أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح عبد الحميد - المؤامره الحقيقيه














المزيد.....


المؤامره الحقيقيه


سامح عبد الحميد

الحوار المتمدن-العدد: 6229 - 2019 / 5 / 14 - 15:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الشر مابيجيش لوحده لكن بيجي محمول علي اكتاف وفي قلوب وعقول شويه مجموعه اشرار و الشر جه لمصر علي اكتاف مجموعه رجال لابسين لبس رجال الدين و مركبين أجنحه ملايكه. قالوا "احنا جايين عايزيزن نهديكم" زي كده الكنيسه الأرثوذوكسيه ماعملت في القرون الوسطي في اوروبا و لو الناس فكرت شويه بسيطه قوي هايعرفوا ان دول مالهومش علاقه بالدين في الحقيقه و لكنهم بينفذوا اجندات وهابيه سعوديه للغزو الفكري الممنهج. و طبعا ساعدهم الفراغ الفكري اللي كان موجود بقاله 60 سنه في مصر

ربنا نزل الأديان علشان تكون عقيده و ايمان مش مشاريع . واللي عمله الأشرار انهم حولوا الدين لمشروع وسموه "المشروع الأسلامي" أو "التجربه الأسلاميه"و هو في الحقيقه وببساطه دين الاهي نزل لخدمه انسانيه الناس اللي هايؤمنوا بيه ربنا لما بينزل دين بينزله لكل الناس وحصره الأشرار في بعضهم البعض وعملوا من نفسهم تيار سموه "التيار الأسلامي" واقنعوا الناس انهم هم بس اللي يقدروا يفهموهم الإسلام وهما بس اللي يصدروا فهمهم للإسلام لباقي الناس واللي مايصدقهمش يبقي كافر أو اقل درجه في ايمانه منهم

"لحم العلماء مسوم" هو ما يقوله أهل الشر للبسطاء علشان يحصنوا نفسهم من نقد الناس و يمنعوهم من التفكير.اللي هو فريضه في كل الأديان فتوقف
النقد و التفكير في حياتنا لدرجه ان نقد كلمات من يسموهم علماء محرم علشان مايعطلوش طابور المقبلين علي "الحل الأسلامي". نجاح الأشرار دول كان في ايجاد شئ اسمه "الحل الأسلامي" وبالطريقه دي خلق سلعه وابسط حاجه بعد كده انه يلاقي لها زبون. وعلشان يلاقي الزبون لازم يلاقي بياعين متنوعين شطار يقدروا ينوعوا في كلامهم علي حسب كل فئه من الزباين.

يعني المحجبه لما تسمع عن المانيكير الأسلامي هاتضحك و تقول ايه التخلف ده ! وهي موش واخده بالها ان المانيكير الأسلامي في الحقيقه منهج فكري مش بضاعه ملموسه وانها اشترت نفس البضاعه بس من تاجر تاني عرف يبيع لها نفس المنهج الفكري بس في شكل بضاعه ملموسه تانيه هي الطرحه وكمان المحجبه لما بتسمع الشيوخ بيتكلموا عن تزويج الطفله ام ال 7 او 8 سنين بترفضه قولا واحدا وهي لا تعلم..... انها في منهج الشيخ ده موش بس متبرجه لكن كمان كافره و عاصيه.... مش علشان ده حقيقي ولا علشان هو اعلم منها... لكن ببساطه لانها مش الزبونه بتاعته.

هو زباينه ناس ابسط منها مجنمعيا وتعليميا. ولما ييجي عليها بيبعتلها عمرو خالد. و لما عمرو خالد يبقي حواليه كلام واشاعات يبعتلها الداعيه مصطفي حسني..... يكلمها بالإبتسامه والضحكه وكام برنامج وراهم خلفيه موسيقيه ناعمه ماحدش فيهم شبه التاني ماحدش فيهم بيتكلم لغه التاني مع انهم مؤسسه واحده.كلهم اشرار باجنحه ملايكه دخلوا البيوت وغرف النوم والعقول لدرجه التنويم المغناطيسي لمنع الناس من التفكير وحتي لا يكتشف هؤلاء الناس انهم جزء من مؤامره يشتركوا فيها سواء بطريق مباشراو غير مباشر

الأشرار دول مشتركين كلهم في حاجه واحده و هي انهم بيستعملوا القرأن لايهام الناس بجوده البضاعه زي كده بتاع الطباق اللي ماسك في ايده طبق و عمال يخبط بيه علي الأرض علشان يقنع المشتري ان الأطباق بتاعته مابتتكسرش. لأن ببساطه بتاع الطباق بيستغل العقول البسيطه وهموم اللي مش بتسمح ليهم انهم ياخدوا بالهم ان الطبق اللي في ايده وبيخبط فيه في الأرض هو الطبق الوحيد المختلف عن باقي الأطباق و هو فغلا مابينكسرش علشان كده عمره مابيبيعه. كلهم بيتعاملوا بايات القرأن و بيفهموا الناس انهم هما اللي عارفين معانيها و ان من غيرهم المعاني دي مش ممكن حد يفهمها...و اهم حاجه انهم بيبعولهم فكره ان الطريقه الوحيده لعباده ربنا هي طريقتهم. ومن هنا تبداء المؤامره الحقيقه



#سامح_عبد_الحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لوعلموا... مافعلوا
- يقطع النت علي النتيت علي تويتر علي الفيس ابصر ايه
- تقاسيم (يوسف العاني) المسرحية!
- تطور الظاهرة الاخراجية في المسرح العراقي
- غياب المسرحية الموسيقية!
- فشل مستمر في إضاءة المسرحيات في العراق
- التعبير والتعبيرية في الفن المسرحي
- وتبقى (الدراما) هي الأساس!
- ماذا على الإدارة الجديدة للسينما والمسرح أن تعمل
- المسرح والتداخل الثقافي بين الأمم!
- الديمقراطية والمسرح الإغريقي القديم
- الرمز والترميز والرمزية في المسرح
- لنتذكر (بدري حسون فريد)
- المسرح الكردي و علاقته بالمسرح العراقي
- بدايات المسرح الحديث
- قاسم محمد التجديد في المسرحية الشعبية
- جعفر السعدي .. مسيرة حافلة بالتألق


المزيد.....




- خلال لقائه المشهداني.. بزشكيان يؤكد على ضرورة تعزيز الوحدة ب ...
- قائد -قسد- مظلوم عبدي: رؤيتنا لسوريا دولة لامركزية وعلمانية ...
- من مؤيد إلى ناقد قاس.. كاتب يهودي يكشف كيف غيرت معاناة الفلس ...
- الرئيس الايراني يدعولتعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية وقوة ...
- اللجوء.. هل تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي عن رفضه حزب البدي ...
- بيان الهيئة العلمائية الإسلامية حول أحداث سوريا الأخيرة بأتب ...
- مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
- التردد الجديد لقناة طيور الجنة على النايل سات.. لا تفوتوا أج ...
- “سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن ...
- الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح عبد الحميد - المؤامره الحقيقيه