مازن الشيخ
الحوار المتمدن-العدد: 6226 - 2019 / 5 / 11 - 17:54
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
من البديهي ان كااتب المقالات السياسية انما ينقل من خلال كتاباته قرائته الشخصية وفهمه وتفسيره لمسيرة الاحداث,
يعبرخلالها عن وجهة نظره,ولااعتقد ان هناك اي انسان يمتلك الحقيقة المطلقة,بل ان كل المسائل نسبية,وتحتمل الخطأ كما الصواب,وعندما يترك المحرر زاوية للتعليق والتعقيب,فهويسعى ويهدف الى اغناء النقاش وتحفيز الفكر,ومن اجل الوصول الى مشتركات هدفها خدمة قضية التفاعل الفكري الانساني بشكل عام ,لهذا يفترض بالمتداخل ان يكون يحمل فكر,أومعتقد واضح المعالم,,ليستند اليه,أو على اساسه,في عملية مناقشة اراءوطروحات الكاتب,وعلى ان يقدم دليله وحجته المتناقضة مع الفكرة,وقبل هذا وذاك لابد على المتداخل ان يعتمد لغة ادبية متحضرة في ممانعته او اعتراضه,وبالتأكيد سيجد اذانا صاغية وتجاوبا من الكاتب,والذي يحاول ان يعزز فكرته وبتفصيل اكبر
هذه هي لذة الحوار الفكري والنقاش المتحضر,والذي لابد ان يؤدي الى الوصول الى مجتمع متمدن,ليتمكن من العيش في نظام ديموقراطي,متمتعا بحق تقريره لشكل حكومته المستقبلية
هذه هي مهمة المثقف,والمواطن الذي يحترم ويحب امته ودينه واثنيته,أو اي انتماء اخر
لكن مااود الاشارة اليه هو التعليق على بعض ماورد الى بريدي الالكتروني من بعض الناس البسطاء الانفعاليون,والذين عمدوا الى توجيه السباب والشتائم واتهامي بالبعثية والوهابية والصهيونية والطائفية,و,و,
دون ان يقدموا اي دليل على اني كنت مخطئا او متجاوزا على الحقيقة!
يعني هي شطارة انك تتعرض الي بالاهانة ومن وراء ستار او اسم مستعار؟
يااخي اذكر لي بالدليل والواقع بأني كذبت او تجاوزت او تجنيت على اي احد وسوف اعتذر فورا,فانا لااستحي من الحق ولاادافع عن باطل,فيما لو اثبتت لي بأني انحزت اليه في احدى مقالاتي
والحقيقة ان اسلوب الشتائم والاهانة لايدل الا على هزيمة وبؤس وتعاسة وانهزام من يتبعه,وانا لست مسؤولا ولامباليا عن تلك التجاوزات,لانها لاتعبر عن حقيقتي,بل عن شكل التربية والثقافة والاخلاق,وطبيعة البيت الذي تربى فيه ذلك المعلق
واعترف بكل تواضع بأني لااستطيع مجارات تلك الالسنة السليطة وتلك العبارات غير المهذبة واعلن عن انسحابي من هذا الميدان لاني تربيت في بيت كان فيه اب وام حرصوا على تعليمي اسلوبا يختلف تماما عن اسلوب اولئك البؤساء
مع اعتزازي وتقدير العالي لكل الاخوات والاخوة الكتاب,والقراء على السواء,والى ادارة الجريدة الاعزاء
واعتذر ان كنت قد بالغت او اسأت,بأي شكل لاني لم انوي ولاانوي الا محبة واحترام الجميع,ويقينا باني لااكن اية كراهية لمن تجازوا علي,بل اتمنى عليهم ان يهذبوا السنتهم وانا مستعد لمناقشة اية فكرة,أو اي اعتراض يأتيني من قبلهم
#مازن_الشيخ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