خولة عبدالجبار زيدان
الحوار المتمدن-العدد: 6238 - 2019 / 5 / 23 - 00:37
المحور:
المجتمع المدني
إلى روح كامل شياع
مقدمة
وحين ايقنوا ...... أنك
لاتشترى .... وتباع
وليس لك ... مثلهم سعر
قتلوك بكاتم صوت ...
يا أيها الكامل شياع!!!!!!
حين يقول (هي أمي التي علمتني جدول الضرب وكل حروف الهجاء
و يؤوب اليها.. مع أول الإياب
أقول لك... كيف تغيب هكذا عنها ؟؟
ويصبح اللحد.. سجنا لك ليوم الحساب
والحرية التي حلمت بها للجميع...
وكنت لها سفيرا يدق من أجلها
ألف باب وباب
واليوم... آه.. بائس هو اليوم
ما حلقت بيننا غير روحك
وأضافوا إسمك..صديقي..
شهيدا بين أسماء الاحبة الغياب ..
كيف تغيب ؟ كيف تغيب؟ أنت الذي
علمت النوارس كيف تطير حرة ..
لكنها أبدا... لا تفارق الأصحاب
وكم كرهت الحر والصيف في بغداد
مثلي .... لكن ما غادرت مثل بعضهم..
لأسباب........... وأسباب.....!!!!!!!!
ويبكيك الجميع ....... وابكيك وحدي ..
وتبكيك .... كل فصول العام وكل الشهور
وأولها يا صديقي........ شهر آب!!!!!!!!!
الأربعاء ٢٤ أب ٢٠٠٨
كتبتها .على الموبايل في الطريق من الوزيرية الى زيونة
الوزارة دار الأزياء الى تشييعك
ياصديق
#خولة_عبدالجبار_زيدان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