أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - هل ستضع الحرب أوزارها . أم يشتعل أوارها ؟؟














المزيد.....

هل ستضع الحرب أوزارها . أم يشتعل أوارها ؟؟


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 6232 - 2019 / 5 / 17 - 02:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل ستضع الحرب أوزارها .. أم يشتعل أوارها ؟
محمد علي مزهر شعبان
ما ان ينتهي مفعول التخدير، حتى يرجع صليل الالتهاب ينذر أجزاء الجسد، بأنه تحت وطأة الخطر الداهم . هكذا أضحت توقعاتنا على ما نحن عليه، نواطن ما يبث لنا من رسائل . مرة تداهمنا الاساطيل والبوارج وحشود الطائرات، وفي أخرى تضع الحرب أوزارها من خلال التغريدات وما يبعثه لنا مراسيل من يريد ان يشعل أوارها، بأن لا حرب في الاجواء، وانما فرض إملاءات جديده لقوي ما قرأ من خفايا، لا تحقق له المبتغى في المغنم . ترامب بطل هذا الزمان و" كينشوته" الذي يضرب بكل الاتجاهات والمحشد لكل الاليات التي تأكد ان الحرب مدفوعة الثمن من مموليها والدافعين إليها . صاحب البيت الابيض يرسل رقما هاتفيا خاصا، في حال أرادت إيران الاتصال به، واستعداده للقاء نظيره الإيراني بدون شروط مسبقة، وبذات الوقت العقوبات تتوالى قوائمها، والتصادم موشك الى حد النقطه . ايران وعلى لسان قائدها السيد الخامنئي : ان أي حرب مع اميركا لن تقع ، وان المقاومة هي الخيار النهائي للشعب الايراني، مشددا على رفض التفاوض مع الادارة الاميركية. وان هذا الصراع ليس عسكريا، لانه من المفترض ان لا تقع حرب، لا نحن نسعى للحرب، ولا الاميركيين، لانهم يدركون انها ليست بمصلحتهم .
والسؤال كل هذا التحشيد لمن إذن ؟ ايران استنفرت كل مالديها تحت عنوان ان المقاومةهي الخيار النهائي،هذه المقاومة على من ؟ هل الى الحشود القادمة الى مواطن الالتحام، أم لمن يريد تحقيق صفقة القرن، حيث تضحى اسرائيل " القرن" الوحيد الذي ينطح بكل الاتجاهات ؟ يبدو لابد من إنهيار طرف، وهذا يعتمد على سوء العاقبة لما له من مخرجات العواقب من كوارث بشرية ومادية . هناك من يريدها حربا، ويفتق في جوانبها أزمات، كما حدث في ميناء الفجيرة من تفجير بواخر النقل بواسطة الاستخبارات الاماراتيه، هذا ما كشفه الضابط في جهاز الأمن الإماراتي أن وقوف الأمن الاماراتي وراء التفجيرات التي وقعت على مقربة من ميناء الفجيرة، وربما سيلحقها حركات واصطدامات تحرك ردة الفعل الى حيث يحتدم وطيسها على ذات نوع من الحوادث . جنبة أخرى حيث تنبأنا المسربات، ان اللقاء بين عادل عبد المهدي وبومبيو، اخذت مسارين متضادين، اولها ما نقله موقع ”ميدل إيست آي“ البريطاني، عن مصدر عراقي حضر اجتماع عبد المهدي مع بومبيو في بغداد، قوله إنّ ”الأخير طلب أن ينقل رئيس الوزراء العراقي الرسالة الأمريكية إلى إيران، والتي مفادها أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب مع إيران وتريد فقط إبرام صفقة نووية جديدة، وهو طلب يريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحقيقه مع طهران، فيما كان رد عبد المهدي لوزير الخارجية الأمريكي، إنّ ”الإيرانيين لن يتنازلوا، ويرفضون استبدال اتفاق جديد بهذه الصفقة النووية، لكن يمكن أن تقبل إيران بوضع بروتوكول إضافي في الاتفاق النووي الحالي . ووفقًا للمصدر العراقي ذاته، أن ”بومبيو وصف اقتراح عبد المهدي، بشأن البروتوكول الإضافي بأنه فكرة جيدة“ أرسلت الرسالة الى طهران وكأن عبد المهدي قد سحب النتائج من المقدمات الى النتائج، حيث صرح رغم كل التوترات لايبدو في الافق هناك حربا السيده نانسي رئيسة مجلس النواب تقول: إن "ترامب لا يملك تفويضا من الكونغرس بشن حرب على إيران".. وهنا التساؤل هلوهنا التساؤل هل الازمة ستخرج من عنق الزجاجة ولو لبعد حين . جانب أخر تطالعك الاخبار ان الولايات المتحده، تأمر رعاياها من الموظفين غير المهمين، بالرحيل من العراق، وتحشد كل وسائل حمايتها لقواتها في العراق، تحت ذريعة ان ليس لها الامكانية في رعايتهم . بين هذا التعاكسات وما يختفي وراء الاكمة، ولهذ تارجحنا بين الاتكاء على طرف بارد او ساخن، ليس نحن فقط ندور في دوامة الذهول، بل ان كبار موظفي السفارة الامريكية في العراق يقولون : ان "هناك حالة من عدم الفهم تحدث في السفارة، حيث نسمع من الإعلام ما يحدث، ولم تأتنا أي إرشادات أو بلاغات بخصوص أي شيء. لكن هناك حالة من عدم الاستقرار" وأضحينا كمن يهرب من الرمضاء للنار وبالعكس . رب سائل ممن لا يدرك العواقب يقول لتشتعل . لكن هل يدرك هذا المتحمس، أن الخطوة الاولى التي تشعل فتيلها ستكون من العراق، وربما المخاوف الامريكية ورسائلها الى العراقيين والزيارات المباغته هي مبعث القلق حين ينظر الامريكان والايرانيون الى هذا البلد وما احتمالات الصدام سيكون الجزء الاكبر على ساحته من مؤيدي هذا الطرف او ذاك. اما اؤلئك اللذين يترنمون بان امريكا وايران كبش فدائهم، فهم واهمون . كما يقول المثل ( النار تجوي رجل اللي يواطيها ) فكل مواقعهم في مرصد النار . والسؤال الذي لا إجابت عليه في خضم هذه التضاربات، هل سترفع الحرب اوزارها، ام رؤية التعقل تضع تلك الاوزار ؟



