أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رسالة شخصية للرئيس بشار الأسد














المزيد.....

رسالة شخصية للرئيس بشار الأسد


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6238 - 2019 / 5 / 23 - 16:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالة شخصية للرئيس بشار الأسد
"دمــشــق ــ ســـانـــا
قام السيد الرئيس بشار الأسد ظهر اليوم بافتتاح مركز الشام الإسلامي الدولي لمواجهة الإرهاب والتطرف التابع لوزارة الأوقاف حيث كان في استقباله وزير الأوقاف ومدير المركز الشيخ عدنان الأفيوني مفتي دمشق وريفها والمفتي العام للجمهورية ورئيس اتحاد علماء بلاد الشام وكبار علماء دمشق."
يا سيادة الرئيس
عندما قرأت هذا الخبر بموقع سانا.. توقفت.. وتذكرت.. أنني خلال سنوات الحرب الغبية ضد سوريا.. والتي لم تنته بعد.. وما من أحد يعرف متى سوف تنتهي بشكل سياسي واستراتيجي وإنساني كامل مقبول.. للحفاظ ـ حقيقة ـ على سيادة هذا البلد الذي ولدت فيه.. وأمضيت طفولتي وفتوتي وشبابي.. ولي بــه ذكريات مختلفة.. طيبة وغير طيبة... ولكنني لم أتوان يوما واحدا من الدفاع عن وحدته وكرامته.. وخاصة مآسي شعبه...
كتبت لك متمنيا مرتين.. الأولى إلغاء وزارة الإعلام... لأنها بما تكتب وتنشر.. أسوأ دعاية عالمية وعربية.. لسوريا... ولست أدري أن كنت تقرأ ما تنشر.. وأن كنت راضيا عما تنشر من غباء بلا حدود.. لا يصدقه أحد...
ورسالتي الثانية.. كانت عن وزارة الأوقاف... والتي لا توجد بأي بلد حضاري علماني بالعالم... ولا أرى ما فائدة هذه الوزارة.. بالوضع الإنساني والاجتماعي المختلط الذي يشكل اليوم المجتمع السوري...أو ما تبقى منه...
وأخيرا ما فائدة تشكيل مركز الشام الدولي الإسلامي بدمشق.. وبإشراف نفس الوزارة الدينية الإسلامية.. لمكافحة الإرهاب... كمن يطفئ النار بالنار... وما تركت هذه الوزارة خلال السنين الماضية.. من قوانين وتشريعات لم تتجه بوصلتها ـ إن كانت لها بوصلة ـ أية فائدة لمحاربة الإرهاب الداعشي وأبنائه وحلفائه ومموليه.. من داخل البلد وخارجه...
وكم تكلف خزينة الدولة المتعبة حاليا كل نفقات هاتين الوزارتين.. أو هذه المؤسسة الإسلامية لمكافحة الإرهاب وجذوره وشروشه وطوابيره النائمة والناشطة.. داخل البلد وخارجه......
وبدلا من كل هذا.. وبثقافتك الاجتماعية والسياسية والعلمانية.. وما يتوفر على خزينة الدولة.. من هاتين الوزارتين وهذه المؤسسة الإعلامية الشامية الإسلامية... خلق جامعة كبيرة.. بكليات متعددة.. تدرس أفضل الطريق للشبيبة السورية الجديدة... فتيات وفتيانا.. كل مبادئ فصل الدين عن الدولة.. والعلمانية الحديثة بأشكالها الحضارية القانونية.. وبثها بتعاليم المدارس السورية... لهذا الجيل الجديد.. الذي سوف يبني سوريا ما بعد الحرب.. اجتماعيا وسياسيا وحضاريا...
آمل أن يعود موقع الحوار المتمدن.. مسموحا بسوريا.. ليتحقق أملي أن تنقل اليك رسالتي هذه.. من مواطن سوري... غادر البلد.. منذ أكثر من خمسة وخمسين سنة.. وما زال.. وما زال يتعب قلبه من أجله...
أستفيد من هذه الرسالة بتمنياتي كامل الشفاء والصحة للسيدة أسماء الأسـد.. والتي كتبت عنها كل إعجابي واحترامي.. لدى زيارتكما الأخيرة لباريس... كما أتمنى لسوريا وشعب سوريا.. عودة الأمان والسلام...
***************
عــلــى الـــهـــامـــش :
ــ أم كلثوم.. من الأمس.. حتى اليوم!!!...
شاهدت هذا الصباح.. كغالب الأيام.. كاسيت للسيدة الرائعة أم كلثوم.. بالأسود والأبيض.. تغني كاملة "انــت عـــمـــري"... بدار الأوبرا المصرية... لا لأسمع هذه الأغنية التي أحبها... إنما لأتفرج عن الحاضرات والحاضرين بالصالة التي تتسع لحوالي خمسة آلاف شخص... آنذاك... نصفهم من النساء... ولا واحدة... ولا واحدة على الإطلاق محجبة!!!... لا حجاب.. ولا فولار.. ولا أي غطاء للرأس...
ماذا أصاب مصر اليوم... من مــرســي.. إلى السيسي.. لا حزن.. ولا فرح.. ولا حضارة.. ولا تطور ولا أمل...
وفي ســوريا أيضا... عتمة بلا نور ولا ضوء...
ماذا أصابنا.. ما بين الإعلام والأوقاف.. تعبت.. هرمت.. حزنت.. وقلبي متعب!!!......

