أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - حسن مدن - من الذي‮ ‬حجب موقع‮ »‬الحوار المتمدن« في‮ ‬البحرين ؟‮!‬














المزيد.....

من الذي‮ ‬حجب موقع‮ »‬الحوار المتمدن« في‮ ‬البحرين ؟‮!‬


حسن مدن

الحوار المتمدن-العدد: 1540 - 2006 / 5 / 4 - 11:09
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


قامت إحدى الجهات الرسمية،‮ ‬لا نعرف بالضبط من تكون بحجب موقع‮ »‬الحوار المتمدن‮« ‬عن زواره في‮ ‬البحرين‮.. ‬
الموقع المذكور‮ ‬يديره عدد من المثقفين العرب المقيمين في‮ ‬الدنمارك،‮ ‬وهو واحد من أهم المواقع الثقافية والفكرية والسياسية الديمقراطية الناطقة باللغة العربية،‮ ‬ويشترك في‮ ‬الكتابة إليه العديد من الكتّاب والمثقفين والمفكرين من البلدان العربية المختلفة،‮ ‬بما فيهم عدد من كتّاب ومثقفي‮ ‬البحرين وناشطيها السياسيين وهو واحد من أكثر المواقع الالكترونية العربية رصانة وعقلانية وبعداً‮ ‬عن التعصب والغلواء،‮ ‬كما انه‮ ‬ينأى بنفسه عن المهاترات التى تسم الكثير من المواقع والمنتديات،‮ ‬ولم‮ ‬يسبق لهذا الموقع أن تعرض بالاساءة إلى مملكة البحرين أو سمعتها أو مكانتها،‮ ‬والكتّاب المساهمون فيه من البحرين معروفون بالرزانة والموضوعية والتعاطي‮ ‬النقدي‮ ‬البنّاء في‮ ‬القضايا التي‮ ‬يتناولونها‮.‬
لذا لم نجد أي‮ ‬مبرر أو سبب على درجة ولو بسيطة من الإقناع‮ ‬يفسر لنا لماذا قامت الجهة الرسمية في‮ ‬البحرين باغلاقه‮.. ‬وقد نقل لي‮ ‬عبدالهادي‮ ‬مرهون النائب الأول لرئيس مجلس النواب عن مصدر رفيع في‮ ‬وزارة الاعلام ان الوزارة لا علاقة لها بإجراء الحجب،‮ ‬وان اسم الموقع المذكور ليس ضمن قائمة المواقع التى قامت الوزارة بحجبها،‮ ‬وهي‮ ‬حسب هذا المصدر الرفيع،‮ ‬مواقع إباحية،‮ ‬وهو الأمر الذي‮ ‬يجعلنا نتساءل عن الجهة التى قامت بهذا الاجراء التعسفي‮.‬
وحسب بيان المنظمة العربية للدفاع عن الحريات الصحافية،‮ ‬فإن الدولة في‮ ‬البحرين قامت بحجب الموقع تحت تأثير ضغوط بعض أوساط الإسلام السياسي،‮ ‬وهو ما نريد من الأجهزة الرسمية المعنية في‮ ‬الدولة أن توضحه إما بشرح أسباب الاغلاق أو نفي‮ ‬ما‮ ‬يذهب إليه البيان المذكور،‮ ‬لأن هذا الصمت لا‮ ‬يعني‮ ‬سوى صحة ما‮ ‬يقال،‮ ‬ولسنا نرضى للدولة،‮ ‬مكانة وهيبة،‮ ‬أن تجد نفسها أسيرة في‮ ‬قرارات من هذا النوع،‮ ‬لبعض القوى،‮ ‬لأن مثل هذا الارتهان‮ ‬ينطوي‮ ‬على مخاطر كبيرة،‮ ‬تمس سمعة الدولة ذاتها هذا فضلاً‮ ‬عن المساس المباشر بالحريات العامة والمدنية بمثل هذه التدابير القمعية والعقيمة في‮ ‬آن واحد،‮ ‬فزمن حجب المعلومات والأفكار قد ولى دون رجعة،‮ ‬فالفضاء بات مفتوحاً‮ ‬أمام الجميع لبلوغ‮ ‬ما‮ ‬يريد من معلومة أو رأي‮ ‬حتى في‮ ‬أقاصي‮ ‬الدنيا،‮ ‬والتجربة تؤكد ان الموقع الذي‮ ‬يحجب أو الجريدة التى تمنع أو الكتاب الذي‮ ‬يصادر تصبح جميعها مرغوبة أكثر من قبل المتلقين،‮ ‬على الأقل من باب الفضول،‮ ‬لذا فان إجراءات وتدابير الحجب أو المنع أو المصادرة سرعان ما تعطي‮ ‬ردود فعل عكسية تماماً‮ ‬لتلك التي‮ ‬أرادها الذين قاموا بها‮.‬
وعلينا أن نتساءل ما الذي‮ ‬يزعج هذه الأجهزة في‮ ‬البحرين في‮ ‬موقع‮ ‬يقدم آراء ومواقف عصرية وديمقراطية لها مريدوها ومؤيدوها في‮ ‬البلاد؟،‮ ‬والدولة هي‮ ‬خير من‮ ‬يعلم مقدار حرص هؤلاء المريدين على وطنهم ومستقبله واستقراره وتطوره الديمقراطي‮ ‬بعيداً‮ ‬عن ثقافة التعصب والتطرف والأفكار المولدة للإرهاب،‮ ‬بل ان في‮ ‬صحافة البحرين ذاتها‮ ‬يقال ويكتب الكثير من تلك الأفكار الواردة في‮ ‬الموقع المحجوب،‮ ‬وهي‮ ‬أفكار تقال في‮ ‬العلن وتحت ضوء الشمس وتتنفس بهواء هذا البلد وينطلق أصحابها من الشعور العالي‮ ‬بالمسؤولية الوطنية العليا ازاء مصالحه‮.‬
خلاصة الأمر نريد أن نعرف من هي‮ ‬الجهة التي‮ ‬حجبت موقع‮ »‬الحوار المتمدن«؟‮!!‬
ونريد أن نسمع توضيحاً‮ ‬للأسباب التي‮ ‬تكمن وراء ذلك،‮ ‬حماية للقدر المتحقق من الحريات من المزيد من التطاولات عليه‮.‬


