أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سليم نزال - حول الية اتخاذ القرارات !














المزيد.....

حول الية اتخاذ القرارات !


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6225 - 2019 / 5 / 10 - 15:06
المحور: سيرة ذاتية
    




كتبت لى مرة قارئة ان شخصا مهتما بها و هى غير متحمسة لللامر و هى تهتم بشخص اخر لا يهتم لها فماذا تفعل . كتبت لها اختارى الذى اختارك لانه على المدى البعيد سيكون لصالحك.و قد ردت تقول انها كانت تفكر بهذا لكنها احتاجت للنصيحة .
يجب ان لا يفهم من ذلك انى اتلقى كل يوم رسائل من هذا النوع لكن هناك من القراء الشباب من يرتاحون استشارة كتاب يشعرون تجاههم بنوع من الثقة .

مسالة اتخاذ القرار مسالة ليست سهلة و انا لا اتحدث هنا عن القرارات اليومية الحياتية السهلة مثل ان تقرر زيارة صديق الخ .

بل اتحدث عن ما يمكن تسميته بالقرارات المصيرية التى يكون لها عادة نتائج و مردودات على المستقبل .و هذه القرارات من نوع اختيار الشريك و الوظيفة و قرار الانتقال للعيش فى بلد اخر الخ .و هذا كله ينتمى الى القرارات المصيرية .و الخطا فيها غالبا مكلف .
و ربما يمكن اضافة صفة القرارات الدورية التىت تاتى بين حين و اخر مثل تغيير العمل او مكان السكن الخ

كنت اعرف شابا نروجييا انهى دراسة الطب و بعدها قال انه اكتشف انه درس المادة الخطا و يريد ان يغير كل شىء. وقلت له لو انك تعيش فى بلادنا و قلت هذاا لكلام لاعتقد الناس انه اصابك مس من الجنون .المهم بدا صديقنا بدراسة الفلسفة.
.

لا ازعم بالطبع انى خبير فى الية اتخاذ القرارات لكن المرء يتعلم من الحياة . و اظن ان من اهم لاسس اهما معرفة الهدف من اتخاذ القرار.و اعتقد انه متى عرف الانسان الهدف بدا يببحث عن الطريقة التى تمكنه من الوصول للهدف و يتضمن ذلك ما قد يحشده ن طاقات فكرية و مادية .

و فى الطريق للهدف لا بد للمرء ان يتحلى بالصبر اولا و القدرة على الاحاطة بالموضوع من الجوانب المختلفة . اى ان يكون لدية القدرة على رؤية مختلف الخيارات و ان لا يحشر نفسه فى زاوية .

و انا اعتقد ان هذه كلها امور نتعلمها فى الحياة مثل عدم اتخاذ قرار مهم تحت تاثير الغضب او العاطفة لان الثمن قد يكون باهظا فى اوقات لاحقة.

كما اعتقد ان التوقيت يعادل اهمية القرار لانه ان كان القرار مبكرا و متاخرا فحظوظه فى النجاح ضعيفة ..
كان من عادة احد الاصدقاء ان يلوم نفسه قائلا لو اشترى ذلك المبنى قبل ثلاثين عاما لكان سعره ملايين الان الخ و قس على ذلك من حكايات كنت اسمعها منه .و كنت اقول له له يا اخى الحكمة المتاخرة لا تفيد فى هذا المجال .لم يكن بوسعك اتخاذ قرار فى الوقت المناسب لذا عليك ان تقنع بما حصلت عليه و انسى الماضى .
اظن ان الاشخاص الاذكياء و الذين لديهم اهدافا واضة يكونوا عادة افضل من سواهم فى اتخاذ القرار المناسب فى الوقت المناسب .
اما على مستوى السياسة الامر العن بكثير . اظن ان جزء كبيرا مما نعانى منه هو بسبب غياب اتخاذ قرارات فى الوقت المناسب و حتى عدم اتخاذ القرار الصحيح



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطريق الى النكبة الجزء الاول
- الطريق الى النكبة الجزء الثانى
- حول صفقة القرن
- درس صمود غزة
- عودة للفكر الاصلاحى
- من الماغنا كارتا الى قتل الرئيس
- حضارات قوية و حضارات متخلفة!
- نقطة التوازن الضرورية!
- بانظار عودة الروح الى الكفاح الفلسطينى !
- عن ما ئة عام فى العزلة
- حين يكتب الشاعر !
- مسرحيةقصيرة بالزجل الشعبى الفلسطينى
- هل توجدعلاقة بين سعادة الافراد و الانظمة السياسية؟
- مراجعات فى التاريخ !
- فى جذور التمزق فى المشرق العربى
- فى موضوع صناعة الكتابة!
- ن نظرية القابليه لللاستعمار الى نظرية الاستحمار الى نظرية ال ...
- لذين يتربون و يعيشون فى بلاد تعتمد الطائفيه هم طائفيون بالضر ...
- كم نحتاج للامل و التفاؤل !
- عن شكسبير!


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سليم نزال - حول الية اتخاذ القرارات !