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكيٌ أم الدبلوماسية ... أخر الداء
- هل يتعكز العالم .. على ساق الكابوي ؟
- هل هي صفقة القرن ... أم صفعته ؟؟؟
- إنها الوقاحة . أن تستبيح ما شرعنته الامم
- ترامب ... الصعود الى الهاوية
- لا تقلقوا يريدونها .. حرب نفسية
- أخذوا الحلال .. ووطنونا في المحال
- زوال ملككم ... في متاهة صراعكم
- القوي الحاسم .. أم غنيمة الحواسم
- البشير مرسال أهواء ... أم ما فرضته الاجواء
- عريان عذرا .... لا رثاء بعد الشقاء
- بين إرادة حنان ... وفرسان الميدان
- ( إدفع ... تنفع ) حكومة التكنوقراط
- مزاد التكنوقراط ... الدخول للعوائل فقط
- ( جنك يا عادل ... ما غزيت )
- ربما يطير .... رغم دعمه الكبير
- الحسين عشق ... تماهى معه الجسد
- مطالبكم حق ... وليس حرق .
- حوار صريح .. وللخفايا ما تبيح
- ما بعد بيعة الغدير .... إبتاعوا حق الامير


المزيد.....




- سحب الدخان تغطي الضاحية الجنوبية.. والجيش الإسرائيلي يعلن قص ...
- السفير يوسف العتيبة: مقتل الحاخام كوغان هجوم على الإمارات
- النعمة صارت نقمة.. أمطار بعد أشهر من الجفاف تتسبب في انهيارا ...
- لأول مرة منذ صدور مذكرة الاعتقال.. غالانت يتوجه لواشنطن ويلت ...
- فيتسو: الغرب يريد إضعاف روسيا وهذا لا يمكن تحقيقه
- -حزب الله- وتدمير الدبابات الإسرائيلية.. هل يتكرر سيناريو -م ...
- -الروس يستمرون في الانتصار-.. خبير بريطاني يعلق على الوضع في ...
- -حزب الله- ينفذ أكبر عدد من العمليات ضد إسرائيل في يوم واحد ...
- اندلاع حريق بمحرك طائرة ركاب روسية أثناء هبوطها في مطار أنطا ...
- روسيا للغرب.. ضربة صاروخ -أوريشنيك- ستكون بالغة


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - هل ستضع الحرب أوزارها . أم يشتعل أوارها ؟؟