|
شعراء الانترنيت وخواطر نقدية على عجل - الجزء الثاني
مياده الاسدي
الحوار المتمدن-العدد: 1540 - 2006 / 5 / 4 - 09:50
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
لو قارنا بين شعر المطلبي وبين شعر فاتن نور لرأينا الفرق واضحا حيث ينحو المطلبي نحو الاندماج بالطبيعية ، البراري ، الاسلوب الرومانسي بينما نرى شعر فاتن نورمعبرا عن اسلوب المدرسة الواقعية معتمدة قوة الكلمة ويلتقيان في بعض المشتركات اذ انَّ كل منهما حول نزع جلد القصيدة التقليدبة فتتوجه نورالى اعتماد الاسلوب الواقعي كما نشاهد في قصائد كثيرة نفس الاسلوب لشاعر آخر هو عبد الرزاق الربيعي،قفزات مثيولوجية وتوظيف الاستعارات من مفردات يومية احيانا يلجأ المطلبي الى نوع غامض من الحبكة الى غوامض غير منطقية وكالقاص الموهوب الذي يجعل من نفسه هامشيا كما في روايات سومرست ولهذا اتمنى ان يحذو الشاعر حذو سومرست موم وحين ينجز ذلك يدرك عنفوان التجربة التي يبحث عنها كمدرسة جديدة كقصيدة النوافذ وحين تتعثر هذه التجربة في ايقاعاتها كما في ابيات هوميروس الدكتيه بيد انها ضبابية ولا تفي او تتناغم الا في الاطار العام . اما قصيدة رشا فاضل المنشورة في موقع كتابا ت فهي تنتمي الى قصائد رثاء الذات قبل رثاء المحبوب وتعتمد على الموسيقى الداخلية للكلمات حيث يتصاعد الانين كعواء الذئاب المألوفة وبذلك تعتمد ايماءات مكثفة تبعدها عن المباشرة والتقريرية ولكنها بكائية تفتقر الى الانسابية التي نراها في قصائد السياب :
((بارتجافة المدى وهو ينطوي تحت جفون الدمع. . بأصابع الروح وهي تتلمس عراء الذاكره .. فوق ارصفة الغياب. . . بانكفاء الذئاب المستوحده في صحارى الوحده على عوائها الممتد فوق وهج النصال .أعانق روحي العالقة فوق أهداب أنينك ..! وابتهل لهم . . اصدقائك الالدّاء. . واعدائك الاحبّاء أن يمتنعوا عن تسديد غيابها العصي على جدران حضورك ..! أناديهم النداء..تلو النداء يا انتم يا احباب الشاعر)) ولا ندري اي من الشعراء هذا الذي ترثيه رشا دون ذكر لاسمه وهل كان موته حقيقيا ام هو الحبيب احيانا يموت في داخل الشاعرة ، انواع شتى من الموت ، الموت حبا اريك سيغال، الموت هجرا، ثيمات عديدة للموت الذي يرثيه الشاعر او الشاعرة كي لا تميط اللثام عن ، الموت اغتيالا كما يصور لنا هذا المقطع: ((وجوه مسراتكم السود .لاتنسو أن . تخرسو فم الدعاء المعلّق على أجنحة الحمائم فوق القباب أن تغتالوا الملائكة وهم يلتقطون الصور للاصابع والزناد ..!)) وصوت الشاعرة في هذا المقطع مدويا متحديا كائنات ظلامية خرافيه، الشاعرة تقود القارئة او القاريء عفوا الى تراجيدية عنيفة تهز الوجدان وتأخذ الى مآتم كونيه بيحيث يسيل الضوء الاسود من خلال الكلمات المتدفقة اما قصيدة ريم ابو عبيد( سيدي العاشق ) من نوع القصائد النثرية محملة بالعاطفة الجياشه وهي تمارس احد طقوس امطار الحب اللذيذة المأسور داخل الذات العاشقة ويبدوانها تعاني من الكبت الاجتماعي ولذا خرجت هذه المشاعر بانسيابية لذيذه