أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد اللطيف بن سالم - من الذاكرة الفايسبوكية القريبة .














المزيد.....

من الذاكرة الفايسبوكية القريبة .


عبد اللطيف بن سالم

الحوار المتمدن-العدد: 6222 - 2019 / 5 / 6 - 04:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


20 novembre 2018 ·
الصوامع صواريخ العرب
أليست صواريخ العرب الضاربة في بطونهم ومنها في عقولهم منذ أكثر من ألف عام هي أقوى من صواريخ ترامب الأمريكي التي تضرب في سوريا منذ مدة ؟ لأنها في الواقع هي المتسبب الرئيسي في كل الذي يجري وكل الذي جرى في هذه المنطقة . .
هي صواريخ أصابت العرب منذ زمان بالشلل الدماغي الذي لا يبرؤون منه أبدا ولا يجعلهم ينفعون أنفسهم بشيء أو حتى يًدافعون عن أنفسهم بشيء أما صواريخ ترامب الأمريكي فهدفها واضح ومحدّد وهو تحطيم سوريا ومنه تحطيم كل العرب وهذا الأمر مخطط له منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وكان المقصود منه في الجملة إسقاطُُ المعسكر الشرقي أولا والذي كان معروفا بصاحب اللون الأحمر ثم إسقاط منطقة الشرق الأوسط بكاملها من بعده والتي كانت موالية له ومعروفة بصاحبة اللون الأخضر الممغنط بالعقيدة ثم الاهتمام لاحقا بالمعسكر الناشئ، المعسكر الصيني صاحب اللون الأصفر والأكثر خطرا من أي لون على الإمبريالية العالمية المعروفة الآن بالعولمة والتي تتزعمها الولايات المتحدة الأمريكية لأنه اللون الذي يجعلها مترددة دوما في اتخاذ الموقف اللازم والمناسب تٌجاهه وهو اللون المعروف عادة باتخاذ الحذر للسلامة المرورية ولعلها سوف لن تقدر عليه وسيقوم في وجهها غدا كقوة مماثلة وكسبب رئيسي في حفظ التوازن في هذا العالم الأرضي المتهالك .20 novembre 2018 ·

·
من الكتاب الأسود الثاني الذي بعد لم يُنشر :
بناء المساجد عوضا عن المصانع

إن لنا في حي الرياض بسوسة وحي الزهور أكثر من عشر مساجد ضخمة ولنا فيهما معمل واحد للخياطة تؤمه بعض البنات ومعمل آخر صغير لمواد التنظبف ورغم ذلك لا يزال البعض من " إخواننا " التو نسيين يقطتعون من أراضي الدولة التي هي أراضي الشعب كله ليقيموا فيها المساجد ولم يفكروا يوما في بنا ء أي مصنع آخر منذ زمن بعيد .
لكن يبدو أن لهؤلاء الحق في فعل ذلك وإلا فأين يذهب العاطلون عن العمل والمعطلون والفقراء والمساكين الذين قد تكاثر عددهم بعد هذه الثورة بسببهم ؟ إما إلى المساجد وهم قانعون وإما إلى السجون وهم مُرغمُون . لأن الذي لا يجد شغلا مضطرٌّ لأن يتخذ الصلاة تعزية له أو أن يتخذ الجريمة مهنة له . المهمّ أن كلا من المساجد اليوم والسجون قد صارت مؤهلة بأصحاب الدعاوى الصالحين لتحضير الوافدين عليها لمستقبل أفضل إما إلى " الجنة الموهومة "وإما إلى "الجحيم ". هذا هو قدرنا الذي تسبب لنا فيه االجهلة والأغبياء من شعبنا المسكين الذين لم يجدوا بدا من التصويت إلى هؤلاء المجرمين .

لكن لا يزال الأمل قائما في نخبنا النيرة لأن تستقيم وتتحالف ضد هؤلاء الخونة والمجرمين وتعيد المياه إلى مجاريها في الحين رغم أن أنصار اشريعة في تونس قد وصفوا نخبتنا التونسية ب " النكبة " ولهم الحق في ذلك لأنها تكشف عن عوراتهم وعن سوآتهم وعن زيفهم وخداعهم وفساد برامجهم وفساد طبائعهم . هؤلاء الذين يعيشون في الغالب على السبي والنهب وإلا على موائد الموتى بعد قتل الأبرياء .

وهذه كلمتي اليوم .بالمناسبة : في 06/05/2019
المرأة المنقبة تبدوللأسف امرأة متوحدة لأن علاقتها ضعيفة بالواقع وبالمجتمع ومخادعة لنفسها
لآنه لا أظن أنها في العلاقة اللازمة والمناسبة مع زمانها ومكانها لكن قد يجوز لها ذلك إذا علمنا بأن
البدء في الوجود الظلمة كما يعتقد الكثيرون من المفكرين في هذا الزمن وهكذا تكون هذه المرأة
ممثلة لتلك البداية بدراية أو بدون دراية .



#عبد_اللطيف_بن_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمناسبة عيد الشغل في تونس
- هل سنصير كلنا إرهابيين ؟
- تهويمة في الوجود والموجود.
- الحج والعمرة (؟ )
- شمس جديدة
- تاريخ البشرية
- في تونس حوار من نار
- في تونس : مدينة سوسة العتيقة
- الرد على الجزيرة
- التوجه نحو السويد .
- الإرهاب من أين يأتي وإلى أين يمضي ؟
- رأي في السياسة
- كيف لنا أن نتقدم ؟
- هل نحن بكتيريا الأرض ؟؟
- حقيقة مطموسة
- الجدل في الدين .
- الدروس الخصوصية
- لماذا الإرهاب في أوروبا ؟؟
- السعودية أم هي المنارة المطفية ؟
- ماذا نجني من تدريس الفلسفة ؟


المزيد.....




- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
- “فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية ...
- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد اللطيف بن سالم - من الذاكرة الفايسبوكية القريبة .