أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - بين الحبيب بورقيبة ومحمّد بن آمنة، سيّد الدّواعش














المزيد.....


بين الحبيب بورقيبة ومحمّد بن آمنة، سيّد الدّواعش


مالك بارودي

الحوار المتمدن-العدد: 6233 - 2019 / 5 / 18 - 21:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



عادل العلمي (والأحرى أن يسّمى "ظالم الجهلي" أو "جاهل الجهلي"، لأنّه كائن جاهلٌ حتى النّخاع - وماذا يمكن أن ننتظر ممّن تلوّث دماغه بقذارة دين الإرهاب؟)، بائع الخُضار ذاك الذي تحرّر من مَرْبَطِهِ بعد "ثورة البرويطة"، التي أتتنا بعفن الإخوانجيّة ونجاسة الوهابيّة وحيوانيّة الإرهابيّين، والذي نصّب نفسه وصيٌّا على أخلاق النّاس وأقوالهم وأفعالهم فإمتهن إصطياد المفطرين في كلّ رمضان كريهٍ وكأنّه يطعمهم من جيبه، وأنشأ حزبًا سمّاه "حزب الزّيتونة" جمع فيه حثالة المجتمع من أمثاله، ذاك الكائن الملتحي الذي أصبح يدلي بدلوه في كلّ شيء كما لو كان فعلًا ذا عقل أو كما لو كان لحماقاته شأنٌ... هذا الكائن نشر على صفحته على الفيسبوك قائلًا: "بعد ثبوت إجرام المقبور وجب على الدولة محو إسمه من الشوارع وتطهير الساحات من أصنامه النجسة، إن تمجيد المجرمين ذنب عظيم." (المنشور بتاريخ الجمعة 17 ماي 2019). وهو هنا يقصد بـ"المقبور" الرّئيس الأسبق الحبيب بورقيبة، أوّل رئيس للجمهوريّة التّونسيّة.
في الحقيقة، عندما قرأت المنشور إنعقدت في ذهني مقارنة سريعة بين الحبيب بورقيبة وذلك المقبور الذي يقدّسه ويعبده هذا الكائن الجاهل المسمّى عادل العلمي... أقصد محمّد بن آمنة، بطبيعة الحال.
ولستُ هنا للدّفاع عن بورقيبة أو أيّ كان، لكن لإثبات سفاهة وعَتَهِ هذا الكائن وكلّ من يلومون على بورقيبة أفعاله وفي نفس الوقت يقدّسون مجرمي حربٍ وإرهابيين...
إذا كان إجرام بورقيبة قد ثبت، كما تقول يا "جاهل الجهلي"، فما رأيك في إجرام محمّد بن آمنة وهو إجرامٌ ثابتٌ منذ أربعة عشر قرنًا، في القرآن وكتب الأحاديث والسّنّة والسّيرة؟
هل قام بورقيبة بإبادة قبائل كما فعل محمّد بن آمنة ببني النّضير وبني قريظة؟
هل قام بورقيبة بتهجير قبائل من موطنها كما فعل رسولك مع القبائل اليهوديّة ("أخرجوا اليهود من جزيرة العرب") والمسيحيّة وكلّ ذلك بتعلّة "لا تجتمع قبلتان في أرض"؟
هل قتل بورقيبة أهل إمرأة وإغتصبها كما فعل رسولك مع صفيّة بنت حُيَي وعائلتها؟
هل إغتصب بورقيبة طفلة عمرها تسع سنوات كما فعل رسولك مع عائشة بنت أبي بكر؟
هل كان لبورقيبة عبيدٌ يتاجر بهم وإماءٌ يستمتع بممارسة الجنس معهنّ تحت مسمّى "ملك اليمين" المذكور في القرآن، كما كان يفعل رسُولك؟
هل...؟ وهل...؟ وهل...؟ والقائمة طويلة جدٌّا...
إذا كان رسولُك مجرمًا وإرهابيٌّا وممعنٌا في السّفالة والإنحطاط، كما هو ثابتٌ في كتب الإسلام ومراجعه الصّفراء، وأنت غارقٌ حتى أذنيك في تقديسه وتبجيله، فلا يحقُّ لك أن تحاسب الآخرين على ما فعلوه...
ولو كنت عادلًا فعلًا وعاقلًا، لأخرجت الخشبة التي في عين رسولك قبل أن تهتمّ بالقشّ الذي في أعين الآخرين.
وبما أن إجرام وإرهاب رسولك ثابت، فنحن نطالبك بنفس ما طالبت به الآخرين: أحرق القرآن وكتب الأحاديث وكلّ الهُراء الذي أنتجه الإسلام وتخلّص من إسم رسولك وأسماء كل معاتيه وإرهابيي التّاريخ الإسلامي وطهّر تُونس من أصنام الإسلام النّجسة.
إن تمجيد مجرم إرهابي حيواني مثل محمّد بن آمنة عيبٌ على أيّ إنسان يحترم نفسه...
.
-----------------------------
الهوامش:
1.. نسخة من منشور المدعو عادل العلمي:
http://evassmat.com/9bvx
2.. مدوّنات الكاتب مالك بارودي:
http://sapolatsu.com/2VLK
http://sapolatsu.com/2VOC
http://sapolatsu.com/2VPK
http://sapolatsu.com/2VQS
3.. لتحميل نسخة من كتاب مالك بارودي "خرافات إسلامية":
http://sapolatsu.com/2VRv
http://sapolatsu.com/2VT7
4.. صفحة "مالك بارودي" على الفيسبوك:
http://sapolatsu.com/2VUR