تاخذك احيانا بابتهالات الاحبة المفعمة بالاسرار المقدسة واضحة ومباشرة وهي تخلو من الاستعارات الجديدة ليست ثمة من معنى مبتكر وجديد سوى لوعة الشاعرة في معاناتها التي تود لو يقرأها سيدها المعشوق سَيدِى العَاشِق لا تأخُذُنِي على مَحْمَلِ الجَدِ حِينِ أثُورُ أو أهَدِدُ حين أَكُونُ غَْضبَىَ بِِحَرقِ جَميع المَراكبِ بيني و بََيْنَكَ و هَدْمِ جَميعِ الجُسُورِ لا تُبَاليِ بِكُلِ كلماتي التّي أُهْذِي بِهَا في لَحظَاتِ جُنُونِي و انفِعَالِي لا تُصَدَقُنِي حِينَ أقُولُ أن بِوسعيّ الرَحيِلُ أو نِسيَانُ حُبكَ فإني سأبقَى مُلكُ يَديكَ أسِيرةٌ لَديكَ عَاشِقةٌ لكَ حتى انتِهاء الزمِان و حتى جَفاف البُحورِ و أبْقَىَ أَدُورُ فِي فَلَكِكَ أَنْتَ وَحدَكَ كَما الفَراشَاتُ تَحُومُ بِغَيرِ إرَادةٍ حَولَ لَهِيبِ النّارِ و حَولَ شُعاعِ النورِ ثم يأتي دور الشاعر المغربي ليضعنا بين حبكة ديكنز الغوامض ويبتعد عن ذاتية الشاعر قدر الامكان اذ يجعل من نفسه متفرجا على معانات الكائنات البشرية واوجاعها منبثقة من كلمات قصيدته النثرية وقد افتقدت القصيدة انسيابية الايقاع وموسيقاها الداخلية ولكن من المؤكد تؤكد بقوة حيثيات الموضوع ((ليل و مطر...)) عزيز الوالي ـ المغرب في قعر الظلام يرسب القارب... في عتبة الصباح تنكسر المجاديف... يبصق الواد عناوين الصحراء فتشم الواحة رائحة الرحيل... تفرغ مواعيد المساء من ألوانها و تسكو الدماء مقدمة الكتاب... تنصهر مواعيد الصباح... على كأس خمر... كما الثلج... فتدفن الواحة على قارعة الطريق... فتتسكع الصحراء في عيون العبيد... فهل للصحراء عنوان؟... فهل للدناسة شرف؟...
** ** ** **
بين حبات الرمل تدفن قصة الدلفين... بين أفواه العبيد ) يسعى الشاعر في بحثه عن الحرية والانعتاق من عبودية السادة الذين يدفنون الشمس بين الرمال ، وهو ايضا مستفز من كائنات الشر الظلامية ويطمح بحيات الانعتاق من مهزلة العبودية التي لم تنته حتى في الالفية الثالثة انه يريد عرسا جديدا لمستقبل يتأمله كعروسة تأتي مع انثيال الزغاريد من امه وهو موفق بكونه لايخاطب احاسيسنا مباشرة. اما ابو حميد المصري الشاعر الذي يمزج العربية الفصحى وبين اللهجة المصريه فيقدم لنا عشقه غير الذاتي اي انه استطاع ان يدخل عشقه على صفحات الجريدة من وراء المسرح يطرح لنا نوع من العشق الخالد الذي يراه في حصاد الفلاح وفي اغاني الشعراء وفي عمل الخير ولكنه لايدعو القاريء الى التأمل في بساطة المفردات وشمولية عشقه للجميع حب الالفة والتعاون والاخاء البشري دون تمييز أنا عاشق ! أبو حميد المصري. عاشق أنا و عشقي حلال في حلال أقول صلاة النبي لما اشوف جمال الدنيا كلها زينة سواء أولاد أو مال أنظر للسما سبحانه مغير الأحوال *** عاشق أنا و في دنيتي رقيق الحال صلاة النبي مكسبي و عال العـال أحلم بيوم فيه تتحسـن الأحـوال بسعـي حثيـث لأحقـق الآمـال *** عاشق لكـل قلـب غنـى وقـال حكـاوي فـي غنـوه أو مـوال لقلـم كتـب ليـذكـر الأجـيـال الكلمـة