أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - الله و الأنسنة بين ناسوت العدم و لاهوت الكهنوت














المزيد.....


الله و الأنسنة بين ناسوت العدم و لاهوت الكهنوت


حمزة بلحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 6227 - 2019 / 5 / 12 - 23:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الله بمعية من يحمل معنى الإنسان وفق تعريف الله للإنسان..

لا المستخلص و الحاصل من مسار عدمي متخبط و مخفق من الناحية الأنطولوجية

و للمسميات و العناوين دور كبير حتى لا يحصل إلتباس

فتكون " الأنسنة " القائمة على التمركزات و اللوغوس الغربي مساوية لأنسنة القران و المحكومة باالنواظم القرانية الكبرى..

هذا لا يعقل إلا انتظاما في مسار المنجز الغربي العدمي الهيمني..

الإنسان الإله لا مكان له في أدبيات المسلم فلا كهنوت و لا ناسوت قائم على العدم

نتعبد لله بدين سماه الإسلام " إن الدين عند الله الإسلام " -قران - و فصله القران

ليس في هذا الامر لا حداثي و لا تنويري و لا ظلامي..

و إلا علينا بالجهر بأنه لا قيمة للأديان و لا معنى لخاتمة الرسالات رسالة الاسلام..

و أن التعبد بها إن لم يحقق معاني الانسانية التي انبثقت عن الحضارة الغربية لا قيمة له..

و اذا حققت تلك المعاني فلا فرق بين الدين و منتجات الأنسنة الغربية..

إن تفاعل الحالة الإسلامية و الإيمانية مع الحالة الإنسانية من منظور إيماني و إسلامي حاصل

لكن التماهي لا و كلا..

إن التقاطع مع المشترك الإنساني لا يبرر إلغاء الدين أو جعل الديني مساويا للوضعي..

هذا فهم مغلوط سواء جاء به الجبران أو ابن خلكان أو الشبستري أو ملكيان أو الرفاعي أو غيرهم و لا أحسب بعض ممن ذكرت قالوا به

إن هي إلا هرطقات تختبىء وراءها رسائل منتحلة من فكر و فلسفة عدمية سواء حملت وصف الإيمانية أو لم تحمل..

و هي تعكس حالة الإغتراب و الإستلاب و عجز العقل العربي عن الابداع الجاد فتراه يهرول الى الانتحال و التلفيق ...



#حمزة_بلحاج_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معنى الجوع و الظمأ عند النخب القديرة و المتميزة و الشريفة..
- بوصلات المعرفة ..ليبنيز يدق ناقوس الخطر قبل ثلاثمئة سنة خلت
- في اللامذهبية : فضفاضية الشعار و انغلاق النسق التلفيقي
- كيف تم التخطيط و التنظير للاصلاحات التربوية في الجزائر الساب ...
- في الطريق الثالث الهجين ..
- الحراك الشعبي في الجزائر هل تسيس الجهاز القضائي (الجزء الأول ...
- كيف لا يضرنا من ضل اذا اهتدينا ..
- الخطأ و الوهم من عمى المعرفة ..
- كن أنت و لا تكن إلا أنت ..
- في الكتابة ...
- في الرحيل و الهجر
- يا مستدلا مباشرة بالحديث النبوي تشهره كالسيف
- علمانية و حداثة عربية كلعب الذراري ..
- الروج عربي و البيرة فرانساوية ...علمانية الغرائز المنفلتة
- في الإيمان و الإلحاد : أسئلة الشك في منظومة العدم و اليقين ا ...
- التناقض الإيراني منزلة المعارضين للحكم عربيا عند إيران
- في سجن العقل بعنوان جزأرة الإسلام
- المشتغل بالفلسفة و الفيلسوف و المتفلسف
- النظام التربوي الجزائري الراهن و تدريس الأدب و اللغة العربية
- هل تستحق أن تحمل كل فكرة و كلام صفة الرأي


المزيد.....




- خلال لقائه المشهداني.. بزشكيان يؤكد على ضرورة تعزيز الوحدة ب ...
- قائد -قسد- مظلوم عبدي: رؤيتنا لسوريا دولة لامركزية وعلمانية ...
- من مؤيد إلى ناقد قاس.. كاتب يهودي يكشف كيف غيرت معاناة الفلس ...
- الرئيس الايراني يدعولتعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية وقوة ...
- اللجوء.. هل تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي عن رفضه حزب البدي ...
- بيان الهيئة العلمائية الإسلامية حول أحداث سوريا الأخيرة بأتب ...
- مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
- التردد الجديد لقناة طيور الجنة على النايل سات.. لا تفوتوا أج ...
- “سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن ...
- الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - الله و الأنسنة بين ناسوت العدم و لاهوت الكهنوت