك !
يا حبيبي..يا أول فجر أطل على حياتي
أين أنت الآن.... قريب مني تقول
لكنك لست هنا
وأنا الغريبة في بلد ما فيه لدي سواك
وأنت بعيد بروحك عني .....
لم تحدثني حديث الروح.. من زمن طويل
و امد لك حبل الصبر. . اقول لعله ولعله
و انتهت حججي وأنت أنت.. كما كنت
من أشهر
لا شيء يوحي باقتراب لا شيء
سوى انتظاري لك يا عمري وروحي
عساك تدير طرفك نحوي
و أشير لك أن تعال .. أنصت إلي
أنصت اليك غير مهم ..لكن تعال
فقد مضى وقت طويل ... لم تتوسلني
أن أخرج معك في نزهة..لتريني معالم لم أراها... من مدينتك الجميلة..
لم تسمعني ونحن نسير أغانيك الأثيرة
للان أسأل نفسي كيف
تعرف ما أحب من الأغاني.. ومن
الألحان الجميلة... هل ما عدت تعرف
ما أحب ؟؟؟!!!!! أم هل نسيت أني هنا
أحلم بنزهة معك فقط ولوحدنا ..
وبين أغنية وأخرى..تفك معي صندوق أسرارك....تحدثني .... عن الحلم الذي
والدنيا التي . . .!!!!!!!!!! و أحاول
أن أخفي عنك دموعي..........من ألفرحة
أني رجعت ليلى القديمة... التي تحس
بالحزن والفرح.... باللحظة عينها
كيف ؟ قل لي .... وأين أنت؟؟؟؟
تحدثني لحظات على الموبايل..و تتركني .
بالانتظار ...عساك تأتي لتسالني
كيف أنت.. كيف أنت!!!!!!
و أرد "وكيف أنت يا قلبي؟؟؟"
من لب القلب أتيت... ولا زلت تسكنه
هل تعرف ما هو لب القلب؟ و أنت
المثقف والحساس والطيب....
و تنسى أني إمرأة لها من المشاعر ..
أكثر مما لديك.......!!!!
لكنك ما عدت تعبىء
فأنا بنظر الكل أم بلا لحظات
من شغف ووله وحب وعشق.. !
ماذا جرى لك.. يا أول فجر في حياتي
أعرف أنه لم يكن فجرا ..كان
بداية المساء... من زمن طويل
وجئت أنت.. وضعوك على قلبي لتشمني
وتشعر بالأمان... !!!!!! و مررنا أنا وأنت
بالإمتحان …العسير لكنه
إمتحان بالمقلوب...لكي تنجح لابد
أن تحصل على الدرجات الدنيا
أقل من عشرة ... وقد كان !
و نجح كلانا ...وكنت أنت الأول يا
ضوه عيوني.... وحين كبرت أنا جئت
اليك ...لكني لم أكن مرغمة... كان إختياري
أن آتي إليك و أراك هنا .. ..!
و أذكر حين غادرت البيت الجميل
المطل على الدنيا وعلى الخط السريع
منذ عشر سنين وفوقها ستة.... أني
رميت ورائك من الحجر الصغير سبعة
لأنك كنت مستميتا على الرحيل ... خوفا
من البسطال وأبو خليل والطريق الطويل
كل يوم إلى المحاويل
وكان لك هذا!!!!
ولكن صغار الحجارة تلك منعتك
منعتك من الرجوع ... ولو بعد سنين.
وبقيت أنت هناك ونحن هناك.. في
البيت المطل على الخط السريع.. و بقيت
تحلم بغرفتك و باشرطة الكاسيت
وبكل اشيائك الصغيرة.... ناسيا
بعدك.. نحن مررنا وتعرضنا لأزمات كثيرة
و مصائب ... أوشكت أن تقضي علينا
و بقيت أنت تسأل عن اشياؤك الصغيرة
يا ضوة عيوني. . نحن مررنا بالكثير الكثير
غرفتك اجتاحها البسطال .. مرات كثيرة
وكنا نعقم الارض بعدهم ..
وترجع رائحة البيت كما كانت !!!!

أشعر بالذنب لأني ربما السبب أنك
لم تعد للبيت الجميل ....
وسبع من صغير الحجارة تلك
فعلت فعلها ..لأني لحظتها آمنت بها
وها أنت للان لم ترجع لا لي ولا للبيت
المطل على الدنيا وعلى الخط السريع.

خولة
كالكري٢٠١٤

..



#خولة_عبدالجبار_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى روح كامل شياع مع مقدمة
- لم أكن تلك!!!
- يوم من أيام الغربة
- ابحث عن مفتاح وطن
- إمرأة نتعرض العنف يومية(
- لم يكن بطلا من ورق كان اخي!!
- مللت من كوم الخيانة والخداع
- يتساقطون رطبا قبل الأوان
- قالوا عن الكمون
- ربما لا أكون امرأة متدينة
- رسالة الى!!!!!!
- ربما لا أكون امرأة متدينة
- طريق احمداوا
- موضوع للنقاش
- مقدمة الخدمة (الكير كيفر)
- لولاي
- شكرا لكندا
- تلفريك بانف
- نهاية عام 62
- أبي


المزيد.....




- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟
- فيديو مروع يظهر هجوم كلب شرس على آخر أمام مالكه في الشارع
- لبنان.. عشرات القتلى بالغارات الإسرائيلية بينهم 20 قتيلا وسط ...
- عاصفة ثلجية تعطل الحياة في بنسلفانيا.. مدارس مغلقة وحركة الم ...
- مقتل مسلح وإصابة ثلاثة من الشرطة في هجوم قرب السفارة الإسرائ ...
- اتفقت مع قاتل مأجور.. نائبة الرئيس الفلبيني تهدد علنا باغتيا ...
- العثور على جثة الحاخام المفقود في الإمارات وتل أبيب تعتبر ال ...
- سكوت ريتر: بايدن قادر على إشعال حرب نووية قبل تولي ترامب منص ...
- شقيقة الملك تشارلز تحرج زوجته كاميلا وتمنعها من كسر البروتوك ...
- خبير عسكري روسي: واشنطن أبلغت فرنسا وبريطانيا مباشرة بإطلاق ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - خولة عبدالجبار زيدان - أول فجر في حياتي