|
نظرات في كتاب -مقالة في السفالة- للدكتور فالح مهدي - الحلقة الثالثة - العنف من الناحيتين النظرية والعملية: العراق نموذجاً!
كاظم حبيب
(Kadhim Habib)
الحوار المتمدن-العدد: 6236 - 2019 / 5 / 21 - 22:48
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
"ما من سبب يجعل التعذيب دمويا، فمع مثقف مثلا، يكفي إخفاء عويناته" نيكانور بارّا (1914-2018) شيلي
حين يدخل الباحث إلى بعض المكتبات الغنية بالإصدارات العربية والأجنبية، سيجد أمامه كماً كبيراً ومهماً من الكتب التي تبحث في العنف وعنه، وسوف لن يجد الوقت الكافي لقراءة هذا الكم الهائل ولا القليل منه لسببين: الأول، لأنه سيصاب بالدوار والكآبة الفعلية عند الاطلاع على حجم العذابات والظلم والظلام والسفالة التي تحملتها البشرية طوال آلاف السنين المنصرمة على أيدي الكثير من السفلة من البشر من آلهة وأنصاف آلهة وخلفاء وقياصرة وأباطرة وملوك ورؤساء جمهوريات وحكام وولاة وقضاة وجلادين آخرين كبارا وصغاراً ومن كل نوع وصنف، والثاني، لأن الباحث يدرك بأن العنف له وجهه الثاني الذي يعبر عن تمرد البشرية ضد أولئك الحكام، إنه الوجه المشرق والحضاري وغير الملوث بأفعال السفلة، والذي يدينه السفلة بكل ما أوتوا من قوة وقدرة. من المؤسف حقاً أن يتحمل الأفراد أو المجتمعات كل تلك العذابات الناتجة عن الوجه الأول للعنف، فعمر الإنسان الفرد قصير لا يتحمل أن تفرض عليه مثل تلك العذابات التي عجت بها الكتب التي بحثت بالعنف العدواني مباشرة أو بشكل غير مباشر. والعراق أحد البلدان التي حظيت بعدد كبير من هذه الكتب التي شرحت بلاويه ومحنه وأزماته المستمرة مع السفلة، لأن هذا الشعب بكل قومياته وأتباع دياناته ومذاهبه واتجاهاته الفلسفية والفكرية لم يحظ يوماً بالراحة والاستقرار من أفعال السفلة الأوباش، وهو مازال يعاني في يومه الراهن من هؤلاء ايضاً! لقد تسنى لي قراءة مجموعة من الكتب التي نشرت عن العنف ومظالمه باللغة العربية، إضافة إلى بعضها باللغة الألمانية والإنكليزية. سأشير هنا إلى بعض الكتب التي صدرت باللغة العربية خلال العقود الأخيرة، منها: "موسوعة العذاب" بسبعة أجزاء، للكاتب والمحقق المحامي عبود الشالجي، وكتاب "التعذيب في الإسلام، للباحث والمؤرخ هادي العلوي، وكتاب "العنف الدموي في العراق: للكاتب باقر ياسين، وكتاب "ثقافة العنف في العراق" لسلام عبود، وكتابي "جمهورية الرعب" و"القسوة والصمت" للكاتب كنعان مكية، وكتاب "ميادة ابنة العراق، للكاتبة البريطانية جين ساسون، وكتاب "قراءة في سوسيولوجيا العنف في العراق" للكاتب د. إبراهيم الحيدري، وكتاب "تمثلات العنف السياسي في الرواية العراقية" للكاتبة رغد عبود جودي الحلي، وكتاب "تشريح الاستبداد: النظام العراقي نموذجاً" للكاتب إسماعيل شاكر الرفاعي، إضافة إلى نتاجاتي المتواضعة في هذا الصدد، ومنها كتابي "الاستبداد والقسوة في العراق" والفاشية التابعة في العراق". إلَّا أني وجدت في كتاب الأستاذ الدكتور فالح مهدي شيئاً جديداً ومهماً، فهو يربط بنحو علمي بين سعيه لصياغة رؤية نظرية في موضوع العنف في جانبه الأول من جهة، ومدلولات العنف وأدواته واساليبه وعواقبه من جهة ثانية. لهذا أرى مفيداً أن أشُير ولو بشكل مكثف حول النهج الذي التزم به الكاتب في بحثه الجديد عن العنف. فهو يعتمد، وأن لم يشرح منهجه، ثلاث خطوات علمية متتالية في بحثه دون أن يشعر القارئ أو القارئة بذلك. فهو يبحث في العنف كحالة مجردة، ثم يعمل على تجسيد هذه الحالة بتعاقب ملموس، ثم ينتقل إلى تدقيق هذه الحالة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية بمقارنات واضحة ودقيقة، ليصوغ بشأنها مقولته ذات الرؤية النظرية عن العنف، وأخص هنا العنف العدائي أو