محمد عبو
الحوار المتمدن-العدد: 6233 - 2019 / 5 / 18 - 21:33
المحور:
التربية والتعليم والبحث العلمي
لطالما تم التعامل مع التلميذ-المتعلم المغربي على أنه مجرد دلو يتم شحنه وملؤه بالمعارف والمعلومات، وما عليه إلا أن يسترجع تلك المعلومات في الامتحان، وهو التصور الذي يرجع للمدرسة السلوكية التي ترى أن التعلم تغير ملحوظ في السلوك... ومن شأن هذا التصور أن يجعل من المتعلم المغربي مجرد آلة أو ذاكرة وبالتالي استبعاد باقي القدرات العقلية الأخرى كالادراك والتفكير والتحليل والتنظيم، وفي هذا السياق ترى السيكولوجيا المعرفية أن الطفل يتوفر منذ سن مبكر على كفاءات مبكرة وميطامعرفية تمكنه من التفكير والفهم والتنظير سيكولوجيا الطفل.الغالي أحرشاو
وانطلاقا من التصور الذي يقول بوجود كفاءات مبكرة لدى الطفل جاءت فكرة الكتاتيب والتي يلجها الكفل في سن مبكر
وهو ما يعرف اليوم بالتعليم الأولي التي تعمل الدولة المغربية على تعميمه وإلزاميته بمعية مجموعة من الجمعيات والمنظمات على رأسها منظمة علم لأجل المغربteachformoroco
وقد تم تأسيس منظمة علم لأجل المغرب سنة 2018 من أجل توفير تعليم ذي جودة علم لأجل المغرب كما أنها منظمة مستقلة غير حكومية، تنشط على المستوى المحلي. مهمتها المساهمة في توفير تعليم بجودة عالية للجميع، وذلك بإعتماد أنجع الطرق التربوية الحديثة، ساعية إلى الإسهام في تقديم الحلول للتحديات التي تعترض تلامذة العالم القروي والمناطق المهمشة
#محمد_عبو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