ــ عربدات وعنتريات وجرائم أمريكية
من جديد السيد بولتون BOLTON المستشار الحربجي للرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب.. والذي كان المزور الرئيسي لفضيحة امتلاك صدام حسين لأسلحة دمار شامل.. أدت لغزو العراق.. وتفجيره وتدميره.. والمعروف بارتباطاته بلا حدود مع دولة إسرائيل والصهيونية العالمية.. يحث من جديد الرئيس الأمريكي.. بإعلان الحرب ضد إيران.. بحجة أنها تملك السلاح النووي الذي يهدد المملكة السعودية وإسرائيل.. وضرب سوريا.. لأنها تقتل شعبها بمنطقة إدلب بالكيماوي...
وللعلم انتفض عليه وكذبه.. نفس الصحفيين الأحرارFree-Lance... استراليون.. كنديون.. أمريكيون.. وأوروبيون من بينهم المعروفون عالميا :
Robert FISK
Uli GACK
Bjorn STRITZEL
من الذين بالسابق أثبتوا كذب المخابرات الأمريكية والأطلسية .. وكل الإعلام العالمي الذي واكب هذا الكذب والدجل.. الذي سبب تفجير بلد بكامله ومقتل وتهجير ملايين البشر... كما عاشوا فيما بعد بالمناطق السورية التي كانت تحتلها داعش.. وأثبتوا أن داعش وأبناء داعش وحلفاء داعش.. وخاصة ما سمي الخوذ البيضاء في سوريا.. هي التي كانت مزودة من السعوديين بجميع التقنيات والوسائل اللازمة الممنوعة.. لاتهام السلطات الشرعية...
كما أن هؤلاء الصحفيين الأحرار.. زودوا مؤسسة مراقبة الأسلحة الممنوعة والكيميائية.. التابعة للأمم المتحدة بجميع الثبوتيات التي تثبت أنه لا إيران تملك القدرة النووية والتعدي على أي من جيرانها.. أو ضد دولة إسرائيل.. وأن السلطات السورية لم تستعمل المواد الكيميائية الممنوعة لا بإدلب أو أية منطقة أخرى.. ولفتوا النظر إلى إمكانية الخوذ البيضاء.. بامتلاك كل إمكانيات التزوير... بتقنيات وإمكانيات وتزويرات هوليودية كاملة!!!...
بـــالانـــتـــظـــار...
غـسـان صــابــور ــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية واعتذار إلى لطفي بوشناق...
- مسابقة أجمل أغنية أوروبية أو EROVISION
- آخر أخبار سوريا.. من وكالة رويتر بعمان...وهامش عن وطني فرنسا ...
- السلطان أردوغان.. يهدد فرنسا.. والعالم
- سيري لانكا... وداعش أيضا...
- تمييز عنصري Apartheid
- إسمه عبد الدايم عجاج...
- تحية إلى... بشار الجعفري... وإلى شعب الجزائر...
- عودة أبناء داعش لأحضان أمهم... فرنسا.
- إني أتكلم عن فرنسا...
- إعتراف بقصة حب!!!... وهوامش سياسية
- وعن معامل وشركات التبييض...
- عندما تقع البقرة... تتكاثر سكاكين ذبحها...
- تساؤل... وتساؤل آخر...
- يعودون؟؟؟... أو لا يعودون؟؟؟...
- عودة للتاريخ.. والتغيير...
- تاريخ... تاريخ للاتعاظ وللإصلاح...
- قوة الفتاوي... سلاح دمار شامل...
- أدعوكم لقراءة فولتير... بالفرنسية...
- ببساطة... هذا آخر رد...


المزيد.....




- رصدتهما الكاميرا.. مراهقان يسرقان سيارة سيدة ويركلان كلبها ق ...
- محاولة انقلاب وقتل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.. تهم من ا ...
- ارتفاع قياسي للبيتكوين: ما أسباب دعم ترامب للعملات المشفرة، ...
- الكربون: انبعاثات حقيقية.. اعتمادات وهمية، تحقيق حول إزالة ا ...
- قائد القوات الصواريخ الاستراتيجية يؤكد لبوتين قدرة -أوريشنيك ...
- روسيا تهاجم أوكرانيا بصاروخ جديد و تصعد ضد الغرب
- بيع لحوم الحمير في ليبيا
- توقيف المدون المغربي -ولد الشينوية- والتحقيق معه بتهمة السب ...
- بعد أيام من التصعيد، ماذا سيفعل بوتين؟
- هجوم بطائرات مسيّرة روسية على سومي: مقتل شخصين وإصابة 12 آخر ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رسالة شخصية للرئيس بشار الأسد