العدواني. يمكن لهذه الخطوات في التحليل المادي أن يمارسها الباحث في الاقتصاد وفي العلاقات الاجتماعية. فعلى سبيل المثال لا الحصر استخدم ماركس هذا المنهج في صياغة قانون فائض القيمة، أو تراكم رأس المال، أو الكثير من القضايا التي ترابط بالمجتمع. كما اعتمده الأستاذ اوسكار لانگة في كتابه المعروف "الاقتصاد السياسي: عملية الإنتاج والنظم الاجتماعية" ترجمة الدكتور محمد سلمان حسن. من هنا تنشأ، على وفق قناعتي، أهمية هذا الكتاب من الناحيتين النظرية والعملية أو التطبيقية، بخلاف بعض الكتب التي عرضت ووصفت العنف العدائي بمختلف صوره واشكال ظهوره، كما في كتاب موسوعة العذاب لعبود الشالجي، أو اعتبار أن العنف مرتبط بجينات الإنسان، كما في كتاب باقر ياسين عن جذور العنف الدموي في العراق. في قناعتي الشخصية يعتبر العنف حالة استثنائية عند البشر، بمعنى ليس العنف هو الحالة الدامة للإنسان، إذ أن العنف يحصل بسبب وجود حاجة دافعة له من جانب هذا الفرد أو ذاك أو هذه الجماعة أو تلك، أو هذا الحاكم أو ذاك، مع الفارق الذي يميز هذه الحاجة عن هؤلاء، والذي يتجلى في وجهة العنف الذي يمارسه الفرد أو الجماعة أو الحاكم. وظاهرة العنف تنشأ في حالتين كما يشير إلى ذلك بصواب الدكتور فالح مهدي. فالعنف ينشأ إما دفاعاً عن النفس، وهي حالة مشروعة، وإما في حالة اعتداء على الآخر، وهي حالة غير مشروعة، إذ كتب: "نحن هنا أمام ظاهرتين، الأولى (العنف) طبيعية، في حين تتطلب الثانية (العدوان) قدراً كبيراً من الجهد أو الاستعداد نتيجة سوء التربية أو بسبب التلاعب النفسي والذهني الذي يقود الإنسان إلى أن يكون أخطر من الحيوانات الكاسرة ". (الكتاب، ص 23). فعلى سبيل المثال لا الحصر يكون تمرد شعب ضد مغتصبي حريته وسارقي لقمة عيشه ومصادري حقوقه عملاً مشروعاً، وهو شكل من أشكال العنف الذي يمكن تصاحبه عواقب غير محمودة وغير معروفة مسبقاً، ولكن العنف يكون غير مشروع حين يصادر حاكم ما، في أي مكان وزمان، حقوق الشعب ويسومه سوء العذاب ويسوقهم للحروب والخراب والموت. فهذا النوع من العنف هو ما أطلق عليه صواباً بـ "السفالة"، إنها الخسة بعينها والدناءة والتجاوز الفظ على الإنسان وحقوقه. هكذا طرح علينا الزميل فالح مهدي رؤيته العقلانية للعنف بجانيه الطبيعي والإيجابي والمشروع، وكرد فعل دفاعاً عن النفس، في مقابل الحالة المعاكسة تماماً حين تتلبس الفاعل الروح العدوانية والرغبة في الإساءة للآخر شخصاً كان أو جماعة. والدراسات التي اعتمدها الدكتور فالح وتقصيه في دراسات علم النفس الحديث تشير إلى تمايز أخر في موضوع العنف: إنه العنف الذي يمارسه الحيوان، وهو لا يمارس ذلك بروح عدوانية معادية للحيوان الآخر أو الإنسان، بل بغريزة مقترنة بسببين: أولاً بسبب الجوع وتوفير الطعام لصغاره، وثانياً دفاعاً عن صغاره. وفي الحالة الثانية نرى الحيوان لا يرغب في إيذاء الآخر، أياً كان، بل إبعاد العدو المحتمل عن صغاره. في حين نجد إن العنف عند الإنسان ليس غريزياً بل بسبب وجوده في أوضاع وظروف وبيئة معينة تجعل منه عدوانياً. والعراق، الذي اتخذه الكاتب حقلاً مهماً ونموذجياً لدراسته، يقدم لنا مجموعة من العوامل والأسباب الكثيرة التي سمحت ومازالت تسمح بظهور العدوانية لدى جمهرة هائلة من النخب السياسية الحاكمة في العراق. في الميثولوجيا والحكايات العراقية هناك حرامي واحد في بغداد، وقد جسد ذلك في أكثر من فلم سينمائي، ولكن عراق اليوم يقدم للعالم كله جمهرة كبيرة جداً من الحرامية الذي ينهبون الشعب وخزينة الدولة لا لجوعهم وإشباع بطون أطفالهم، بل لجشعهم العدواني الذي لا يشبع ويملؤون حساباتهم في البنوك الأجنبية ويزيدون من عقاراتهم المنهوبة من أموال الدولة التي يفترض أن تكون جزءاً من أموال وأملاك الشعب. في قراءاتي عن العنف وجدت لدى بعض الكتاب الأوربيين تفسيراً للعنف عند الإنسان باعتباره جزءاً مما تبقى له من الغرائز الذي ورثه عن أسلافه الحيوانات والتي تَطَورَ عنها، كما في كتابات SL Washburn & V. Avis Human behavior and the behavior of other animal (سلوك الإنسان وسلوك الحيوان الآخر). وكان رد أريك فروم Eric Fromm في كتابه المعروف عن نظرية العدوانية على ذلك بما يلي: "لا يمكن شرح روح الهدم والقسوة عند الإنسان على أنها من مخلفات ميراثه الحيواني أو من غريزة الهدم, بل ينبغي إرجاعها إلى تلك العوامل التي يتميز بها الإنسان عن سلفه الحيوان". ثم يواصل قوله "إن المشكلة تكمن في أن التحري يفترض أن يتجه نحو: إلى أي مدى وإلى أي درجة تكون مسؤولية الشروط الملموسة التي يعيش فيها الإنسان عن نوعية وشدة رغبة الإنسان واندفاعه إلى القتل والتعذيب". (راجع في هذا الصدد: كاظم حبيب، الاستبداد والقسوة في العراق، مؤسسة حمدي للطباعة والنشر، السليمانية-كردستان العراق، 2005 ص 27). وهذا الرد الصائب لما ورد عند وشبورن يتناغم مع رأي الدكتور فالح مهدي بشأن الفارق النوعي بين العنف لدى الإنسان وعند الحيوان وعن العوامل الفاعلة في كل منهما. وسنأتي إلى هذا الموضوع في حلقة لاحقة. وهنا يفترض الإشارة إلى ما خلص إليه الدكتور فالح مهدي حين كتب: "في ضوء تطور علم النفس التحليلي يمكننا أن نميز بين العنف الذي يمثل فعلاً غريزياً يراد منه حفظ الحياة، وبين العدوان الذي ينطوي على مكونات أكثر دقة من الأول مما يؤدي إلى الخلط بين الأول والثاني". (الكتاب، ص 23). في تحليله للسفالة أشار إلى ما "خلفته الإمبراطورية العثمانية في الجسد العراقي، بل في جسد كل من وقع تحت طائلة ذلك الاحتلال اللئيم"، كما يشير في فقرة مقدمات عن تاريخ العنف يشير إلى ما فعلته وحدات عسكرية من الجيش التركي من إبادة جماعية ما يقارب المليون من الأرمن. وهو بهذا يريد أن يشير إلى إن كل هذه الأحداث في العراق والمنطقة والعالم تؤكد تأثير الأوضاع والأحداث والبيئة على سلوك الإنسان وتصرفاته. وفي هذا اتفق معه تمام الاتفاق، إذ ورد في كتاب لي بهذا الصدد ما يلي: " إن ظواهر الإرهاب والقمع الفكري والسياسي والتعذيب اليومي التي كان يتعرض لها الفرد أو التي كانت أو ماتزال تتعرض لها الفئات الكادحة من المجتمع العراقي، وبشكل خاص على امتداد القرن العشرين، وخاصة في ثلثه الأخير، لا يمكن فصلها عن تلك الممارسات التي وجدت في العراق في العهود الأموية والعباسية والعثمانية الماضية، أي منذ الفتح الإسلامي للعراق على الأقل، رغم أن الباحث لا يمكنه تعليقها على تلك الشماعة وحدها، بل هي مزيج من الماضي والحاضر. وهي تعبير عن تفاعل وتضافر عوامل عديدة يكون في مقدورها إنتاج أوضاع تكون مهيأة لبروز مثل هذه الظواهر، ثم بشراً مستعدا لممارسة التعذيب بمختلف أشكاله، إنها أوضاع سياسية واجتماعية واقتصادية ونفسية، تاريخية وراهنية، إنها عملية لا تنفصل عن طبيعة النظام السياسي وعلاقات الإنتاج السائدة ومضمون التربية ومستوى تطور الوعي الاجتماعي الإنساني عند البشر، وقبلهم الحكام بشكل خاص، وهي إشكالية حضارية دون أدنى ريب". "راجع: كاظم حبيب، الاستبداد والقسوة في العراق، مصدر سابق، ص 112). وعلينا أن نشير إلى إن هذه الحالة مازالت قائمة حتى الآن وهي التي يبحث فيها الدكتور فالح مهدي. يطيب للدكتور فالح مهدي، وهو على حق، أن يتحدث عن مصطلح العنف في جانبه الإيجابي، إذ يشير إلى أن جذور هذا المصطلح تعود إلى المجموعة اللغوية الهندية – الأوربية، ففي اللغة الإغريقية واللاتينية يجد مصطلح عنف violence جذره في مفهوم الحياةvie ومن النشاط والحيوية، لذا فهو كمصطلح ينبع من مفهوم الحياة."، ويرى على ضوء تلك القراءة فأن "العنف هو مظهر من مظاهر الحياة". وأن أصل الكلمة في اللغة العربية من الفعل الثلاثي عنف، وعنَّف أي وبَّخ وأهان كما إن مفهوم عنفوان ينطوي على مفهوم الحيوية والنشاط." (مهدي، الكتاب، ص 22). وبهذا المعنى يجري تأكيد حقيقة أن العنف يبرز بمظهرين مختلفين ومتضادين، أحدهما مشروع والآخر غير مشروع. وبهذا يسمح لنا الكاتب الدخول إلى في عالم العنف غير المشروع وعبر التاريخ والوقت الحاضر. انتهت الحلقة الثالثة وتليها الحلقة الرابعة