ممكـن تـهـد جـبـال *** عاشق لكل فاس في الإيد متشـال لكل سنبله من أجلها عرقنـا سـال لكل شهيد التـراب عليـه إنهـال لجل نعيش إحنـا بعزتنـا رجـال *** عاشـق لبنـت البلـد أم العيـال الأخـت و بنـت العـم و الخـال عاشق حسنهـا و رنـة الخلخـال أنام على صدرهـا خالـي البـال *** عاشقك يا فرحة تفـرح الأطفـال عاشقك يا شمس بنـور و ظـلال عاشقك يا قمرة في ليل لـو طـال عاشقك حتى لو البخت فيكي مـال ) ثم ننتقل الى بكائيات شهد احمد الرفاعي وهي وهمساتها الليلية التي احيانا تشبه الى حدما في معظمها لغة من كتيبات او كراسات الجمل الرقيقة التي تخصص الى الهواتف النقالة واحيانا مقاطع من اغاني ( امل حياتي) شهد أحمد الرفاعى هــمــس الــدمـــووووع][`~*¤!||!¤*~`
****************
((و..ســالـــت الــدمـــوع عــلـــى الـــخـــد
كــطــفــل نـــائـــم فـــــــى الــمــهـــد
سـألـتـهــا الـــرجـــوع فــــــى صـــمـــت
حـاورتـنــى وقــالـــت.. دعـــــى الـجــفــون
تـتـركــنــى أنـــســـاب فــــــى ســـكـــون
قــــلــــت ..ولــــــــم الــــنــــزول؟؟؟
ومــــعــــك أبـــــــــدو كــالــمــذلـــول
قــالــت ومــــن مــنــا لــيــس بـمــذلــول؟؟؟
ومـــــن لا يـتـمـنــى مــنـــى أن أنــســـال؟؟؟
وعــلـــى خـــــده أنـهــمــر.. كــالــشــلال)) وكأنها خلقت لها عاشقا سرعان ما هجرها او انتقل الى حبيبة غيرها تاركا اياها تندب حظها ولكن بغريزة الانثى المجروحة انتقمت من هذا المعشوق الذي غدر بها وها هي تناجيه ليست بلغة الحبيبة الرقيقة ولكنه ثائرة كجان دارك..هي ليست نادمة على اعلانها بهجره ولا ندري من هو المعشوق متوعدة اياه بانه لن يصل اليها حتى ولو ذرف الدموع السخيةوأتاها تائبا مستغفرا وبدون عنوان ينبغي ان يهتدي اليهاذا كان عاشقا حقيقيا:ومع هذا اصرّت ان توبته لها لا تعني شيئا ً؟؟؟؟؟ ((يا..راســــم الحزن..أنت لا تعرفنى
**********
أراك راسم الحزن ..على شفتيك
ومالىء بالدمع ..عينيك
ويملأً الحب.. همساتك
وأحس الآهات.. ساكنة.. نوافذك
**********
فهل نسيت ..سيدى
هل نسيت ..بأنك كنت المقتحم.. للاشواك
وكانت البداية ..من صنع يديك
وألهبت بالنيران.. راحتيك
تجرأت ..فإكتوت .. قدميك
**********
آحسبت أنك ستظل.. ملكاًً
يعيش فى الغرام ..منتشياًً
ها أنت لآحلامك وأمالى.. مبدداًً
وبقلبى وعواطفى وحبى.. متسلياًً
*********
لا............لا يا سيدى
هذه المرة.. ذكائك خانك
وهواك ..أيضاً هانك
والحب أغرق فيه خيالاً.. حتى أنتشى
فلما ..لك.. أنت انتقى
********
سيدى الساهر..العالق بالنافذة
أنت.. لا تعرفنى
لست انا..... من يغرق بالحب ولا يفيق
**********
يا من ..لا تعرفنى
يكفيك عناد وغرور
بربان ..بل عوام
********
أبشرك...سيدى
بأنك كنت سيدا ً....لعصر من العصور
قد..أهلت عليه التراب
ومحوت ذكراه ..بلظى الحديد
لا يراودك .....أمل باللقاء
نعم ...سيدى
كنت جاهلة.. لحبك المغموس بالجنون
والمزركش بعبارات..وهمسات المجون
*********
واليوم ..اليوم..
