سرسبيندار السندي
الحوار المتمدن-العدد: 6224 - 2019 / 5 / 9 - 09:19
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
المقدمة
الحقيقة حرت أنا شخصياً في الجواب ، كمن حار بسؤال من الاول البيضة أم الدجاجة .
وكبديهية فالواقع يشير إلى أن أحدهم يولد الاخر في ثلاثية دانميكية سوداء مملة ومستمرة ؟
المدخل
سبب تساءلي ما أراه من فساد وإفساد رهيب عجيب يضرب عراقنا الحبيب ، حتى غدى دين وديدن الكثيرين ، لدرجة يشيب له شعر الولدان (طبعاً ليس المخلدين) ؟
فهل سبَّبه الساسة أم رجال الدّين أم الاثنين معاً ، رغم وجود الاثنيين في الكثير من الشعوب والبلدان ولكنهم وبلدانهم ليسوا بفاسدين ؟
الموضوع
أقوال وأمثال كثيرة تطرق إلى دور الأخلاق في سمو ورقي الامم والحضارات ، ونتذكر القول المأثور {إنما الامم لأخلاق إن ذهبت أخلاقهم ذهبو} ولم يقل إن ذهبت أدِيانهم ، لابل أن سبب فساد بعض ألأمم والشعوب هى أديانهم ، فالدين الذي لايساوي بين خلق ألله ويحث على الكراهية والقتل والغزو والاقصاء باطل وفاسد ، ومن يقول عكس هذا فهو منافق ودجال ؟
يقول السيد المسيح {كيف تدعي حب ألله الذي لأتراه ، وأنت لا تحب أخاك الذي تراه} ويؤكد القديس يعقوب على قوله بقوله (إيمان من دون أعمال ميت) ؟
فالأخلاق هى قوام أي حضارة وتمدن وليس الدين والتدين} ؟
بدليل أن العديد من الشعوب الراقية والمتمدنة والمتحضرة في عالم اليوم لأ تعرف ألله ولا التدين ولا الغلمان أو حور العين كاليابان ، تماماً عكس الكثير من بلداننا التي تدعي عبادة ألله الواحد الأحد ، وهى بالحقيقة ألاكثر فساداً وإفساداً وإجراماً وإرهاباً وانحطاطاً (فمن أخبارهم تعرفونهم) ؟
وأخيراً ...؟
يقول السيد المسيح لكبار اليهود الذين كانو ينهبون أموال اليتامى والأرامل وقوت الفقراء باسم "الله والشريعة" والذين كانو يحملون الشعب اليهودي أحمالاً وهم بايديهم لا يلمسونها ...؟
{ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسَه} ؟
فأين الساسة وحماة الشريعة (القانون) مما يجري في العراق اليوم ، سلام ؟
سرسبيندار السندي
#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