فى ذكرى النكبة

سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6230 - 2019 / 5 / 15 - 08:47
المحور: القضية الفلسطينية
    

فى مثل هذه اليوم من عام 1948 و بناء على قرار من الجامعة العربية دخلت القوات المسلحىة العربية فلسطين من عدة محاور .من الحدود السورية مع فلسطين .2000 جندى ارتفع الى 5000 من القوات السورية بقيادة العقيد عبد الوهاب حكيم
من الحدود اللبنانية مع فلسطين حوالى الف جندى لبنانى بقيادة العميد فؤاد شهاب و قائد العمليات العميد فؤاد لحود (والد الرئيس اللبنانى الاسبق اميل لحود )
كذلك دخلت من الحدود السورية و اللبنانية قوات جيش الانقاذ(حوالى 3000 جندى ) و هم عبارة من متطوعين عرب بقيادة الضابط اللبنانى فوزى القواقجى
من جهة الشرق .دخلت القوات الاردنية (4500 جندى و ارتفع الى حولى عشرة الالاف مع نهاية الحرب ) بقيادة الضابط البريطانى غلوب باشا الذى كان قائدا للجيش الاردنى .
من جهة الشرق ايضا الجيش العراقى حوالى 2500 و ارتفع الى 15 الف جندى مع نهايات الحرب ) بقيادة المقدم محمد الزبيدى و قائد العمليات العقيد عبد الكريم قاسم

من الحدود الجنوبية .الجيش المصرى بقيادة اللواء المماوى .مجموع القوات التى دخلت كان 10000 جندى ارتفع الى 20 الف مع نهايات الحرب .
كذلك بضعة مئات جنود يمنيون و سعوديين .
متطوعين غير عرب حوالى مائة من يوغوسلافيا و تركيا
ملاجظات سريعة.
لم يكن هناك اى تنسيق بين هذه القوات و كل واحدة كانت تعمل بمفردها مما قلل من تاثيرها لغياب خطة استراتيجية رغم تضحيات الجنود و الضباط العرب ..بل حصلت امور تثير السخرية عندما التقى الجيش المصرى مع الاردنى فى منطقة الخليل حيث وقع خلاف حول طول علم كل من البلدين.
ثانيا مصر و العراق و الاردن لم تكن دولا كاملة السيادة من الناحية الفعلية و هذا بالطبع له ثاثيره.
سورية و لبنان استقلا عام 46 و دخلا حرب بعد عامين و لم يكن هناك جيش فعلى و لا اى خبرة فى الحروب.
عدد افراد المنظمات الارهابية لصهيونية وصل من 90000 الى 100و000ارهابى غالبتهم تخضع لقيادة و استراتجية واحدة.و معظمهم شارك فى الحرب العالمية الثانية و كان عندهم خبرات قتاليه على عكس الجيوش العربية التى لم تكن تملك خبرات قتاليه .
كذلك لم تقم الجيوش العربية بتسليح الاهالى فى فلسطين كونهم يعرفون البلاد جيدا و قادرين على الدفاع عن قراهم .بل فى بعض الاحيان طلبوا من اهالى القرى عدم القيام باى شى لان هذا من اختصاص الجيوش

#سليم_نزال (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات