أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - التيتي الحبيب - الدولة البوليسية قد تركب رأسها














المزيد.....

الدولة البوليسية قد تركب رأسها


التيتي الحبيب
كاتب ومناضل سياسي

(El Titi El Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 6235 - 2019 / 5 / 20 - 10:00
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


بعد التجنيد الاجباري والذي لا تخفى خلفياته الانتقامية والترهيبية للشباب لتخويفه حتى لا ينخرط في الحركات الاحتجاجية، ها هي الدولة ترمي ببالون اختبار حول التصويت الإجباري.

من أجل توقيف مسلسل المقاطعة والتي تظهر كل المؤشرات أنها ستكون قوية وغير مسبوقة في 2021 أو في أية إنتخابات مقبلة، طفى في الأيام الأخيرة على سطح الإعلام التابع للأجهزة المعلومة خطاب يمهد لفكرة فرض التصويت بقوة القانون. إنهم يعلمون أن المقاطعة ستكون أقوى من التجارب السابقة، وفي هذه الحالة فهم يتخوفون من أن يحتل البيجيدي المرتبة الاولى وهو أمر غير مرغوب فيه من طرف المخزن؛ ليس لأن البيجيدي يشكل خطرا على النظام او بديلا معينا وإنما لكون الدولة في حاجة لحزب تعلق عليه كل فشالات التجربة الماضية فتركنه في الزاوية، وتخلق وهم بأن هناك بديل يمكنه ان ينجح تجربة مغايرة يتراسها حزب مختلف وجب اعطاؤه الوقت لكي يطبق برنامجه. إن النظام بهذه الطريقة يسعى لربح بعضا من الوقت وهو في حاجة ماسة لذلك.

بالدعوة لإجبارية التصويت، يريد النظام تنميط الشعب وإلزامه بالرضوخ لإعطاء الشرعية لمؤسسات فقدتها منذ عقود. فلنتصور من باب الخيال أنهم فعلا قرروا تطبيق هذا القرار الارعن. بكل تأكيد ستتحول مكاتب التصويت الى ملحقات لساحات الاحتجاج والتظاهر في يوم واحد وعلى كامل رقعة المغرب.

إن الحل السياسي المعقول يوجد في جهة مغايرة تماما وهو وضع المغرب على سكة التغيير الشامل والجدي. ان الاستمرار في قبول نتائج هذه المهازل الانتخابية هو هذر لوقت الشعب والهاء وتضييع الفرص التاريخية.جميع نتائج الانتخابات الماضية والمقبلة تأكد بان النظام فقد الشرعية السياسية وليست للمؤسسات اية مصداقية لتمثل الاغلبية الساحقة من المواطنين والمواطنات. ففي هذه الشروط يصبح من الواجب تغيير قواعد العمل السياسي راسا عن عقب وفتح المجال امام الارادة الشعبية من اجل تحديد البديل التشريعي والذي على أساسه تنظم الحياة السياسية بالبلاد. ان اعتماد مثل هذا القرار من شانه ان يعيد المصداقية لصوت المواطنات والمواطنين ويعيد الثقة في تحديد مصير البلاد انطلاقا من مشاركة الشعب في تحديد السياسات الكبرى.

ان ارتفاع نسبة المقاطعة هو دليل دخول النظام في مأزق سياسي، وهذا ما يتخوف منه النظام ويسعى بكل الوسائل بعدم كشفه وتعريته كحقيقة أمام أنظار الشعب.



#التيتي_الحبيب (هاشتاغ)       El_Titi_El_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- درس الثورة والدولة
- في منع الطبقة العاملة من قيادة الثورة.
- مؤشر 20% و80%
- والي بنك المغرب يدخل على الخط
- أبواب مشرعة… أبواب مغلقة
- العمل النقابي يمكنه أن يخرج من عنق الزجاجة
- اذا كان النظام يستقوي بعلاقاته الدولية فما عساه ان يفعل شعبن ...
- لبناء الحزب المستقل للطبقة العاملة لا بد من شحذ سلاح النظرية ...
- لماذا نقول بتوسع الطبقة العاملة؟
- في السودان فرضية السلمية في الامتحان
- العلمانية مكسب في يد الشعوب
- انتفاضة السودان تساعد على الطرح السديد للمعادلات
- لماذا يلحون على تجريد الشعب من السلاح الطبقي؟
- ENFMAGE
- حوار الشعوب كحركة الصفائح التكتونية
- موقفان متوازيان لا يلتقيان
- ماذا تعد دولة الملاكين الكبار للبادية
- لما ينتشر الفقر في المغرب…؟
- كفى من التجني وخلط الاوراق
- في اهمية الحزب


المزيد.....




- بعد وصفه بـ-عابر للقارات-.. أمريكا تكشف نوع الصاروخ الذي أُط ...
- بوتين يُعلن نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا على دنيبرو الأوكرا ...
- مستشار رئيس غينيا بيساو أم محتال.. هل تعرضت حكومة شرق ليبيا ...
- كارثة في فلاديفوستوك: حافلة تسقط من من ارتفاع 12 متراً وتخلف ...
- ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن ...
- معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالان ...
- المؤتمر الأربعون لجمعية الصيارفة الآسيويين يلتئم في تايوان.. ...
- إطلاق نبيذ -بوجوليه نوفو- وسط احتفالات كبيرة في فرنسا وخارجه ...
- في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنو ...
- السعودية.. سقوط سيارة من أعلى جسر في الرياض و-المرور- يصدر ب ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - التيتي الحبيب - الدولة البوليسية قد تركب رأسها