لا حب----
ولا مجون ---
لى عالم جديد
هل هي تتصور بهذا الهجوم الهاديء او الهدوء الهاجم ان تنتقم من معشوقها في لغة مباشرة خالية من تراكيب الجمل المحملة بالاستعارات الفنية وهي تنسحب من تجربة الحب بسلبية سواء ان كانت تجربتها خيالية ام حقيقية ويجاريها ايضا الشاعر عبد الوهاب المطلبي بقصيدته ِ(اغنبة البحار المسكون بالعشق) عبد الوهاب المطلبي لم ارسم الحزنَ الا بمعرفتي الا بوضع البرق في اشعاري يا رحمة كوني معذبتي كي تشرقُ الاشجان في افكاري وخمرتي من ظمئي اعتقتها من جرة الاشواق يا محرقا سفني * * * امرتني أناناأنْ أصنع من خمر العطش ،كأس شراب أسقي شفتي آلهتي ، من جرة أشواقي باريج ٍ شعريٍّ قد كان نتاج التقطير حتى صار رضا ً ازليا قدسيا كان استلهام نبيٍّ لم يحملْ أدنى معجزة ٍ بل تسكنهُ لغة العشاق ِ يستنزف منّي شغاف القلب ياقاتلتي رفقا بعزيز ٍ ذَلّْ * * *
سادية في يدها ارجوحتي يا ليتني ما صنتُ ادمعها ولا وضعتُ الكأس في شفتي حبيبتي ما خنتها ابدا ، هل خان قلب نبضه زمنا ً حبّي انا أسكنته ُ وطنا أغلى من الدنيا ومافيها * * * يا بنت َ الناس ِ حقٌّ شرعيّ ٌان يبحثَ كّل ٌمنّا عن نصف الكأس حقّ ٌ سايكولوجيّ ٌ ان يمتزج القلبان حقّ ٌ فيزيقيّ ٌان ينشد كلّ ٌ منّا الرفقه رحماك مرايا الانترنيت وأنانا ضاحكة ٌ وتناغيني في همس ٍ اخضر ولتجعل من موج حنيني لعبة روليت حتى اصبحتُ انا (روميو) وهي (جوليت) * * *
في مسرح للشوك والنيران يا عاذلي من دون معرفتي لا يذهبّنَّ بعقلك ، الشيطان ُ مُحَصَّنٌ دائما ً عن كلِّ ناقصة ٍ ،كسيد ٍ زاهد ٍ والحزن في كبدي * * * ارسلت ِ لي ألما ً في أحرف ِ نطقت ْ روح ٌمجنحة ٍ في همسها كمدي ممزوجة بلمى ً أطيافها احلى من الشهد لا تنسجي من (خيوط الفجر) لي وجعا أو حسرة تحيا على سهد ِ * * * أنا اقتحمت ُ الشوك في نزق ِ؟ ام انك البحر والامواج تحملني قدماي كالنخل لا عصفا سيحنيها لكنما العشق يا شهد يدمرني * * * بريدنا عامر من كلِّ زنبقة ٍ لوكنتُ العب ُ ما قد همني زمني ما تاه حبّ ٌ عطرهُ كَلِم ٌ أو جرحه حُلُم ٌ في حده ِ الصدقُ وافقتُ أنَّ ِ الله َ حبّا ً لا حدود له وأنت ٍماذا؟؟ يا نسمة الليل اذ تأتي وتأتلق ُ ( أحببت ِ في الله )، فليشهد لها زحلٌ ! وقلبي المسكين مَنْ يدري به ِ قلق ُ ( لا تجعلي ) فالجعل امر الواحد الصمد * * * ان كانت النار مأوى كلِّ ذي ذنب فلا ابالي سعيرأ اكتوي بيدي * * * قلت ُ اقتربي لا تبتعدي ،كي اخرج وجدا من شرنقة الهمس ها انت ِ شبح ٌ وهمي ٌّ يسخر من عشقي او ظمئي شبح ٌ من نسج خيالي يلعب بي يخضرّ ُ الوعد ُ قصائد لازورديه يتخذ الشهد ُ سوار الشمس يا مطر الزهر قد يتعبني الهمس ما دمتِ انثىاو حسناء اثيريه استخرج ُ من برق سرابك حُلُم ٌولهان * * * والنفس ُ عمقٌ كعمق الكون نجهلها ما زلت ِ للروح امالا ً بلا عدد ِ وكنت ِ منبعا ً للفنِّ ينطلقُ وكنت ِ كالاحلام لا تنفك تخترق ُ قد صرتُ كالبحار لا افقا ً يحددني سوى خيالك يدنو ثم ينعتق ُ وكيف القاك ِ يا مَنْ تبتني حجبا وقد تكونين وهما دونها القُ وكيف وفائي ولم ادرك لها قمرا ً أكان مسكنها أمْ تاريخ تختلق ُ * * * رفقا رفقا بالقلب الظمآن رفقا بقصائد شعر تتبتل رفقا بالهمس الليلي اذا خاصمه ُ معناه درسا ً في شوق لا أنساه رفقا بمسيرة دفق الحب الكونيه كي تخترق َ أرق جدار ِ في العالم ولكونك ِ مرفأهُ أو مرساه ما بين مواء وهديل لا أفهمُ ابدا معناه * * * قد تملكين الهمس ، لكنْ مَنْ يدونه ُ جانٌ يناغمني ام حسناءُ تبتهل ُ ام نزوة عشقتْ في شهدها وجلُ لله ملهمتي اللطفٌ بعاشقها قد كنت اخشى ضياعي دونه املُ وكيف غدري ولا شيء ٌ يعرفني سوى حقول من الاهات ترتحلُ لا تقتليني بسيف الهمس ملهمتي وانت ِ لازلت ِ كالاشباح ِ تنتقل ُ وقد تكونين عروسا ! أين متكئي واين وجودي وجرحي كاد يندملُ؟ * * * رفقا بايهاب النوتيِّ ،إذ يخشى الانواء رفقا بي حين تتوحد فيكِ سيدتي كلّ ُ الاسماء إذ تحتضنين الاحلام كعاشقة ٍ صبر وسادتها رفقا بالشوق ِ وإن يحبو أو يعتاد ُ على منفاه وبنهر الود وهيام يتعثر ُ في مجراه رفقا بالصبرإذا انفجرت ْ فيه قواه رفقا يا(بائعة الاحلام ) بقلبي !! رفقا ً بولادة عشق ٍ لا نعرف ُ أيّان َمداه * * * قد كنت ُ كالغدران يصفو لشاربه وجئتِ انت ِ بعصف الريح تكتحلُ وما عكرتُ صفاءا ضل صاحبهُ سخي الدمع من عينيه ينهملُ وما علمت بسر كان يجمعنا ولا امير لبحر اين ينسدلُ ؟ ان كنت ِ بحرا ارىفي موجه عددا ً فلست بالحوت لا ادري لما اصلُ الاتي ما بيننا حجبا لنرفعها لا سيف احمله بل يُرتجى أملُ
في هذه القصيدة للمطلبي كأنها الاجابه الحقيقية من المحبوب او هكذا ما تخيلته أنا؟ حتى ان اسم شهد ورد بشكل علني وكما قلت في موضوعي ان قصيدته هذه تختلف عن نوافذه متسولا ..متوسلا حبها الى درجة اراه يسيء قدسية الحب نفسه وهنا يتخلى عن شعره الرومانسي الجميل الذي يفيض رقة وعذوبة ويتخلى عن قصيدة النوافذ ليقع في فخها ثم يعترف بأنها حبيبة وهمية ومادامت كذلك فلا ينبغي ان تنتقم منه ولا ينبغي ان يسقط في المباشرة ولم تحمل قصيدته تلك المعاني الشمولية التي تخترق االزمكان وتفتح نوافذ غير مطروقة ان شمولية او اممية الشعر هو الذي يؤدي الى نجاح الشاعر وان يلقي بشباك الكلمات ولا يصيد الا الاسماك المميزة ويخرج من ذاتيته الى مدى اعم ويحمل القاريء لمشاركته او انهما يمران بتجربة فذةوعنئذ يكون المتلقي وحسب عبارة ( وندهام لويس ) متفرجا جائشا وعدم الرضا عند لويس يشير ال توكيد مقابل للتأمل المنفصل وقد نرى المطلبي مثيوبيا في بعض قصائده الفذة لكنه يهبط في قصيدته اغنية البحار سوى ردة فعل كما اسلفنا لقصيدة شهد، اتمنى بخواطري السريعةان اكون موفقة في التعبير عنها بلغة نقدية .
#مياده_الاسدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
شعراء الانترنيت ..وخواطر نقدية على عجل
المزيد.....
-
دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك
...
-
مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
-
بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن
...
-
ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
-
بوشيلين: القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
-
لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
-
المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة
...
-
بحجم طابع بريدي.. رقعة مبتكرة لمراقبة ضغط الدم!
-
مدخل إلى فهم الذات أو كيف نكتشف الانحيازات المعرفية في أنفسن
...
-
إعلام عبري: عاموس هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بترك ا
...
المزيد.....
-
-فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2
/ نايف سلوم
-
فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا
...
/ زهير الخويلدي
-
الكونية والعدالة وسياسة الهوية
/ زهير الخويلدي
-
فصل من كتاب حرية التعبير...
/ عبدالرزاق دحنون
-
الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية
...
/ محمود الصباغ
-
تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد
/ غازي الصوراني
-
قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل
/ كاظم حبيب
-
قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن
/ محمد الأزرقي
-
آليات توجيه الرأي العام
/ زهير الخويلدي
-
قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج
...
/ محمد الأزرقي
المزيد.....
|