#مالك_بارودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يتحدّث عن هذا الفساد المستشري والمدعوم من طرف الدولة التّ ...
- «الرّوض العاطر في نزهة الخاطر» وأُمّةُ الفُروجِ...
- ذكرى سيزيف
- حادث السّبّالة يكشف عقليّات زبالة
- جولة بين ترقيعات المرقّع سليم نصر الرّقعي
- عودة لمسألة -الإسلاموفوبيا-، على هامش ما حدث في نيوزيلاندا
- رأي في مهزلة ترجمة القرآن نفسه وترجمة معانيه
- -وما ينطقُ عن الهوى-، بين صحّة النّبوّة والإعجاز العلمي
- شيخُ الأزهر يعتبرُ أنّ تعدّد الزّوجات ظلمٌ للمرأة...؟
- نظرة على حديث: -النّساء ناقصات عقل ودين-
- عُمر بن الخطّاب الكافر الزّنديق
- في الرّدّ على ترقيع القرآنيّين بخصوص آية ضرب المرأة
- الإسلام دين السّلام والسّماحة... والإرهاب والهمجيّة...
- تونس: دولة فاشلة ومفلسة تصرف مال الشّعب على الكائنات الطّفيل ...
- أعبّاد الحجارة، نريد جوابًا...
- بين طائفة الأميش والمسلمين
- هل يصحّ أن نحاسب رسول الإسلام بمقاييس اليوم؟
- أمّ المهازل ما نحن فيه...!
- الدكتورة الراقصة وجحافل المطبّلين
- متى تحتويني...؟


المزيد.....




- الرئيس الايراني يدعولتعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية وقوة ...
- اللجوء.. هل تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي عن رفضه حزب البدي ...
- بيان الهيئة العلمائية الإسلامية حول أحداث سوريا الأخيرة بأتب ...
- مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
- التردد الجديد لقناة طيور الجنة على النايل سات.. لا تفوتوا أج ...
- “سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن ...
- الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وسط العنف الطائفي في جنوب ا ...
- الضربات الجوية الأمريكية في بونتلاند الصومالية قضت على -قادة ...
- سوريا.. وفد من وزارة الدفاع يبحث مع الزعيم الروحي لطائفة الم ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - بين الحبيب بورقيبة ومحمّد بن آمنة، سيّد الدّواعش