حسن مدن عضو اللجنة المركزية للمنبر الديمقراطي التقدمي - البحرين




#حسن_مدن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تريد الدولة مصادرة الفضاء الأهلي؟
- لماذا لا نغلق هذا الملف؟
- برنامج المنبر‮: ‬البديل الديمقراطي
- ثلاثون عاماً‮ ‬على حل المجلس الوطني‮ ̷ ...
- جورج حاوي
- تغيّر الشكل وظلّ الجوهر
- هذا القانون‮.. ‬لماذا؟
- ما هو مشترك بين الشعب
- الذاكرة التي هُشّمت
- فقدانــــــــــات العائــــــــــد..!
- لا فسحة للحلم
- !هل نسمع العراق؟
- مربى تشيخوف


المزيد.....




- تحذير أمريكي للصين بعد مناورات عسكرية حول تايوان
- مرشح ترامب لرئاسة أركان الجيش الأمريكي: على واشنطن الاستمرار ...
- مقتل بلوغر عراقية شهيرة في العاصمة بغداد
- ترامب يزور السعودية في مايو المقبل
- مصر: السيسي بحث مع ترامب استعادة الهدوء في الشرق الأوسط
- الداخلية الكويتية تكشف ملابسات جريمة بشعة وقعت صباح يوم العي ...
- البيت الأبيض: نفذنا حتى الآن أكثر من 200 ضربة ناجحة على أهدا ...
- -حزب الله- ينعى القيادي في صفوفه حسن بدير ويدعو جمهوره لتشيي ...
- نصائح حول كيفية استعادة الدافع
- العلماء الروس يرصدون توهجات قوية على الشمس


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - حسن مدن - من الذي‮ ‬حجب موقع‮ »‬الحوار المتمدن« في‮ ‬البحرين ؟‮!‬