#كاظم_حبيب (هاشتاغ)
Kadhim_Habib#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نظرات في كتاب -مقالة في السفالة- للدكتور فالح مهدي - الحلقة
...
-
نظرات في كتاب -مقالة في السفالة- للدكتور فالح مهدي
-
وداعاً أبا مخلص-وفاة الصديق والرفيق والقريب عبد الرزاق الصاف
...
-
حين يغيب الحوار عن السياسة ... يتوقف العقل عن العمل! : المسأ
...
-
لعبة خطرة ومكشوفة يمارسها العسكريون في السودان
-
جريمة بشعة يرتكبها أتباع حزب الفضيلة ضد مقر الحزب الشيوعي ال
...
-
رؤوس نقاط عن مشكلات الاقتصاد العراقي في المرحلة الراهنة
-
خلوة مع النفس بصوت مسموع: الرأي والرأي الآخر
-
رؤساء الدول العربية لا يتعلمون ممن سبقوهم في الحكم: سيسي مصر
...
-
نظرة في كتاب -الاقتصاد العراقي – الأزمات والتنمية للسيد الدك
...
-
نظرة في كتاب -الاقتصاد العراقي – الأزمات والتنمية للسيد الدك
...
-
نظرة في كتاب -الاقتصاد العراقي – الأزمات والتنمية للسيد الدك
...
-
هل من جديد في العراق؟ نعم، تمخض الجبل فولد فأراً!
-
لتكن خبرات عام 1971 و1985/1986 دروساً بليغةً للشعب والأحزاب
...
-
نظرة في كتاب -الاقتصاد العراقي – الأزمات والتنمية للسيد الدك
...
-
نظرة في كتاب -الاقتصاد العراقي – الأزمات والتنمية للسيد الدك
...
-
الشعب السوداني على طريق النصر رغم المناورات
-
نظرة في كتاب -الاقتصاد العراقي – الأزمات والتنمية للسيد الدك
...
-
رؤية حوارية حول وعي المجتمع ودور الدولة العراقية
-
نظرة في كتاب -الاقتصاد العراقي – الأزمات والتنمية للسيد الدك
...
المزيد.....
-
-ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني
...
-
-200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب
...
-
وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا
...
-
ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط
...
-
خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد
...
-
ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها
...
-
طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا
...
-
محكمة مصرية تؤيد سجن المعارض السياسي أحمد طنطاوي لعام وحظر ت
...
-
اشتباكات مسلحة بنابلس وإصابة فلسطيني برصاص الاحتلال قرب رام
...
-
المقابر الجماعية في سوريا.. تأكيد أميركي على ضمان المساءلة
المزيد.....
-
-فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2
/ نايف سلوم
-
فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا
...
/ زهير الخويلدي
-
الكونية والعدالة وسياسة الهوية
/ زهير الخويلدي
-
فصل من كتاب حرية التعبير...
/ عبدالرزاق دحنون
-
الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية
...
/ محمود الصباغ
-
تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد
/ غازي الصوراني
-
قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل
/ كاظم حبيب
-
قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن
/ محمد الأزرقي
-
آليات توجيه الرأي العام
/ زهير الخويلدي
-
قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج
...
/ محمد الأزرقي
المزيد.....
|