أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد كشكار - اجتهادٌ عن إخلاصٍ و ليس عن درايةٍ














المزيد.....


اجتهادٌ عن إخلاصٍ و ليس عن درايةٍ


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6232 - 2019 / 5 / 17 - 18:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 22 ماي 2013.

قرأت الآيتين الواضحتين الصريحتين التاليتين: قال تعالى: "مَن يُضلِلْ اللهُ فلا هادي له (سورة الأعراف، آية 186).. ومَن يَهدِ اللهُ فما له من مُضِل (سورة الزمر، آية 37)".

آيتان، قمة في استقلال إيمان الفردِ عن المجموعة واستغناء الفرد عن الفرد في مجال الاعتقاد بالله مهما كان الداعية ومهما كان المَدعوُّ!

تأملتُ فيهما جيدا وبصدقٍ وإخلاصٍ (sincérité) فبدا لي أن الرغبة المسيطرة على الإنسان ليست الرغبة الجنسية كما يعتقد "فرويد"، بل هي الرغبة في السلطة والتسلط على الآخرين كما يؤكد "يونڤ"، فوددت لو كُتِبت الآيتان بمدادٍ من ذهب ورُسمتا على الجدران والواجهات وعُلِّقتا في الساحات العمومية الكبرى وفي مداخل القرى والمدن حيث يتواجد بكثرة هذه الأيام، الدعاة "بالتي هي أخشن وأعنف" وليس "بالتي هي أحسن وألْين"، الدعاة المتطفلون على الإسلام دينًا وحضارةً.

أوضّح اجتهادي جيدا استنادا إلى قولة معبّرة جدا للفاروق عمر بن الخطاب، رضي الله عنه: "كونوا دعاة إلى الله وأنتم صامتون" قيل: كيف ذلك يا عمر؟ قال: "بأخلاقكم"، ولم يقلْ بتكفير غيركم أو التشهير بهم أو تخوينهم أو التشكيك في عقيدتهم أو تحقيرهم وكرههم أو نبذهم وإقصائهم من دينهم ووطنهم وأنتم وإيّاهم في الدينِ والوطنِ شركاء لا أجراء، أنتم الدعاة شركاء مع الإسلاميين والسلفيين والمسلمين العَلمانيين واليساريين والحداثيين.

أنهي بقوله تعالى في نفس الموضوع: "ولا تزِرُ (لا تحمل) وازِرَةٌ (النفس، مقترفة الإثم) وِزْرَ أخرى (إثم، عبء) "
Nulle âme ne portera le faix d’une autre

إمضاء مواطن العالَم
"لا أحد مُجبر على التماهي مع مجتمعه. لكن إذا ما قرّر أن يفعل، في أي ظرف كان، فعليه إذن أن يتكلم بلسانه (المجتمع)، أن ينطق بمنطقه، أن يخضع لقانونه" عبد الله العروي.
لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى وعلى كل مقال سيء نرد بمقال جيد، لا بالعنف المادي أو اللفظي أو الرمزي.
الكتابة بالنسبة لي، هي مَلْءُ فراغ، لا أكثر ولا أقل، وهواية أمارسها وأستمتع بها، متعة ذهنية لا تساويها أي متعة أخرى في الوجود.
تحية دائمة ومتجددة لزملائي المربين: في ألمانيا يتقاضى المعلمون أعلى أجرٍ في البلد، وعندما طالب القضاة والأطباء والمهندسون بالمساواة مع المربّين، ردّت عليهم ميركل قائلةً: "كيف أساويكم بمن علّموكم؟".
قال ويليام بلوم: لو كان الحب أعمى فـالوطنية الشوفينية الضيقة الإقصائية والمتعصبة فاقدة للحواس الخَمْس.
"الذهن غير المتقلّب غير حرّ".
"الكاتب منعزل إذا لم يكن له قارئ ناقد".
"الرجل الذي يقلّم نفسه ليُرضي الآخرين، سوف يتلاشى في القريب العاجل".
Nietzsche: Il faut frapper avec un marteau sur les mythes, non pour les détruire, mais pour les faire résonner car ils sont creux
ما أقصر العمرَ حتى نضيّعه في الهجر والجفاء بين الأحبة والأصدقاء!
"أليست ممارسة الفكر ضربا من الانشغال بالذات والاشتغال عليها وممارستها؟" علي حرب.
J’essaie en permanence de ne pas m`isoler, de lire ce qu’écrivent ceux qui ne sont pas de mon avis. Après cela, je cherche à présenter ce que je considère comme vrai. Si cela ne l’est pas, au moins je l’aurai cru tel. Dr Mohamed Talbi



#محمد_كشكار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطبيب الفيلسوف، المنظِّر في علوم البيولوجيا، عضو لَجنة علم ...
- لم أضحِّ في حياتي من أجل أحدٍ!
- شكرًا جمنة وألف شكر!
- حضرتُ البارحةَ مُسامرةً ثقافيةً رَمضانيةً ثانيةً في قاعةِ ال ...
- حضرتُ البارحة مسامرةً ثقافيةً رمضانيةً في قاعة الأفراح ببلدي ...
- أيُّ -اتحادِ- هذا وأيُّ -جبهةٍ- هذه، اللذان ابتُلِينا بهما ف ...
- -تديّن أغلبية المسلمين المعاصرين-: أسمنتٌ مغشوشٌ!
- صمويل هنتنڤتون، أخطأ وأصاب في نظريته -صِدامُ الحضاراتِ ...
- مشروعٌ واعدٌ، قد يبدو لقابِرِي الأحلامِ مشروعًا طوباويًّا!
- ماذا جلبت النظرية الماركسية للأقليات في العالم؟
- حكايةٌ جزائريةٌ طريفةٌ: للعبرة وليست للمزايدة!
- حنينٌ نقديٌّ إلى أيام الشباب الماركسية وليس تمجيدًا للنظرية!
- طلبة منوبة اليساريون وعبد الحميد جلاصي؟
- مَن يتمتّع بحرية التعبير في تونس؟
- محاولة أوّلية لتصنيف المشتغلين على المعرفة عمومًا؟
- متى وُلِدَ اليأسُ العربيُّ؟
- مقارنة طريفة بين العامل بالساعد والنبات الأخضر!
- يا عمال العالَم، اضربوا عن الإضراب عن العمل!
- ما لِقومي وماذا دهاهم؟
- اليوم فقط فهمتُ حكمة الرسول صلى الله عليه وسلم مع المؤلفة قل ...


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد كشكار - اجتهادٌ عن إخلاصٍ و ليس عن درايةٍ