زياد العابد
الحوار المتمدن-العدد: 6233 - 2019 / 5 / 18 - 01:50
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
دخل غرفة الصف كما المعتاد لاعطاء درس الاحياء بكوفيته الحمراء وعقالة الذي يلتف فوق راسه كافعى سوداء . كان موضوع الدرس عن الجهازالتناسلي للذكر والانثى ، بدا برسم الجهاز التناسلي للذكر على السبورة . احمد " ما هذا يا استاذ الذي يتدلى في الاسفل " ، التفت المعلم الى احمد مجيبا " اسئل ابوك" ، قهقه التلاميذ في سعاده مكبوته ، احمد غمز لعلي ، فسال المعلم " ما هذا الكيس اسفل البطن " ، التفت المعلم مجيبا علي ،، يتطاير غضبا ،، اسئل امك عندما تعود للبيت ،، انفجر الطلاب ضحكا وتطبيلا على المقاعد ، وكانهم في مسرحيه كموديه .
طار صواب المعلم اكثر ، مع دقة باب الغرفه ودخول امراة جميله منفولة الشعر ، صغيره ، كانت كملاك من الصمت الهبت مخيلات التلاميذ ، لدرجة ان احمد طلب منها ان تجلس جانبه ، اما على فقد ركض ليضع لها الكرسي ،،، التفت المعلم هادرا كالموتور ،، الم اقل لك ان لا تاتي الى غرفة الصف وتحديدا هذا الدرس ،، وخلع عقاله وبدا يضربها اينما كان وسط تصفيق وضحكات التلاميذ وخروجها مرعوبه.
#زياد_العابد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